الترك أمام قاضي التحقيق: حافظ أسد ديكتاتور ودموي
لندن-القدس العربي:
اعترف المحامي السوري رياض الترك الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي بتهمتي خرق الدستور وقدح وذم مقام الرئاسة.
وكان الأسبوع الماضي حفل بجلسات تلاوة لائحة الاتهام للمعارضين السوريين الثمانية الذين أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة، وافتتحت الجلسات بالمحامي رياض الترك الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري –المكتب السياسي حيث مثل أمام المحكم يوم السبت الماضي وتلاه حبيب عيسى ود.عارف دليلة وكمال اللبواني ووليد البني وحسن سعدون وفواز تلو ومحمد حمو وحبيب صالح.
وقالت مصادر تابعت سير المحكمة أنه خلافا لباقي المتهمين الذين نفوا التهم الموجهة لهم واعتبروها ملفقة أقر رياض الترك بتهمتي خرق الدستور قدح وذم مقام الرئاسة.
وقالت المصادر المصادر ل"القدس العربي" أنه عندما واجه القاضي الترك بالتهمة الأولى وهي الاعتداء على الدستور ومحاولة تغييره بطرق غير مشروعة قال الترك للقاضي: أنا لا أعرف لماذا هذا الدستور عزيز على قلبكم إلى هذه الدرجة أنتم ومحكمتكم أكبر خرق خرق للدستور أنتم نتيجة قانون طوارئ أنا دافعت عن الدستور وهو نص غير مقدس.
وحول تهمة شتم مقام الرئاسة اعترض
المحامي على التهمة معتبرا أن التسجيل
التلفزيوني ليس قرينة للادانة لكن الترك أقف
المحامي ونهض قائلا للقاضي نعم أنا وصفت
الرئيس الراحل بالديكتاتور وأضيف لك صفة أخرى
وهي أنه أيضا دموي. وبادر الترك القاضي بسؤال
أنت مارأيك ألم يكن ديكتاتور. فقال القاضي
رأيي غير مهم وأنا من يسأل وليس أنت لأنها
محاكمتك أنت.وانتقل بعدها للتهمة التالية