السادة الأفاضل :
شكرا لهذا الموقع والذي جاء تلبية لرغبتنا ومشاعرنا التيتبحث عن متنفس لها في المشاركة الوجدانية -على الأقل -مع أستاذنا الكريم المناضل رياض الترك الذي كان ومازال شخصه فكره ومنهجه هو بذرة الأمل التي لا تزال مختبئة فيداخلنا وخصوصا نحن جيل الشباب الذي لم نرى في حياتنا سوى القمع والتهميش وتربية التطبيل و التزمير التي رافقتنا مذ عرفنا وطننا وحتى هذا اليوم . نحن جيل سرق منا تاريخنا وماضينا سرقت منا أخلاقنا وكرامتنا أفلسنا من كل ما هو إنساني ولم يبقى منها إلا القشور التي تكسونا بمنظر إنسان . جيل لم نعد ندرك ما يعني المستقبل إلا كسرة خبز أو غرفة على سطح أو امرأةتقدم كل التنازلات المعيشية لنصبح زوجها . لم نعد نعرف المستقبل إلا الخوف من أن يكون لنا أولاد نربيهم ونكسوهم ونطعمهم ونعلمهم ولكن من أين ؟؟؟.
رياض الترك الذي كنا نسمع عنه ونخبئ قصصه داخلنا خوفا من أن نجد أيضا من يسرقها أو يحاربنا بسببها نسمع قصصه ونرسم لشخصه صورة بقيت شابة ونظرة رغم كل تلك السنين التي حملناها بداخلنا .
غفار
______________________
رفيقنا العزيز رياض الترك:
حملت صليبك وحقيقتك وانطلقت لتصير رمزا للحرية,خرجت من العالم السفلي الى مملكة الصمت تدق الأرض حتى أفقنا..سامحنا أيها الرفيق أبو هشام فقد كنا أسرى العقلية الستالينية البكداشية التي قادت الحركة كلها الى الهاوية ومازالت تتبجح في صحفها المرخصة!
بخروجك الثاني فتحت عيوننا,حفزت لوبناوعقولنا ونفخت فينا من طاقتك وروحك التي لا تنضب وشجاعتك التي لا نظير لها في قول كلمة الحق والنضال من أجلها.طوبى لك.
رفيقك مازن بايرام/روسيا الاتحاديةَ