مختصر الشريعة
الإسلامية هي شرع الله بشهادة التوراة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المسيح عيسي ابن مريم عليه السلام –الذي يعبده النصاري -
قال لهم عن توراة النبي موسي عليه السلام ( الي
ان تزول السماء و الارض لا تسقط نقطة واحدة أو حرف واحد من الناموس حتي يكون
الكل )
(
إنجيل متي 5 : 18
)
ومع ذلك أسقطها بطاركة النصاري كلها ؟ فإذا كانوا يعبدون
المسيح ألا يتبعوه ؟
* ولما جاء الإسلام ، ونزل القرآن الكريم من الله ، أعاد هذه
الشرائع الي الوجود وهذا هو المقصود بكلام المسيح ( حتي يكون الكل ) . لأن
الإسلام شمل كل شرائع الله في التوراة وزيادة عليها مع التفصيل الدقيق لكل
حكم .
* وهذا دليل علي حقيقة الإسلام التي لا يؤمن بها النصاري ولا
اليهود ، أن الإسلام هو دين الله الوحيد علي الأرض ، لأن شرائع الله واحدة
ولا تتغير لأن الله واحد ولا يتغير ؛
*ونعرض الأن لبعض شرائع الإسلام المذكورة في التوراة :
1.
عين بعين وسن بسن والجروح قصاص (
خروج 21 : 12 - 27 )
2.
شريعة الطلاق (بدون تحديد عدد مرات الطلاق ) (
خروج 21 : 7 ) - (
تثنية 24 : 1)
3.
تعدد الزوجات (بدون تحديد عدد الزوجات ) (
خروج 21 : 10 ) - (
تثنية 24 : 1)
4.
غسل اليدين والقدمين قبل الصلاة (
خروج 30 : 17 )
5.
تحريم أكل لحم الخنزير ( لاويين
11 : 2 - 29 ) - ( اشعياء 66 : 3 - 17)
6.
تحريم اكل الميتة والفريسة (
لاويين 11 : 29 ) - ( حزقيال 4 : 14)
7.
تحريم أكل الدم ،ومن يفعلها يطرد من البلاد حتي يموت
( لاويين 17 : 10 - 15 ) ،
( لاويين 19 : 26)
8.
نجاسة عارض الليل ( الإحتلام ) (
تثنية 23 : 9)
9.
الطهارة بعد المعاشرة الزوجية ( غسل الجسد وغسل الثياب ) وعدم
لمس النساء قبل الصلاة ( خروج 19 : 10 ) -
( لاويين 15 : 1)
10.
نجاسة الطمث ( لاويين 18 : 9
)
11.
نجاسة الولادة ( لاةيين 12 : 1
) - ( لاويين 20 : 18)
12.
الحلف بإسم الرب فقط ( تثنية
16 : 13)
13.
عشور الزرع للرب يوم الحصاد (
لاويين 27 : 30 )
14.
زكاة الرب من أموال الحرب (الغنيمة في الحرب ) (
عدد 31 : 37 - 38 )
15.
تحريم كشف العورة ( خروج 21 : 7
) - ( تثنية 24 : 1)
16.
رجم الزناة رجالا ونساءا (
لاويين 20 : 1 ) - ( تثنية 22 : 22)
17.
قتل اللوطيين ( لاويين 20 : 1
) - ( تثنية 22 : 22)
18.
تحريم الربا ( لاويين 25 :
12 )
19.
قطع اليد ( تثنية 25 :
12)
20.
قتل من يتبع الجان و أمثالها (
لاويين 20 : 27 )
21.
النوافل في الذبائح والنذور (
لاويين 22 : 21 ) - ( لاويين 32 : 23)
*********************
* أما الشرائع المسيحية الموجودة الأن فلا يوجد نص صريح في
الانجيل أو التوراة يوافقها ، بل علي العكس يوجد ضدها و مثال لذلك :
1.
بولس أمرهم بقتل الزاني ( دون الزانية ) (
رسالة كوزنثوس الأولي 5 : 1- 5 )
2.
بولس أحل لهم تزويج المطلق (
دعاه - إنفصال ) ( رسالة كوزنثوس الأولي 7
:27 )
3.
بولس حرم الصوم عن أطعمة معينة – كما يفعل النصاري الأن –
ودعا من يفعل ذلك أنهم مرتدين ويتبعون أرواحا مضلة وتعاليم شياطين وعلي ذلك
يرفض البرتستانت صيام الأرثوذكس ( رسالة تيموثاؤس
الأولي 4 : 1- 4 )
4.
حرم بولس عليهم الرهبنة (
رسالة تيموثاؤس الأولي 4 : 1- 4 )
5.
وقولهم بأن البطرك والأسقف من الرهبان بلا زواج يخالف تعاليم
بولس لهم بل إن أوامر بولس في هذا الموضوع توضح أن المسيحية الاولي كان فيها
تعدد زوجات ( رسالة تيطس 1 : 5- 10 )
6.
كذلك الختان – كان بولس إذا خطب اليهود – يمدح الختان ويمدح
التوراة ( رسالة تيموثاؤس الأولي 1 :8 ) ؛
( رسالة فيليبس 3 : 3 )
وكان إذا كلم اليونانيين حرم الختان وشتم التوراة (
رسالة رومية كلها – ورسالة غلاطية كلها )
بل أن بولس نفسه حين وجد رجلا غير مختون ، أخذه وختنه بنفسه
؟؟؟
( أعمال الرسل 16 : 1 - 4 )
* هذا المنافق هو الذي أخذ المسيحيون الحاليون عنه دينهم ؟؟
والعجيب أن كل طائفة تجد في رسائله ما تخترع به ملتها وما تحارب به الطوائف
الاخري وهذا موضوع بحث أخر ( بولس مخترع المسيحية ) .
والسلام عليكم ورحمة الله
أعلي
الصفحة
|