|
- إذا ترددت على بيت أي إنسان
مرارا وتكرارا فالنتيجة أنه سوف يمل من تكرار ترددك عليه
- واذا اقترضت مالا من احد
الاقرباء او الأصدقاء ثم حاولت مرة اخرى ان تقترض منه بدأ في الهروب
والتملص من لقاءك
- وعلى هذا قس كل امورك اليومية
فسوف تؤول الى نفس النتيجة
- ولكن الله أكرم الأكرمين وأجود
الأجودين (ولله المثل الأعلى) لا يمل من تكرارك ولا ترددك ولا سؤالك من
فضله بل إنه جل وعلا يفرح بدعائك إياه ، يفرح بفقرك إليه وحده ، يفرح
بتذللك بين يديه وبكائك وتضرعك ، فلا تفوت الفرصة على نفسك واغتنم من
معين الواحد الذي لا ينضب وفضله الذي لا يحجب وكرمه الذي لا ينقطع
|
وإني لأدعو الله |
وإني لأدعو الله حتى كأنني
|
أرى بجميل الظن ما الله فاعلُهْ * |
أمد يدي في غير يأس لعله
|
يجود
على عاصٍ كمثلي يواصلُهْ |
وأقرع أبواب السماوات راجيا
|
عطاء
كريمٍ قطُّ ما خاب سائلُهْ |
ومن لي سوى الرحمن رباً وسيّداً !؟
|
ومن
غيره أبديه ما الغير جاهلُهْ !؟ |
وهل لانكسار العبد إلا وليـُّـهُ !؟
|
وقد
وارب الأحـزان والهمُّ قاتلُهْ |
إذا سُدَّتِ الأبواب ألقيت حاجتي
|
إلى
قاضيَ الحاجات غُـرٌّ نوائلُهْ |
وإن جارت الأحوال آوت مطيتي
|
إلى
ركنه فاستبْدَرتْها شمائلُـهْ |
له الخير..منه الخير..والخير كله
|
إليه..بين يديه تزهو خمائلُــهْ |
وما باء بالخسران إلا مكابرا !! |
أبى
.. ثم باءت بالرزايا مسائلُـهْ |
فيا ليت شعري كيف ينساه عاقل !؟
|
ونعماؤه تترى وتترى جمائلُـهْ |
ويا عجبا للمرء سيقت صروفُـهُ !؟
|
إلى
غير ذي زرع وسـيقتْ قوافلُهْ |
ويا ساهرا والليل أضناك طوله
|
وأضناك ما أضناك في القلب شاغلُهْ |
إلى من يحوم الطرف يمنى ويسرة !؟ |
وربك فوق الكل ما خاب ســائلُهْ |
|
|
* المطلع من قصيدة لاأعرف قائلها |
 |