منع الضرب في المدارس مؤامرة صهيونية لإفساد الأمة، والله المستعان!


بسم الله وكفى وصلاة وسلامٌ عليَّ وعلى المصطفى، وعلى عباده الذين اصطفى وبعد: فياأمة الإسلام العظيمة هل تعلمون مايُحاكُ لكم بالسر والجهار ومايُخطّط لإفساد أولادكم وبناتكم آناء الصبح وأطراف النهار؟ وذلك من قبل المشركين والكفار ومن تبعهم بضلال ودمار!

إنه قرار وزير المعارف بمنع الضرب في المدارس، وهو تنفيذ لمخطط الصهيونية واتباع للمناهج الكفرية. فقد أمر الشرع بالضرب في محكم التنزيل حيث قال جل من قائل عليما: {واضربوهن} في معرض تكريمه للمرأة. وقال حبيبي وروح قلبي المصطفى {واضربوهم عليها لعشر} رواه الدارمي وصححه ابن قتاده في مدونته ونقلته أم أنس "صلخم" في معجمها. كما رُوي في المعجمان قوله { لاتقوم الساعة حتى تدع أمتي الضرب والضِراب؛ قيل وماالضراب ياحبيب الله قال جلد الرجل امرأته وأطفاله كل يوم} رواه الشيخ وصححته أم أنس "صلخم".. صدق بأبي هو وأمي!

إن الضرب يامعشر الأمة منهج إسلامي عظيم, وتصرف ديني كريم؛ يثاب فاعله وينال الدرجات العُلا عند رب الأرض والسما. إنه تطبيق للسنة واتباع للقرآن الكريم. وهؤلاء العلمانيون يريدون تعطيل شرع الله وتعطيل نصوص القرآن وإهمال السنة. هل عرفتم الآن هدفهم ياأمة الإسلام؟

ولطالما ضُربنا وجلدنا كما تُجلد الدواب وكما يُساط الحمار، حتى انتفخت الأطراف وتورمت الأدبار، مما قوى عقولنا وفهمنا، وهانحن علماء الأمة وسدنة الغيب ولله الحمد والمنة؛ لأننا اتبعنا المنهج الإسلامي ولم تأخذنا في الله لومة لائم, والله أكبر!

حينما لايُضرب الولد أو البنت فإنه سوف يفعل مايشاء من فساد فُطر عليه؛ ولان هؤلاء هم مستقبل الأمة، فإن الأمة ضائعة لامحالة, واويلتاه! هذا مايريده الغرب والفسقة والعلمانيون والملحدون والرافضة والرويضة والطابور العاشر ماعدا السلف من أتباع العلامة محمد بن عبدالوهاب بأبي هو وبأمي واتباع والدنا العظيم سبحانه الشيخ ابن باز عليه الرحمة والغفران ونسأل الشيخ أن يأذن لنا بدخول جنات عدنٍ معه.

والآن وقد بلغتكم الحجة {قد تبين الرشد من الغي} فقوموا بدوركم من إرسال البرقيات والإنكار إلى ولي الأمر فلستم معذورون، هبوا للجهاد العظيم وقد بلغتكم الحجة! اللهم فاشهد, والله أكبر!