مضى على الفراق يوم واحد..
حبيبي لم
يمض ِ
على فراقنا سوى يوم واحد
واشعر بداخلي انه قد مرت سنين , وبكل
ثانية يزداد الشوق بداخلي
واشعر ان قلبي مستلق ٍ تحت
كومةٍ من الحجاره , فلا اقوى
على التنفس
رجلي في هذا الزمان وكاني كسيح
لا يقوى على المسير...
بكل ثانيةٍ احمل الهاتف الآف المرات
لاقول لك اني مشتاق وانك مركز تفكيري, ولكن يمنعني الغرور فكلامك كان جارحا ,
جرح احساسي وهز كياني...
اني مشتاق ولا يشغل تفكيري سوى انتِ
وحالتك بعد هذا الفراق, فهل انتي مثلي ام انك كطفل لعب بلعبه وحين ضاعت نسيها ومضى
للعبة اخرى ليشغل بها وقته ؟
حبيبي توقفت حياتي بعد هذا الفراق ولا
املك سوى الحزن شريكا لعمري يقاسمني زادي واوقات خوفي فلا اجد للفرح محلا ,
ولا للزاد طعما ولا احلم حتى بشمس غد وكل ما اراه الان لحظة موت اراها تتربص لي في
كل زوايه وكانها هاربة مني! مع اني ابحث عنها
فلمَ
يا موت تخاف من عبدٍ فقير مثلي
؟!
اين جبروتك وقوتك ؟ هل تقوى فقط على رجل مريض انهكه المرض وفتك بعظامه ام هل تقوى
على عجوز ليس له حول ولا قوه بهذه الحياه؟
لمَ
تخاف مني ؟ لا يغرنّـك شكلي فانا لست سوى محطم بجسم سليم انهكته بلايا الدهر وفتكت
به هموم الحياه ومصائب الغير.