هى وصديقى

 

صديقة صديقى وقلبها الحائر.

ولهيبُ شوقٍ يطلُ من عينيها

من وجهها الطاهر.

تدنو منه, تحادثه

تلاطفه,تراسله

ولا صدى لصوت المشاعر.

تستبقُ زمنَا

وتحلمُ ربما فى الغدِ أكونُ أنا

وبمشاعرهِ لهَا لايشاطر.

كالكرةِ فى ملعبهِ

كالخاتمِ فى إصبعهِ

ويزهوعليها كالطاووسِ ويكابر.

ما لوجه هذا الزمان الفاتر؟

هل على كل زهرةٍ

يفوحُ أريجها

فى الغدِ ربيعٌ غير زاهر؟.

 

مايو 2001

عودة الى ديوان الشمس العذراء