بالنسـبة
للأسـماء الواردة في الفتيا المـكذوبة، والتي تطالبـنا بإبداء الرأي فيها،
فإن من بـينها اسـماً ثبت لي و لغـيري كفـره بالله، و ردته عن دين الإسـلام
دون شـكٍ أو تردد. وليس في نفسي أي حـرج من إعـلان ذلك.
أعني بكـلامي هـذا ذاك المأفـون المسمى / تركي الحـمد.
فليس هنـاك كفر و ردة بعـد قـوله : "إن اللـه و الشـيطان وجهان لعملة
واحـدة".
فالذي يتجـرأ على مقـام المـولى ـ عز و جل ـ بمثـل هـذا الوقاحـة، مرتـدٌّ
لا شـك فيه، حتى لو أوردها على لسـان شخـصيات رواياته الوهمـية.
فقـائل هـذا الكلام من الواجب أن يعرض على القضاء الشرعي، و يسـتتاب منه،
ثم بعـد هـذا يقـام عليـه حكم الله ـ عز و جل ـ .