يحتوي هذا الكتاب على خمسين لغزاً في الكثير من أبواب العلوم، من الهندسة، والحساب، والفيزياء، والمنطق... إلخ. وقد إكتفيت بهذا العدد من الألغاز لا لقلتها ولكن لقلة عدد الألغاز ذات الجودة.
وعند كتابتي لهذا الكتاب كان لي هدفان: الأول هو تسلية القارئ باستثارة فكره، حيث أن فيه الكثير من الألغاز التي يجد عند قراءتها أنها يستحيل عليه حلها، ولكن ومع قليل من التفكير سيكشف حتماً الستار الذي أخفي وراءه الحل. فمن هذه الأل غاز مثلاً هو اللغز الأول "لون الدب" الذي سيثير دهشته عند قراءته لأول وهلة، لكن عند معرفته للحل سيجد أن اللغز بعيد كل البعد عن المستحيل. والهدف الثاني والأهم هو توسيع آفاق القارئ العلمية عند معايشته للألغاز. ولقد تعمدت عند جمعي لهذه الألغاز أن أسطر العدي د من تلك التي ألفها كبار علماء الرياضيات، والفيزياء وغيرهم، وأن أكتب حلها مع القليل من التحليل الذي يوضح كيفية التوصل لمثل هذه الحلول. ومنها يستطيع القارئ أن يطبق مما يستفيده من هذا الكتاب في مجالات حياته اليومية سواء أكان طالباً في المدرسة، أم مهندساً ف ي مكتبه، أم أراد إلى التسلية الذهنية سبيلاً.
وأود أن أقدم النصيحة لكل من يحاول حل هذه الألغاز أن لا يستسلم مباشرة لصعوبتها الظاهرية، بل يعيد التفكير مرة بعد مرة قبل الإطلاع على الإجابة. وأنصح الجميع بمحاولة التوصل إلى حل معظم هذه الألغاز باستخدام القلم، حيث أنني وجدت الأذ كياء يعتمدون كثيراً في حل مثل هذه المسائل بالقلم.
الألغاز هي اختيار من أفضلها في العالم. وبعض أسباب اختياري لها هو: جمال طرح اللغز وغرابته، أو جمال الحل الذي وضع له، أو سهولة اللغز لكن من غير أن يكون بديهيا بحيث أنك تستغرب من الإجابة، أو صعوبة اللغز بحيث تتلذذ في محاولة حله.
يحتوي الكتاب على خمسين لغزاً في النصف الأول من الكتاب، ولكل منها حل في النصف الآخر.
اللغز الحادي والخمسين (على غلاف الكتاب من الخلف) لم يوضع له حل حتى يعتمد القارئ كلية على نفسه في البحث عن الحل.
لكل لغز صورة كاريكاتيرية تضيف طعماً لطيفاً للغز.
عند الحاجة لتوضيح اللغز أو الحل له رسمت صورة توضيحية للتسهيل.
كتب وصممت الكتاب بنفسي على (Microsoft Word) على الطريقة الأمريكية في إخراج الكتب بحيث يكون أجمل ما أستطيع عمله في ظل الأدوات الموجودة.
الكتاب مريح للعين حيث صممته تبعاً لمبادئ تصاميم الكتب الأجنبية التي تحث على إخراج الكتاب بالطريقة المريحة للقارئ.
صياد دببة غادر خيمته، وأخذ معه بُندقيته، ومشى في اتجاه الجنوب مسافة نصف كيلومتر. فبعدما قطع هذه المسافة تعثر بصخرة ووقع على الأرض، ثم قام وأكمل طريقه إلى الجنوب وقطع نصف كيلومتر آخر. بعد ذلك رأى دباً على الطريق، فأطلق عليه رصاصة فأصابته. وجرح الدب وانطلق بسرعة في اتجاه الغرب، فانطلق الصياد وراءه بنفس السرعة. وبعد أن جرى الصياد مسافة نصف كيلومتر آخر أطلق على الدب رصاصة أخرى فأصابته كذلك. ركض الدب مسافة نصف كيلو متر في نفس الإتجاه حتى سال الكثير من دمه، فخرّ على الأرض ومات. حمله الصياد واتجه به شمالاً حتى وصل الى خيمته. ولكنه وجدها محطمة بفعل دب آخر حيث شاهد آثار مخالب ذلك الدب عليها.
السؤال: ما لون الدب الذي قام بتحطيم خيمة الصياد وكيف أمكنك التعرف على اللون؟
الرجاء
إرسال الحل هنا
تستطيع الحصول على الكتاب من مكتبة دار ذات السلاسل في السالمية.