الفريد نوبل مؤسس الجائزه ومخترع الديناميت
تاريخ الخبر :1110/2000
حصل العلماء الذين أثبتوا أن بالإمكان تطوير مادة البلاستيك لتصبح مادة موصلة للتيار الكهربائي، على جائزة نوبل للكيمياء لهذا العام
وقد شارك العلماء وهم الأمريكيان ألان ماك ديارميد وألان هيجر والياباني هيديكي شيراكاوا في الاكتشاف الذي أدى إلى إضافة تحسينات على الأفلام وشاشة التلفزيون وإلى اكتشاف أجهزة ألكترونية حديثة
وقال بيان الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أن الفائزين الثلاثة سيتقاسمون الجائزة التي تبلغ تسعمئة وخمسة عشر الف دولار
ويعمل البروفيسور هيجر استاذا في جامعة كاليفورنيا الأمريكية بينما يعمل زميله البروفيسور ماك ديارميد استاذا في جامعة بنسلفانيا. أما البروفيسور شيراكاوا فيعمل استاذا للكيمياء في جامعة تسوكويا اليابانية
من عازل إلى موصل
ومعلوم أن البلاستيك يستخدم عادة كعازل في الأسلاك الكهربائية، لكن العلماء الثاثة أظهروا أن من الممكن إجراء تحويرات على المادة لتحويلها إلى مادة موصلة للكهرباء
ويتطلب ذلك إنتاج جزيئة تحمل بصورة متبادلة أواصر مفردة ومزدوجة في ذرات الكاربون التي تشكل عمودها الرئيسي، مما يعني إزالة الإلكترونات في عملية التأكسد أو إضافتها في عملية الاختزال
وينتج عن عملية إزالة وإضافة الإلكترونات تحول البلاستيك إلى مادة موصلة للتيار الكهربائي
ووجد الاكتشاف تطبيقات في غاية الأهمية خصوصا في مجال الأفلام الفوتوغرافية وتصنيع المرشحات الواقية من الأشعة الكهرومغناطيسية التي توضع على شاشات الكومبيوتر إضافة إلى تصنيع نوافذ بإمكانها منع دخول أشعة الشمس الضارة
كومبيوترات صغيرة
ومن التطبيقات الاخرى أيضا انتاج الخلايا المولدة للطاقة الشمسية وتصنيع شاشات تلفزيون أفضل وتطوير الهواتف المحمولة
ويقول بيان الأكاديمية السويدية، مانحة الجائزة، إن هذا الاكتشاف قد يستخدم في الصناعة الألكترونية لزيادة سرعة أجهزة الكومبيوتر واختصار أحجامها، إلى درجة تركيبها في ساعاتنا اليدوية بدلا حملها بحقائب
ومن المقرر أن يسلم العاهل السويدي الجوائز للعلماء الفائزين وذلك في ديسمبر كانون الأول المقبل الذي يوافق ذكرى وفاة ألفريد نوبل المكتشف والأكاديمي السويدي، صاحب الجائزة