ماري


عاصمة الأموريين. تقع على الضفة اليمنى من نهر الفرات في محافظة دير الزور بسوريا. وقد كشفت الحفريات التي أجريت فيها، ابتداء من عام 1933 عن آثار ترقى إلى حوالي عام3100 قبل الميلاد. ومن أبرز هذه الآثار قصر ضخم يشتمل على نحو ثلاثمائة حجرة ضمت مختلف المكاتب الإدارية الهامة، وعلى مجموعة كبيرة من الرسائل والتقارير الدبلوماسية المدونة بالأحرف المسمارية على آلاف من  الألواح تمثل محفوظات (أو أرشيف) آخر ملوك الأموريين، الملك زمري ليم Zimrilim. وتعرف (ماري) اليوم ب- (تل الحريري).


من معروضات المتحف :



تمثال ( إيكو  شاماغان ) ملك مدينة ماري من الالباستر يقف بخشوع و ابتهال . يداه متشابكتان و مضمومتان إلى الصدر العاري . يلبس تنورة من الكوناكس الطويلة ذات الصفوف الأفقية بلحية طويلة , العينان و الحاجبان منزلة بالصدف و القار واللازورد . الرأس عار و أصلع يقف حافي القدمين على قاعدة مستديرة , خُطَّ على ظهره حقل من كتابة مسمارية تشير إلى اسم صاحب التمثال . وجد في معبد عشتار . يعود عصره إلى بداية الألف الثاني قبل الميلاد .

 

تمثال ( أورنينا ) مغنية و راقصة معبد عشتار , لها شعر طويل مسترسل و مموج على الظهر يصل حتى الخصر تقريبا و قد وهبت هذه المتعبدة تمثالها إلى معبد عشتار , تجلس فوق وسادة مستديرة مشغولة . تلبس تنورة طويلة كالبنطال تغطي نصفها السفلي و تشير إلى أنها كانت راقصة إلى جانب كونها منشدة في المعبد . لا يزال شعرها الأسود يحتفظ بلونه الأصلي . العينان كانتا منزلتان ، الصدر عارٍ وضع اليدين بحالة تعبد و لكنها ناقصة .  و التمثال من الالباستر ترجع إلى بداية الألف الثاني قبل الميلاد. وجدت في معبد عشتار

رغم صغره إلا انه متقن فنيا و رائع جماليا

صورة مجسم لمنزل محاط بسور خارجي من الطين المجفف يتألف من ثماني غرف

يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد