الى كل محبى فن الشعر والكلمة المعبرة عما يجول فى
أنفسنا أقدم لهم انتاجى الأدبى عبر سنين مرحلة الجامعة والتى
كتبت بها قصائدى هذه ولقد إرتأيت نشرها كما هى بمزاياها وعيوبها
فما أجمل أن يقدم الإنسان دوره على خشبة مسرح الحياة بكل تلقائية
وعفوية ووضوح.
إننى لم أدخل غرفة (الميك أب) والمونتاج قبل أن أقدم
كلماتى هذه ولم أدبلج صوتى فى أستوديو الدوبلاج بل جاء صوتى
واضحاً كما أنا بشفافيتى وعفويتى أمام
الجمهور.
إننى عبر هذا العمل أضع فى يد كل زائر بطاقة لى عبر
قصيدتى الخاصة
(بطاقة شخصية من مذكرة شعر
أبدية) لكى يقرأنى كما أنا
وارافقه فى رحلة خاصة عبر المحطات التى توقفت بها وصورت
بها من خلال إحساسى الخاص تجاربى فى الصداقة والرومانسية والوطن .
أخيراً أتمنى ان يعجب هذا العمل كل من يقرأه وأن يسامحنى
على كل زلاتى وعثراتى فلا كمال فى أى تجربة وما أنا الا فى
البداية وليست النهاية.
خليل الحلبى
مارس2002
|