سألنى صديقى ...كيف
حالك
قلت له..............ما بالك برجل أصبحت تستجدى أشواقه ...الصّبر وهو أصم ابكم
1998
يقولون .....ذاك رجل عظيم
عرفته البشرية والتاريخ وما دروا هل هو كذلك فى الملأ
الأعلى ام لا
13/2/1999
ركض طفل نحوى ينادى باسمى ...لم اكن أفكر كون أنى طبيب انما حمدت الله لاننى كنت يوما ما سبب فى ادخال البهجة فى ذالك الوجه البرئ 16/2/1999
انها حروف انسكبت دون انذار هى نزف الدواخل
كان ياتيه السهر
خلسة عندما يغمض النهار جفنيه فكأنما هو حارس الليل الأمين
...يلتهم شتى أنواع الهموم ..فتتسع حدقتا
عينيه فى عناد لا يقاوم 21/2/1999
كانت هى مواقف تهزه هزا ولكنه تعود الكتمان 2000
كانوا فى
كل مساء يجلسون هناك وكانوا فى
تسامرهم هذا ....أكلهم لا ينفك أن
يكون فى قصعة اللحوم البشرية
الميتة 3/3/1999
كنت أذهب إليه أنشد بعض الدفء اسّربه الى البرودة التى قد تعترى يومى هذا او ذاك او الذى قادم .....انها أوقات عرفت الدموع فيها طريقا الى المآقى وبكل تجليات الرهبة والرغبة وشحنات الأيمان المتفرد دعوت الله قياما وقعودا وحرصت على ألا اكون من الذين لا خلاق لهم فسألت الله حسنات الأخرة من بعد كيل الدنيا ...انه بيت الله 12/3 /1999
زارني صديقى
يوم أمس وفى عينيه أطياف أخزان ولكنه
كان يبتسم رغم الأشياء أدركت أن بلاد
المهجر قد أهدت عينيه السهر والدموع
إقامة سارية المفعول لا تجدد الآ
حين العودة ... جآنى ليقول لي
أريد إرسال برقيه لها كتب فيها
( ابتعدت عنك لكي اقترب منك)
علمتنى
الحياة...... حتى أعداؤنا حين
يموتون يتركون مساحة توقظ فينا
الحنين ...انها رساله تحمل معنى ما.....2000
بالله عليك
يا أمى الحبيبة أما زال أبى يحب
قرأءة كتاب الله فى كل صباح أوما
زال بيتنا يضئ بتلك التلاوات أطال
الله فى عمره... وكيف حالك يا
أمى أما زالت تلك الآلام اللعينه
تسكنك....بل قولى لي انك لا زلت
تمارسين الأبتسامة والمشاوير وكيف أخى سمّى ابن
الأحب أما زال يقتنص رضاء الله ويجنى
رضاء الوالدين 1999
كان فى اسعد لحظاته .. يغنى ويبتسم ..الجمهور حوله فى صخب...لو سؤل فى تلك الثوانى ماذا لو جاء أجله لضحك من سذاجة السؤال ولكن!!!!....مات فى تلك اللحظة والقيثارة فى يده كلنا رايناه
انه
أبلغ درس فى الموت رأيته انه الفنان طلال مداح
2001
عجبا له أحيانا
يكون صمته فرحا وتارة يكون صمته بكاء
2002
أمى الحبيبة
.....عنما أجلس اليك يعجبنى ذاك الوجه المكتنز
بالرضاء رغم المعاناة 1999
انهم رجال يكون
الاعتزاز بانفسهم الهاما لأعتزاز الآخرين بهم
2003
كل ما حوله يهم بسحق المبادئ التى فى حنايا قلبه ولكنه دوما كان يتسلح بوصايا جدته ودعوات والديه وآمانى حبيبته له بغد أفضل وكان يذكر دوما انه ودع أهله المرتمين فى أحضان المبادئ 1999
أحيانا كثيرة ...تكمنين أنت وحدك فى الذاكرة المضنيه ... المتوهجة أبدا فى عتمة الماضى ...ويكون انتظارى لك أعمق وشوقى الجارح اليك ممعنا فى الطغيان تاتينى أنت خلسة بكل ذاك الحضور الكثيف وحين يكون التواجد تصحى كل الآشواق 2005
كنت أتسلق حائط الوجع لكي أعايش لحظة فرح وكثيرا ما كنت أهوى أرضا فى حضن غيابك لأسامر حضورك الوهمى
التفاصيل ....2005
هو عملاقا فى أحاسيسه كالنيل العظيم 2005
يرحل الضجيج عندما يؤذن زنجى الليل بالقدوم ويذدحم الليل بهمسات الصمت ...وهناك يبدأ حوار العذاب وتبدأ الذكرى فى أحتلال كل الجراحات 2000
أسافر اليك فى اليوم مائة مرة وأعود لآخذ مكانى فى صرح الحنين......فتهزنى اليقظة 25/9/2000
يا كل حواء اننى انتظرك ألف عام فى اليوم 2005
أتوا من داخل صقيع الغربة لينثروا علينا دفئا وانتماء 2005
يكون الأحساس بحد الروعة عندما تحكمنا مبادؤنا لا مبادئ الآخرين 2005
محمد الدرة.....جاء من سراديب الزمن الأحمر المثقل بالضياع ..اعتلى منصة الخطابة فى لحظات الثوانى...ثم خرج من تلك البوابة العتيقة ...ولكن يا للهول ما زال البلهاء يتسآلون ماذا أراد !!!! عجبى !!!!! 2001
علمتنى الحياة ...أن تجارب الآخرين لا تهمنا بقدر تجاربنا وأ ثقل ما يمكن حمله هى أخطاؤنا وذنوبنا 20001
عندم تجمع المرأة بين الرقة والرقئ وتلبس الحياء وشاحا هناك يتجلى جمالها فى أبهى صورة 1999
انت يا كل الناس يا أحلى الناس -----عندما& أكون معك يا دفء الحنان كم أعشق ضحكتك المرحة المنطلقة بلا حدود فى دواخلى ...فيهدنى الشوق الى الكتابة وعندما نفترق تهتز كل أشجار أشواقى حزنا فتسقط أوراقها فيعاودنى الحنين لألتقاط الاوراق المبعثرة والكتابة عليها .....السؤال لا يزال قائما ..هل عيناك أم غيابك ..؟؟ هو الذى يجعلنى أكتب 26/9/2000
للأسف أصبحنا نخاف على الكراسى التى نصنعها ولا نخاف على المبادئ التى تصنعنا
أنت يا كل حواء ويا أمراة غطت كل مساحات القناعة فى نفسى وهزمت كل كبرياء العناد المتعمّد 2005
كان يختزن عواطف جمة بدأت الغربة فى تسربها 2005
لها وجه لوحة---بمثابة خريطة للترحال....البحث فيه لا ينتهى وجه لا يدع للعفوية مجال
فى ذاك المساء الطفولى الملامح جلست استمع الى قلبى حكاويه وأحلامه 20002
أصعب الانتصارات كانت تلك التى على نفسى 2005
خرج فى ظلام دامس يحمل معه الظلام القابع فى دواخلة هام على وجهه فى الشوارع وحبيبات المطر المتساقطة تحتل كل السمع بنقرات غير مرتبة وأخذ يركض وراء أحلامه فى كل الاتجاهات ولكنه عاد وفى عيونه موت أحلام 2005
عندما تتسع وتتمدد مساحات الشوق والحنين الى من يحتضنهم القلب.....انه العذاب بعينه ولكنه لبس ثوبآ آخر
أفقد مقاومة الزمن.....عندما أكون فى انتظارك يا وطن حتى الثوانى تهزمنى ..انه شوق يضج ويعربد فى الشرايين ولكنه لم يفقد هويته ليك وحدك يا وطن 2001
هذه هى النتيجه غربة...أرق....ألم والمقادير لا تبالى تصنع ما تشاء من ألوان الحزن والحياة تمشى لا تتوقف
علمتنى الحياة
تعلمت
جيدا أن الانسان يحمل فى دواخله
أعدل قاضى عرفته البشرية
انه الضمير
الفرق الوحيد بين شخصين هو أن الاول له
ضمير لم يعرف النوم له طريقا ....
والآخر اعتاد صاحبه أن يخدع ضميرة
برهة فى بعض لحظات الخطأ
فليعلم أنه حتما فى يوما ما سيصحى
ذاك المارد الجبار وفى تلك اللحظات سيكون
هو القاضى والجلاد لذا علمتنى الحياة
(ان السعادة الحقة هى ارضاء الضمير)
1999
أتذكر دوما ما قالته تلك الفتاة وهى تجلس على عتبة بيتها الممزق عنما أحست بقسوة القدر(ان غدا يوم أفضل)