الحكاية التالية من شعر أحمد شوقي
الثعلب و الأرنب و الديك
من أعجب الأخبار أن الأرنبا لما رأى الديك يسب الثعلبا
و هو على الجدار في أمان يغلب بالمكان ، لا الإمكان
داخله الظن بأن الماكرا أمسى من الضعف يطيق الساخرا
فجاءه يلعن مثل الأول عداد ما في الأرض من مغفل
فعصف الثعلب بالضعيف عصف أخيه الذيب بالخروف
و قال: لي في دمك المسفوك تسلية عن خيبتي في الديك!
فالتفت الديك إلى الذبيح و قال قول عارف فصيح
ما كلنا ينفعـه لسانه في التاس من ينطقه مكانه