فى فجر يوم الأحد 28 بابه 1665 الموافق 7 نوفمبر 1948 قام نيافة المتنيح الأنبا ثيؤفيلس اسقف دير السريان موفداً من قداسة البابا يوساب الثانى بتكريس اللوح الرخامى الموضوع فوق المذبح ( منضرة خشبية ) وكرسى اللفائف وأغطية المذبح ودشن اوانى المذبح وبعض الأيقونات وحضر بأذن من قداسة البابا المعلم ميخائيل جرجس التانونى كبير مرتلى الكنيسة والقمص توما السريانى مع شمامسة وأعضاء جمعية أبناء الكنيسة القبطية وكان ذلك اليوم عيداً فى حياة القس داود المقارى الذى ألقى العظة وكان إنجيل القداس إقامة ابن أرملة نايين ومن فيض النعمة تأمل فى فصل الإنجيل وقال : الأرملة هى شعب هذه المنطقة التى رأت أن اعز ما تملك ( نفوسها ) تذبل وتذوى حتى ماتت من عدم الرعاية وكيف كان الشعب يحمل وحيدته متجها بها الى النهاية ولكن شكراً للـه الذى التقى بنا اليوم فى هذه البقعة كما التقى بالأرملة فى نايين . وها هو المسيح يصيح فى كل النفوس فى هذه المنطقة قائلاً آيها الشاب أقول قم .

        كان شكل الكنيسة فى ذلك اليوم كالاتى :-

        اكتمل السور الخارجي للكنيسة _ وارتعت حوائط الكنيسة ( بالطوب الأحمر ) الى مستوى 4 م ومازالت بها فراغات فى أماكن الشبابيك وسقف الكنيسة فغطى بالجريد والحصر والأرض ترابية إلا أن الهياكل فرشت بالحصر وكانت أول برقية تهنئة تصل للقس داود المقارى بمناسبة تكريس هياكل الكنيسة هى من جناب الراهب القمص عبد المسيح المقارى هذا نصها :-

        " قدس الأب القس داود المقاوى

        سرورنا عظيم بتدشين كنيسة الرب هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونسر فيه كلل مجهوداتكم بالنجاح لمجد اسمه القدوس واكثر من أمثالكم رعاة أكفاء أمناء غيورين على مجد الكنيسة يرفعون علمها عالياً . ادامكم العلى متمتعين بالصحة وطول العمر "

        القمص عبد المسيح المقارى

        وفى عام 1958 قام نيافة المتنيح الأنبا بنيامين مطران المنوفية الأسبق بتدشين المذبح الأوسط والمذبح البحرى بالكنيسة العلوى ألقى العظة الارشيدياكون بانوب عبدة وكانت عن طقس التدشين .

        وقام بتدشين مذبح الملاك ميخائيل بالمنارة نيافة المتنيح الأنبا اغابيوس اسقف ديروط وصنبو عام 1962

        وفى 4/1/1996 انتدب قداسة البابا شنودة الثالث نيافة الأنبا بولا اسقف طنطا بتدشين مذبح القديس موريس بالجهة القبلية ويعتبر أول مذبح على اسم القديس موريس ببلادنا المصرية .

        فى الكنيسة حالياً