ورقه...

 

 

في ذلك الرف

توجد ورقه ...

يشوبها الـقِـدَمْ

يملأها الصفار

ممزقة أطرافها

بالية ...

لا تحرك في الناظر رغبة َ القراءه ...

ورقة كما حالي... يتيمه

كـَتـَـبَ عليها القدر ذلك الوعد َ

الذي لطالما كان غاية َ  الفؤادِ ...

وأنا يا لحالي

كم قسى قلبكَ عليَّ

وأصبح بي لا يبالي...

أنا  يا  من تجرعتُ مرارة َ  الهوى

وعزمتُ على تركِ  كل ما تأسره النوى

من أجلِـكَ ...

ما أقساكَ حين تعبثْ بوريقاتِ حياتي

 وتـُلطخ بدم ِ الفراق ِ باقي ذكرياتي

ما أمركَ  يا هذا؟

أمللتَ  كوني بجانبك؟

أم عشقتَ  أن يكونَ  لون السوادِ  لوني؟
 

فإن كان هذا ما تريد
 

هنيئا ً  لكَ  رؤية  لوني

 

 وهنيئا  لي على الحزن  .



 

 

باحترام : علاء الدين

15/01/2005

   

جميع الحقوق محفوظة لـ  علاء الدين دياب
:: ©2008-2000 alaadin.200u.com All rights reserved ::