قابيل النفطي شعر : عبد الوهاب زاهده | ||
وامعتصم ... | وامعتصمْ||
قابيلُ... أصبحَ مُنفَصمْ | ||
هوَ .. ما | ..كَفاهْ||
أردى .. | أخاهْ||
فمضى يُدَمّرُ | ذاتَهُ||
يُلقي على ماءِ الخليجِ .. رُفاتَهُ | ||
هوَ … جثةٌ .. من ذا يذيعُ وفاتَهُ ؟؟ | ||
من ذا يُشاركُ في | عَزاهْ||
أوَ مَا .. تراهْ ؟؟ | ||
لم يبقَ منهُ سوى | الفحمْ||
وامعتصمْ .... | وامعتصمْ||
***** | ||
قابيلُ … شيخُ قبيلةٍ وأميرُ | …رهطْ||
قد عاشَ طول حياتِهَ ما فَكَّ | خطّْ||
يجترُّ داحسَ | والبسوسْ||
وحكايةَ النعمانِ مع ملكِ | المجوسْ||
أمجادُهُ خمرٌُ | ولغطْ||
وبلادُهُ جدبٌ | وقحطْ||
ولأجلِ | شاهْ||
إعتادَ أن يغزو | أخاهْ||
حتى أتاهُ الحظُّ في كازٍٍ | ونفطْ||
فاستلَّ سكينَ | الذهبْ||
واندارَ يذبَحُ في العربْ | ||
ومضى يقطّعُ | ذاتَهُ||
وحريمَهُ | وبناتَهُ||
يُلقي على ماءِ الخليجِ.. رُفاتَهُ | ||
هوَ .. جثَّةٌ من ذا يذيعٌ وفاتَهُ | ؟؟||
**** | ||
قابيلُ .. هذا العصرِ باعَ | تروسَهُ||
وسيوفَهُ | ....وفؤوسَهُ||
واليومَ جنَّدَ مالهُ | وفلوسَهُ||
فمضى يقاتلُ | بالدولارْ||
أو ما يُسمى | بالسولارْ||
أوَ مَا رأيتْ | ؟؟||
ما كانَ يملكُ ركنَ | بيتْ||
فركوبُهُ كان الجملْ | ||
ولندرةِ الأمواهِ عاماً ما أغتسلْ | ||
حتى أتاهُ الحظُّ في برميل | زيتْ||
فأصابَهُ مَسُّ الخبل | ||
حتى | قتلْ||
في مَن | قتلْ||
أحبابَهُ .. | أترابَهُ||
ونخيلَهُ | وتُرابَهُ||
واندارَ يذبحُ | ذاتَهُ||
يلقي على ماء الخليجِ رفاتَه | ||
هوَ . جثّةٌ من ذا يذيع وفاتَهُ | ؟؟||
****** | ||
قابيلُ أضحى يائساً | ومُعَقّدا||
ويعيشُ في سِردابِهِ | مُتَعددا||
فهو الضحيةُ وهوَ أنيابُ | الردى||
هو جثّةٌ ... لكنّه يحيى | سدى||
فقد | إزدوجْ||
قابيلُ هذا العصرِ ليسَ لهُ | فرجْ||
أعماقُه عُقَدٌ تُزاحمُها | عُقَدْ||
قد ورَّثَ الأبناءَ عاراً | للأبدْ||
في جيدِهِ قيدٌ وحبلٌ من | مَسدْ||
تَبّتْ يداهْ | ||
أوَ مَا .. تراهْ | ؟||
يغتالُ حتى | ذاتَهُ||
وصيامَهُ | وصلاتَهُ||
ويظلُّ يُلقي في الخليجِ | رفاتَهُ||
هو جثّةٌ .. من ذا يُذيعُ | وفاتَهُ||
لا لحمَ فيهِ ولا | عظم||
وامعتصم .. | وامعتصم