جزدان خديجه |
||
يوسف الصائغ
|
||
منذ كنت صغيرا كان الناس يقولون لمن يتوخى في سعيه أي نتيجة فتش في جزدان (خديجه) هذا جزدان (خديجه) ما مثله جزدان في أي زمان . . . ومكان . . . وتذكّر أن خديجه ، أيضا ، ليست أي امرأة ، بين النسوان يمكن أن يقصدها أيٌ كانْ . . أبداً . . . أن خديجه أرملة عوراء . . . لها في رأسها قرنان . . . تنتقل راكبة فوق جمل . . . لا يستر عورتها إلا جلد حملْ . . . وانطلقت ، من مطلع هذا القرن ، تفتش عن سر ولادتها ، دون أمل حتى يئست فانكفأت تخفي خيبتها في جزدان جزدان ما مثله جزدان في أي زمان ومكان ولهذا صار الناس يقولون ، لمن يبحث عن أي نتيجة . . . فتش في جزدان خديجه . . . الويل لكم . . . ويل لي . . . ماذا لو أن (خديجه) ضيّعت الجزدان ؟ ؟ ؟
|
||