آخر أخبار العلوم والتكنلوجيا    

السجائر المنخفضة القطران أكثر ضررا


الأنواع المنخفضة القطران والنيكوتين توهم المدخنين بسلامة تديخينها

تاريخ الخبر :17/1/2001 


كشفت دراسة أخيرة أن السجائر المعتدلة أو الخفيفة تحتوي على كميات كبيرة من النيكوتين والقطران على خلاف ما تفصح عنه تفاصيل المحتويات المسجلة على العلب

ويطالب صندوق إمبيريال لأبحاث السرطان بحظر كتابة المواصفات على علب السجائر لأنها توهم المدخنين بشعور من السلامة والأمان من التدخين

وقد كشفت دراسة قام بها البروفيسور مارتن جارفيس من حملة إمبيريال أن مدخني السجائر الخفيفة والمعتدلة يستنشقون النيكوتين والقطران بمستويات تعادل ما يستنشقه مدخنو الأنواع الأخرى بثماني مرات

وهذه المستويات لا تتناسب مع المستويات المذكورة على علب السجائر لأنها تعتمد على مقاييس آلية تقوم بها المكائن

المشكلة هي أن هذه المقاييس لا تأخذ بنظر الاعتبار الطرق المختلفة التي يستنشق بها المدخنون السجائر

ويقول البروفيسور جارفيس إن كميات النيكوتين والقطران المسجلة على العلب مقاسة بالمكائن، لكن الناس لا يدخنون السجائر كالمكائن

وبالنظر لحاجة المدخنين إلى إشباع رغبتهم في الحصول على الكميات التي يحتاجونها من النيكوتين والقطران فإنهم يغيرون من طريقتهم في التدخين كي يتمكنوا من الحصول على حاجتهم مهما كانت مستويات القطران والنيكوتين الموجودة في نوع السجائر الذي يدخنونه

ويقول البروفيسور جارفيس إن الدراسة لم تجد أي دليل على أن تدخين أنواع السجائر المنخفضة النيكوتين يقلل من التعرض إلى النيكوتين والقطران مقارنة مع السجائر العادية

تحليل النيكوتين

وقد قام فريق البحث الذي يترأسه البروفيسور جارفيس بتحليل مستويات أحد مشتقات النيكوتين المسمى كوتينين في اللعاب لألفين وواحد وثلاثين مدخنا بالغا

ووجد الفريق أن المدخنين الذين يدخنون سجائر منخفضة النيكوتين يستنشقون كميات من النيكوتين أكثر مما هو مذكور على التعليمات بثماني مرات، بينما يستنشق مدخنو الأنواع الأخرى من السجائر ما يعادل مرة ونصف بقدر المستوى المذكور على التعليمات

وتزعم التعليمات المدونة على العلب أن السجائر المنخفضة القطران لا تحتوي إلا على واحد بالعشرة من الملليجرام من النيكوتين، لكنها في الحقيقة تحتوي على مليجرام واحد

وقال البروفيسور جارفيس إن أنواع السجائر منخفضة النيكوتين تستخدم نوع خاص من المرشحات التي تحتوي على ثقوب تخفف من الدخان بخلطه مع الهواء فيما لو دخنت على ماكنة لقياس النيكوتين والقطران مما يعطي انطباعا بأن هذه المواد هي فعلا منخفضة في هذه السجائر

ويضيف البروفيسور جارفيس أنه اكتشف أن المدخنين يستنشقون ما يحتاجون إليه من النيكوتين والقطران الكافي لإشباع رغبتهم من خلال الاستنشاق الحاد والطويل والمستمر، وكذلك من خلال إغلاق ثقوب المرشحات بشفاههم وأصابعهم

ويخلص البروفيسور جارفيس إلى القول بأنه لا بد من الاستنتاج بأن مستويات النيكوتين والقطران المسجلة على العلب لا تساوي قيمة الورق التي تطبع عليه

ومن النتائج الأخرى للدراسة هي أن المدخنين بشكل عام يفضلون الأنواع التي تحتوي على مستويات عالية من النيكوتين لأنها تمكنهم من الحصول على الكميات التي يرغبون فيها من النيكوتين والقطران

والنتيجة الأخرى هي أن أكثر مدخني السجائر المنخفضة القطران هم من النساء المتعلمات المتقدمات في العمر

مصدر الخبر

| الرئيسية | كبار الزوار| أوائل الطلبة|موقع المدرسة| أسئلة مراجعة| أبحاث تربوية| أخبار علمية|