لن أعتذر لدموع الليل

أعذريني . . . لقد عصيت أمر الحب !
لانني أحببتك أكثر من الحب فغار وإندثر
وإسمحي لي أن أفكر بك للابد
فهذا كل ما أريده قبل رحيلك
ساذكرك مع طلوع الشمس وغروبها !
 وهناك . . . في عيون العذراء ساضع لك
سجادة من الحرير لتنامي عليها للابد ,
تسترحين انت واتعذب أنا . . .

وبعد هذا تسالينني عن الحب وكيف عرفته !
ما أشقاك واشقاني , ألسنا نحن الذين صنعناه بأناملنا الصغيرة
وإحتضناه بأعيننا وحفرنا بالريش اوراقه !!
لذا  لن أخاف القدر . . . فما هذا صانع بنا ,
لقد وهبنا أعز ما يملك , أهدانا الحب . . .
 فكيف إذا أخشاه ؟ سأبقى وحيدا
معه ابكي للقياه ولفراقه . . .
ولن أعتذر لدموع الليل . . .

وتقولين لي لننسى! أه أنسى ؟
انت وهبك  المولى حجرة للنسيان ,
 زرعت مع حجرات قلبك
ولكنها أستئصلت من حجرات قلبي منذ الولاده...