عرس حمده عبد الوهاب زاهده | ||
هل مثلُ هذا الدهرِ في كربٍ وشدّهْ من ذا تُسوّلُ نفسُهُ... يغتالُ وردهْ ؟ فالشيخُ يشحَذُ نابَهُ .. ويُعِدُّ جندَهْ بالأمسِ أعدمَ شعبَهُ واليومَ حمدَهْ أتُراهُ يُشفي بالدمِ المسفوحِ حقدَه ! ****** فوقَ المشانِقِ في الكويتِ تَرِفّ نحلَهْ فتأوّهتْ من حولها في الروضِ نخلَهْ بعَثَتْ لها الخنساءُ.. أزهاراً.. وقبلَهْ وأتتْ تُصفّفُ شعرَها أمشاطُ خولَه حملَ الهدايا بالنيابةِ..... إبنُ بلَّهْ ****** رشفوا رحيقَ العلمِ منها كلَ رشفَهْ سوقُ المناخِ... لعونِها ما مدَّ كفّهْ عدمُ الوفاءِ بأرضهِم قد صار حرفَهْ فسُموّهُ في قتلِها قد صاغَ حتفَه ينتابُهُ في الليلِ.. كابوسٌ.. ورجفَهْ ****** ألصمتُ أطبقَ.. خيّمتْ أجواءُ رهبَهْ سألوا إذا ما كانَ في الأعماقِ رغبَه ؟ فأجابتْ الجلادَ... شامخةً... بهيبه هات أعطني من طينِ تلكَ الأرضِ حبّه طبعتْ عليها.. قبلةً... مثلَ الأحبه ***** أرأيتَ يوماً ميّتاً.... يغتالُ نجمَه فالشيخُ شدّ حبالَهُ من غيرِ رحمه فتأرجحتْ في وجهها بشرى وبسمهْ والفجرُ يطلُعُ دائماًً من جوفِ عُتمَه وأمورُنا في الكونِ أقدارٌ وقِسمَهْ ******* اليومَ ربّاتُ الخدورِ.... لهُنُّ أنّهْ فالحزنُ من فوقِ الخليجِ وفوقَهُنّ ولحمدةٍ مجدُ السماءِ.. وفخرُهُنّ فهي الشهيدةُ.. والحواري كلُهُنّ نبذتْ جحيمَ النفطِ كي تحيى بجَنّه ***** عاد الصغيرُ إلى الديارِ بدونِ حمدهْ فتساءلَ الجيرانُ كيفَ يعودُ وحدَه ؟ من ذا سيُرضِعُهُ ...ولم يبلغْ أشدّهْ أوما تَرونَ ؟ فقد أتى يقتادُ مجدَه في طولِ كرمٍ كلّ أمٍ ..أختُ حمده __________________________________ |