أذهب إلى صفحة كلام الحق

مقدمة ضرورية

ليس الهدف من هذه الصفحة مهاجمة المسلمين الأحباء, بل المقصود هو تحصين المؤمنين المسيحيين الموجودين في العالم أجمع بالردود الكتابية الصريحة على شبهات مشايخ وكتاب دين الإسلام, المنتشرة في كل بقاع الأرض من مصر والسعودية إلىالصين وأمريكا وأوروبا, في كل المكتبات الإسلامية وعلى أرصفة الشوارع , في الفضائيات والإذاعات والمراكز الإسلامية والجوامع ... في الجرائد والمجلات العربية والمتغربة .

لا يكاد يومٌ يمضي إلا ونرى أو نسمع أو نقرأ فيه عن هجوم جديد على إيماننا الحي الموحد والباقي بقدرة الله الحي الحقيقي ولو كره الجهال. لا يمضي يوم إلا ونسمع فيه تكفيرهم لنا ولعنهم لنا في جوامعهم وفضائياتهم ولسان حالهم ( لعن الله اليهود والنصارى .... اقتلهم ورمل أزواجهم ويتم أولادهم وافضح أعراضهم ..... وترد الجموع الغبية آمين آمين )

يقول الله الحقيقي: وابارك مباركيك و لاعنك العنه وتتبارك فيك جميع قبائل الارض

وبعد ظهور الأنترنت أستفحل الحقد على الرب يسوع المسيح كلمة الله, هذا الحقد والذي كان قد بدأ وتشكل في الوسط العربي الإسلامي بظهور محمد ابن آمنة وأتباعه, ومحاربتهم للمسيح المبارك وكنيسته المجيدة ونفيهم بجهل لبنوته الأزلية وتجسده بشراً ومحاربة حقيقة صلبه وقيامته المجيدة وكتابه, وتشويههم لذات الله الذي أعلنها لنا في كتابه .... وغيرها من عناصر الإيمان المسلم مرة واحدة للمقدسين.

وأما الآن وفي بداية الألفية الجديدة فإنك تراهم في مختلف صفحاتهم على الأنترنت ووسائل الإتصال الأخرى يكيلون الحقد على المسيح يسوع كلمة الله الأزلي وعلى المؤمنين بتجسده وموته وقيامته ... ويريدوننا أن نسكت... ولوسكتنا نحن لصرخت الحجارة شهادة له.

إننا لن نسكت بنعمته ولن ندعه تبارك اسمه يسكت حتى يجعل تسبيحته في الأرض

فهذه الصفحة هي رد طبيعي وعادل على ادعاءات دعاة الدين الإسلامي ومشايخهم المُضَلين من الشيطان والمُضلين لعامة المسلمين البسطاء, وهي أعلان للحق أمام هؤلاء المعلمين الكذبة الذين يسبّون الله الحقيقي ويسبون الإيمان المسيحي الحي بتشويههم المقصود لحق الله المدون في الكتاب المقدس - وحي أنفاس الله - وتحويلهم إياه عن معناه الحق.

فإلى كل من يبحث عن الحق وإلى كل مسلم واع ونصراني ويهودي ومسيحي حقيقي نضع هذه الصفحة التي نصلي إلى الله الجبار القدوس أن تنمو وتكون سبب خلاص من براثن ابليس الشيطان ولكي يُقبلوا إلى من أحبهم ومات من أجلهم, عالمين هذا أنه:

إن كان الله معنا فمن علينا.

الذي له المجد والكرامة والقدرة الأبدية آمين

وأضع بعض صفحاتهم المعروفة على سبيل المثال لا على سبيل الحصر

1 الحوار الإسلامي المسيحي

2 الردود الجلية لهداية أهل المسيحية

3 أصل المسيحية

4 للمسيحيين فقط

5 هداية الحيارى

فهل يريد أتباع محمد ابن آمنة أن نسكت على ما يفترون به علينا, بما يجهلونه

يقول الوحي المقدس:

إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.

هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح

2كو 10: 4-5

الشيخ الدكتور عبد الله يوسف الأمين