من أمانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

 كان الرسول محمد  صلى الله عليه وسلم معروف  بالأمانة  في مكة فكانوا يسمونه بالصادق الأمين و كان الكفار نفسهم يتركون عنده الأموال و الودائع لأنهم يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم أكثر الناس  أمانة في مكة .

ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة - حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده...).
ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب وقال: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين عثمان بن طلحة؟) فجاءوا به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء) (سيرة ابن هشام). ونزل في هذا قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}(النساء: 58) .

وهكذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه
عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها.

 

 

 

 

الرئيسية

الأمانة

 الوفاء

الإخلاص

 الصبر

الصدق

مشاركات

المراجع

أهداف المشروع

 المستهدف والملائمة

الجدول الزمني وأنشطة الطلاب

أنشطة المدرس

المشاركون بالمشروع

تقييم المشروع