تذخر المناطق الداخلية السورية بآثارها الكثيرة المتنوعة و التي تعود إلى أزمنة مختلفة , نورد هنا بعض ما عرضه المتحف من تلك الآثار.

 

أبو الهول المجنح: وهو نموذج للفن السوري الفينيقي , وجدت هذه المنحوتة في أحد جدران هيكل الرب حدد موقع الجامع الأموي بدمشق , يمثل الرسم حيوان برأس إنسان وهو في حالة السير يضع على رأسه تاجا مزدوجا يرجع عصره إلى عهد الملك الآرامي حزائيل القرن التاسع قبل الميلاد

 

 

نصب سفيرة الآرامي

( من القرن الثامن قبل الميلاد )

من أولى الوثائق التي كتبت باللغة الآرامية من نوع الكتابات الفينيقية القديمة .

هذا النصب هو نص المعاهدة المعقودة بين ملكين من ملوك سورية الشمالية و هما ( بارحايا ) ملك كِتُك ( بلدة مجهولة قرب مكان اكتشاف هذا النصب على بعد 20 كم جنوب شرقي حلب ) و ( متعال ) ملك أرفاد ( المعرفة اليوم بتل رفعت أو تل الرفاد على بعد 30 كم شمالي حلب ) .

 و الملك متعال ( و معناه الله يحفظ ) و هو معروف في النصوص الآشورية و هو خصم تغلات بلاسر الثالث المشهور الذي قضى في سنة 740 ق.م على مملكة أرفاد بعد حصار دام أربع سنوات و تُنذر هذه المعاهدة متعال و مملكته بالعقاب الشديد فيما إذا نقض عهده , ورد فيها :

ترضع سبع نساء طفلا دون أن تشبعه

ترضع سبع أفراس مهرا دون أن تشبعه

ترضع سبع بقرات عجلا دون أن تشبعه

ترضع سبع نعاج حملا دون أن تشبعه

 

عربات نقل الجنود - تل الخويرة

 

نص فرعوني عثر عليه في تل كوكب قرب دمشق

 

الإله هدد يسعي بن شمش نوري

منحوت من الحجر البازلتي كتب على القسم الأمامي السفلي من الثوب نص مسماري آشوري وعلى القسم الخلفي من الثوب ترجمة للنص الآشوري باللغة الآرامية  القرن التاسع قبل الميلاد