لم تعد
تأسرني!!
لم تعد تسحرني...!!
وبحر حبك الغامض لم يعد يرويني..!!! فاذا حل الجفاء...
وجفت الارض من السماء...
ورجوتك....ورجوتك...
حتى انقطع
النداء...
فأرحل بعيدا.... فأنت لا تـعـنيني.
اذا سمعت صوتي باردا بلاغناء!!!
ونبض قلبي جامدا بلا رجاء
فأعلمانك لم تعد تـُـغريني
فحواء في داخلي ....يجتاحها الغرور...
وتهوى ان تكون في عَـيْـنـَيّ آدم اغلى من القصور....
فاذا رجـعـتَ نادما على شرفات المساء... ولـُـذت كالطفل بالبكاء...
ورجوتَ ان اعود...
واقسمت بالوعود... فانظر الى طرفي الأكحل...
تراني قد اصبحت اجمل...
لانني عندما رحلتَ....
لم اعد اسيرة لديك...
فنظرتُ الى مرآتي
ورأيتُ عَـينـَيَّ انا ولم تكن عينيك!
اما هوفعلى
أوتار قلبه كان يعزف ذلك اللحن...
لحن الحبأو لحن الوجود كما يسميه هو...
لقد وجد حياته هناك ...في ذلك القلب ...
وعلى تلك المعزوفة
ظل يعزف ألحانه في ظلال ذلك القمر
تداعبه نسائم الشجر
تداعب تلك الروح الطاهرة فيه
روح العاشق... تخفف الآمة
بينما هو غارقٌ في أوهامه وَهـْـمُ وجود تلك الحبيبة
هذه الحبيبة
قد ماتت رغم حياتها
وهو على أمل أن تعود إلى الحياة من جديد
وعلى أمل أن يظل الأمل
وعلى أمل أن يتحقق ذلك الحلم...
على أمل أن تظل تلك السيمفونية الجميلة تحاكيه...