| الرئيسية | كبار الزوار| أوائل الطلبة|موقع المدرسة| أسئلة مراجعة| أبحاث تربوية| أخبار علمية|

علماء المسلمين

إعـداد الطــالب: أحمـد رأفـت رخـا

الصـف:أول اعداد(ي _( 5 )


قامت الحضارة الإسلامية علي جهود كثير من العلماء في شتي أقطارها و انصهروا جميعا في بوتقة العقيدة الإسلامية فمنهم العربي

والفارسي والأندلسي .. ، وقد برز العلماء العرب في مجالات عديدة مثل:
الزراعة
كان فضل المسلمين العرب في الزراعة علي أوروبا كبيرا فقد برع المسلمون في مجال الزراعة ولهم أبحاث عظيمة .

فقد أدخل العرب أنظمة زراعية جديدة مثل الطواحين الهوائية والمدرجات الزراعية وقاموا بشق القنوات والقنوات المغطاة،

وإقامة القناطر والجسور،وإدخال الحيوانات الزراعية ، والنباتات النادرة. ولا تزال الأسماء العربية للنباتات في كثير من اللغات الأوروبية0

ومن علماء الزراعة العرب:

  • الدينوري

هو أحمد بن داود الدينوري ، ولد ومات بالدينور قرب همدان بإيران الحالية يعتبر شيخ العلماء العرب في النبات، مؤرخ وفقيه ولغوي

عربي درس اللغة والهندسة والتاريخ والفلك،أقام مرصدا في ببلدته،أخذ عن البصريين والكوفيين والسكيت خاصة من أهم كتبه

المتخصصة هو كتاب(النبات)،وقد تناول فيه النباتات المعروفة وأجناسها وصفتها وخصائصها ومنافعها ومواطن نموها،وقد عني

بإيراد ما قالته العرب من شعر ونثر في وصف هذا النبات ، وقد وضعها مرتبه علي الألفباء وفق الحرف الأول وحده ، وهو أهم كتاب

يجمع بين علمي النبات واللغة0

  • ابن العوام

هو أبو زكريا يحيي الأشبيلي ، عاش في أشبيلية بالأندلس ، كانت فترة تواجده في نهاية القرن الثاني عشر الميلادي وهو

صاحب كتاب ( الفلاحة )

الصيدلة
اهتم العلماء المسلمون بعلم النبات اهتماما كبيرا وذلك لإستخدامها في الأدوية ، فمعظم الأدوية والعقاقير الطبية المستعملة

في العلاج إن هي إلا نباتات أو خلاصة نباتات ولقد ألفوا الكتب والرسائل في الصيدلة ورتبوها حسب حروف الألفباء ، وقد وصفوا

كل دواء من حيث تركيبه وخواصه ومفعوله0 ومن علماء الصيدلة العرب:

  • ابن البيطار

هو عالم نبات ولد بمقلة وسافر إلي بلاد الاغريق وأقصي بلاد الروم والمغرب دخل في خدمة الكامل بن عادل وكان رئيسا علي

سائـر العشابين .عاين منابت النبات وتحققها ، له جملة كتب أهمهــا :

(الجابي في مفردات الأدوية والأغذية) وقد وصف في هذا الكتـاب ألفا وأربعمائة نوع من العقاقير ، منها ثلاثمائة لم يسبقه أحــد إلي

وصفها ، فقد جمع مجموعة من العلاجات المستخلصة من النباتـات والحيوانات والمعادن ، ولقد ذكر فيه طبيعة الأدوية وخواصهــا

ومنافعها ومضارها وإصلاح ضررها والمقدارالمستعمل من جرعاتها أو عصاراتها وبديلاتها عند عدم وجودها0ولقد ذكر أيضا في هذا الكتاب

كثيرا من الأدهان مثل (دهن الورد) ، (دهن النرجس) ، (دهن القيصوم) ، (دهن البابونج) . وقد حوى هذا الكتاب ما جاء في

كتاب(الأفضل) ، وكذلك ما جاء في المقالات الست لجالينيوس وقد ترجم هذا الكتاب إلي اللاتينية ، وظل هو المأخوذ به إلي

حين عصر النهضة الأوروبية توفي بدمشق عام 1248 ميلادية0

  • داوود الإنطاكي

هو داود بن عمر الأنطاكي ، ولد بأنطاكية ، مكفوف البصر تتلمذ علي يد شيخ فارس قرأ المنطق ودرس الطبيعيات والرياضيات

واللغة اليونانية وأجادها ثم جاء إلي مصر وأقام بالمدرسة الظاهرية له كتاب( تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب) وهو ما يعرف

بإسمه (تذكرة داود) ، ولها أيضا مختصر بعنوان (تشحيذ الأذهان) ، وفيه وصف دقيق للنباتات الطبية ومواطنها ومتي نقطعها وكيف

نحفظها من الفساد ،ويحتوي الكتاب أيضا أوضح وصف لنظرية الأخلاط الأربعة واستمر كتابه هذا إلي حين قريب واسع الانتشار ،

ولا يزال بعض المرضي يعالجون أنفسهم بوصفاته وقد أخذ عن ديسقوريدوس في المفردات و (جالينيوس) و (حنين بن اسحق)

و (ابن جلجل) و (خلف بن الزهراوي) ، ويعتبر من أهم المراجع0

الطب

عرف العرب قبل الإسلام شيئا عن العلاج والوقاية من الأمراض ، وكان لدي العرب الكهان والعرافون الذين يعتمدون علي الفراسة ،

وقد آمن الأطباء العرب بالكليات عند اليونان ، ولم يحاولوا تغير الأسس التي قام عليها الطب ولما رأوا أنهم قد فهموا الطب بدأوا

في تأليف الكتب في الطب00 ومن علماء العرب في الطب:

  • البغدادي

هو موفق الدين عبد اللطيف ، ولد ببغداد ودرس الطب والفلسفة ، اشتغل بتدريسها حينا بدمشق وحلب ورحل إلي مصر والتقي

بموسى بن ميمون درس العظام دراسة دقيقة واستطاع أن يكشف عن أخطاء لجالينيوس وردت في وصفه للهيكل العظمي ،

ويقع نقده في صفحتين من كتابه المعروف ( الافاده والاعتبار) ، وقد وصف في هذا الكتاب مصرفي أواخر القرن الثاني عشر الميلادي

ألف كتبا أخري في الطب والفلسفة واللغة قام برحله إلي كماح وديرك بمنغوليا توفي في بغداد عام 1321 ميلادية 0

  • ابن النفيس

هو علي ابن أبي الحزم القرشي أحد أطباء دمشق المشهورين كان إماما في علم الطب صنف كتاب (الشامل في الطب)،

ولكتابه:(شرح تشريح القانون) أهميته القصوى، لأنه في وصف الرئة سبق غيره إلي اكتشاف الدورة الدموية في جسم الإنسان،

ووصفها وصفا علميا صحيحا فبذلك سبق مايكل سرفتس الذي يعزو الأوروبيون إليه هذا الاكتشاف ولاشك أن هذا أعظم اكتشاف

قام به العرب0

  • الرازي

هو أبو بكر بن زكريا الرازي ولد بمدينة الري بالقرب من طهران الحالية ثم سافر إلي بغداد وهو في الثلاثين من عمره وعاش بها في

عصر من أزهي عصور الحضارة الإسلامية كان محبا للعلوم العقلية منذ صغره فضلا عن حبه للآداب وإجادته للشعر وتعلم الطب بعد

أن كبر وقد عرف باسم جالنيوس العرب كما يعد مؤسس الكيمياء الحديثة في الشرق والغرب اختار موضوع المارستان العضدي في

بغداد وأشرف عليه وقد اختيرمن بين مائة طبيب أول من أستخدم الزئبق في تركيب المراهم وجرب مفعوله علي القردة قبل أن

يستخدمه علي الإنسان وبذلك كان أول طبيب يجري التجارب علي الحيوانات قبل استخدامه علي الإنسان ألف أكثر من مائتي

كتاب في الطب والكيمياء والصيدلة والمنطق والهندسة بقي منها القليل تزدان به المكتبات العربية والعالمية من أشهر كتبه في

الطب ( الحاوي في الطب ) وهو موجود في42 جزء . وكتاب ( المنصوري ) في التشريح. وكتاب الملوكي ( طب النفوس ) . وكتاب

علل المفاصل والنقرس وعرق النسا وكتاب ( طب الفقراء ) إلي من لايحضره طبيب . له بحوث كثيرة في أمراض النساء والولادة

والأمراض التناسلية والعيون أجاد في تشخيص الحميات ذات البثور كالجدري والحصبة ووصف الدواء لهما كما كان متميزا في

الكيمياء فقد أكتشف الكحول وحامض الكبريتيك وتحويل المعادن الخسيسة إلي ذهب خالص.من أعظم مؤلفاته في الكيمياء

(سر الأسرار ) أصيب بالعمي في أواخر أيامه بماء نزل في عينيه ولم يرضي أن يعالجها وقال : ( لقد نظرت من الدنيا حتى مللت )

ظلت كتبه تدرس في الجامعات الأوروبية حتى القرن السابع عشر الميلادي 0

  • الزهراوي

هو أبو القاسم الزهراوي أول من نبغ في الجراحة بين العرب ولد بالزهراء من ضواحي قرطبة ويقال أنه عمل طبيبا في بلاط

عبد الرحمن الثالث أجــري العمليات الجراحية واستعان بالآلات كان لكتابه الموسوم: (التصريف لمـن عجزعن التأليف) أعظم

الأثر في النهضة الأوروبية مدي خمسة قرون وأحتل المكانة التي كان يتبوؤها كتاب بولس الايجانيطي في الجراحة ،والمقالـــة

العاشرة منه خاصة بالجراحة0

الفلك

اهتم علماء العرب بعلم الفلك ، فقد ربط بعض العلماء الفلكيين الفلك بالعلوم الرياضية،كما أن الفلك أفاد في إثبات مواعيد

الصلاة وقاموا بتصحيح أخطاء بطليموس في نظريته عن الكون وقاسوا أجرام الشمس والقمر والكواكب وأبعاد النجوم ، وقالوا أ

ن الأرض مستديرة ، وأقاموا مراصد كثيرة ، وابتكروا آلات جديدة مثل ذات السمت والارتفاع وذات الأوتار و المشبهة بالمناطق

وعصا الطوسي والربع التام و أدخلوا تعديلات علي الاسطرلاب ،و وضعوا أزياجا فلكية ، واكتشفوا الاختلاف القمري الثالث،

واكتشفوا الغيوم، وأضافوا تحسينات إلي البوصلة البحرية ،ووضعوا أسماء للكواكب والنجوم لازالت مستعملة حتى الآن0

ومن هؤلاء العلماء:

  • ابن يونس المصري

هو أبو الحسن علي. من أكبر علماء العرب في الفلك ساعدته أجهزة مرصد القاهرة في أيام الفاطميين علي حساب ووضع

جداول فلكية جديدة ،من أدق ما عرف حتى ذلك التاريـخ .(الزيج الكبير الحاكمي) أدت أرصاده إلي تحسين قيم الثوابـت الفلكية

قام بحل كثير من مس

ائل الفلك الكروي بالإسقــاط المتعامد أسس مرصد ابن يونس وكانت جزءا من دار الحكمة التي أسسها الفاطميون بالقاهرة،

وقد استمرت منذ عـــام (1005م ) إلي نهاية عهد الفاطميين عام(1711م)، وتعتبر ثاني أكاديمية علمية بعد بيت الحكمة ببغداد

وقد نبغ كل مـــن:

( ابن يونس المصري وأبو الوفاء وابن الحسن المراكشي) في الفلك وبرعوا في رصد الكواكب والنجوم وحددوا طول السنة

المدارية والفصول ومدار الشمس وتوصلوا إلى معرفة محيط الكرة الأرضية ونصف قطرها. توفي عام1009 م 0

  • الصوفي

هو أبو الحسن عبد الرحمن الرازي ، من أعظم كبار الفلكين العرب المسلمين يعتبر نقطة تحول من عصر بطليموس إلي عصر

النهضة أهم مؤلفاته كتاب : (صور الكواكب الثابتة) وهذا الكتاب يعتبر من أهم كتب الفلك الإسلامي بناه علي أدق الأرصاد لمواقع

النجوم وأقدرها فقد رسم فيه الأبراج والكواكب ومثلها علي هيئة حيوانات وأناس وله أيضا كتاب : (التذكرة) ، وكتاب : مطارح الشعاعات0

الفيزياء

في هذا المجال العلمي نبغ كثير من العلماء العرب المسلمين ، فقد ألفوا كتبا كثيرة في الطبيعة وترجمت هذه الكتب إلي

اللغة اللاتينية ودرست في جامعات أوروبا ، وكانت هي المراجع العلمية التي كان يأخذ بها طلاب الجامعة زهاء خمسة قرون0

ومن علماء هذا الفرع من العلوم:

  • الحسن بن الهيثم

هو أبو علي بن محمد حسن البصري ولد في البصرة نبغ في البصريات والرياضيات . وهو من أعظم علماء العرب في الفيزياء

بل إنه أعظم علماء العالم في العصور الوسطي وهوأحد ثلاثة يزدهر بهم تاريخ العالم في عصر بلغت فيه الحضارة العربية

والإسلامية الذروة وهم : ( ابن الهيثم ، ابن سينا، البيروني ) الرائد الأول لطريقة المنهج العلمي في البحث التي تعتمد علي

الملاحظة الموضوعية وتقوم علي الإستقراء وتؤمن بالتجريب وقد سبق علماء الغرب في الأخذ بأسبابها وكانت العامل الأول في

تقدم العلوم وارتقائها في غزو آفاق جديدة له مؤلفات عديدة في العلوم الطبيعية والفلسفية والرياضية والفلك والطب. أول من

شرح رؤية العين (الإبصار)شرحا علميا صحيحا وله نظريات رائدة في انعكاس الضوء في المرايا وتكوين الصور بواسطتها وانكسار

الضوء.
كما فسر ظاهرة السراب وغيرها من الظواهر الضوئية.أهم كتبه في البصريات كتاب (المناظر) الذي سجل فيه ابتكاراته في علم

المناظر ( الضوء ) ،وقد ترجم هذا الكتاب إلي اللاتينية وظل هو الكتاب الوحيد الذي يقرأه الباحثون طوال العصور الوسطي ، ويقع

هذا الكتاب في سبع مجلدات تبحث في علم المناظر وتشريح العين ورسمها وأسماء أقسامها ووظيفة كل جزء ويقال عن

كتاب(المناظر)إنه مصدر معارف الغرب في البصريات، أمضي أيامه الأخيرة في القاهرة ودفن بها في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم

بأمر الله

الكيمياء

الكيمياء هي علم عربي ينسب إلي مؤسس علم الكيمياء وهو جابر بن حيان ولا يزال حتى الآن اسمها كيمياء كما وضعه العرب ،

كما لا تزال بعض الكلمات العربية تستعمل في لغات الأوروبيون حتى الآن ولقد جاء في مقدمة أحد كتب الكيمياء الأوربية إنكم

يا معشر اللاتينيين لا تعرفون بعد ما هي الكيمياء وما هي تراكيبها وأصولها .

  • جابر بن حيان

ولد في الكوفة وعاش وتعلم بها وتتلمذ علي يد الإمام جعفر الصادق ثم انتقل إلي بغداد هو مؤسس علم الكيمياء وكان يعتبر أبو الكيمياء الإسلامية نبغ في علم الكيمياء وقرأ جميع ما ترجم بأمر من خالد بن يزيد بن معاوية اتبع المنهج العلمي التجريبي

وقد ترجمت مؤلفاته إلي الإنجليزية والفرنسية وظلت المرجع الرئيسي في الكيمياء في الجامعات الأوروبية حتى القرن السابع عشر عرف الأوربيون عن جابر لأول مرة النشادر أول من :كلوريد الزئبق ،ماء الذهب ، ماء الفضة ،البوتاس ، حضر حامض الكبريتيك واكتشف حامض النيتريكللحصول علي حامض .تنسب إليه عدة اختراعات كيميائية منها : تقطير الخل ،

إستعمال ثاني أكسيد المنجنيز في صنع الزجاج ، وتحضير نوع من الطلاء يمنع الصدأ عن الحديد ، أستخدم مادة الشب في تثبيت ألوان الصباغة وصنع الورق غير قابل للإحتراق ،صبغ الجلود والشعر والمنسوجات ولا تزال بعض الكلمات العربية في الكيمياء تستعمل في اللغات الأوروبية حتى الآن.

 

| الرئيسية | كبار الزوار| أوائل الطلبة|موقع المدرسة| أسئلة مراجعة| أبحاث تربوية| أخبار علمية|