The colloquial poertry 

الشعــــــــــر اللهجــــــــــــي

النكســــة

 

خرس السكوت ع اللسان .. ،

واتكلمت طولة الصموت ..

وصوت أنين الدندنة

: يحيا .. ،

: يموت .. ،

تسكت .. !!

سكوت مليان بروح الصهللة .. ،

بالمفردات المثقلة ..

بهمس الأنين المختبئ مابين دراعات الرهبة والأحزان

وديع ..

زي قطة حلوة مدللة

ومدلدلة قدرة عبوس

في محيط وجوه التذكرة .. ،

والذاكرة .. ،

بحرين من الجنن اللذيذ والنهللة .. ،

فارقتها بالأمس .. ؟ ولاَّ .. اه ؟!! ..

إنت نسيت طعم الموات

.. فوق لسان ( دار القضا )

.. وشوارع البلد الحزين

.. والأزبكية

.. .. شجرة حقيقتها العتيقة

اللي كانت ثابته ما تنزاح ..

هـ تقدر معاها تْكَوِّنُوا وحدة صمود ..

ضد الزمن .. ؟

ضد ريح البهدلة ؟

أم تكتفوا بالمثنى المتد

ـ " فيه أمل .. !!" .

أمل .. أمل ؛ عمر .. عمر ؛ أحمد .. ، سعاد ..

احنا البنظلم نفسنا

وانا بظلمك وانت ظالماني ..

تعباني ..

شايلك وشايل هم شاو شيسكو وجارباتشيف .. ،

كان نفسي قبل م اموت

أدوق عصير الدندنة ف قلبي الصغير ..

واحس إن الزمن بينا بيتغير

ويكون لنا .. من نفسنا ..

أمنية إنا نكون لبعض

واللي فيه يعيش ومتظنيش فيَّ الظنون ..

دا الظن غول بينهشني

وينفد في شراييني ..

ويتعملق : فيَّ .. جوايا..

ويقتلني .. ،

يموتني .. ،

يقطع كل أوردتي .. وشراييني ..

واللي يعيشني :

( أنا صغير .. )

فوق كتف أمنية ..

يعيش .. ،

يموت .. ،

خرس السكوت .. ،

وصوت صهيل الدندنة ..

ف قلب الأا ..

قلبي الصغير ..

قد  كون الأرض .. ، والترحال .. .

ـ " هـ نستنا .. لغاية خطوهم م يمر ..؟ " .

لأ .. لازم نجاهد ..

نركب على ضهر الرصيف

من قصاد " دار القضا " ..

ع الناحيتين

زحمة ..

وانا .. وانت ..

فوق ضهر الرصيف ..

حاسين بإنا لوحدنا في الدنيا دي ..

ما شيين مثنى بتحضنه زمة إيدينا ف بعضنا ..

خرس السكوت في الألسنة ..

ـ " لازم نموت " ..

ومصوراتي هناك .. بيبص في الكادر الغريب .. ، ومستغرب .. ،

اتنين حبايب في ركن من مقهى المحطة .. ،

عنيهم مستميته في السكوت .. ،

بدال مغازلة بعضهم

ماسكين قلم ..

بيطفوا بيه نار الألم .. ،

ومجلة بينهم تتفتح مرة .. ،

ومرة بتنقفل .. ،

وبينكتب على ضهرها آيات موات

بتجرح الولد الحزين ..

وبيرتسم همو الدفين .. ،

وْ يشنقوا حبل الوصال

اللي فارد خطوته ..

من بلدته ..

لسيدنا الحسين ..

لما كان شايلك .. ،

وشايل على صدره الموات .. ،

وبيسأل الصمت السكات .. ،

ليه بنظلم بعضنا ؟؟ ..

قال : لِلْسِنَه هيَّ السبب ..

هِيَّ اللي بتظلمنا سوا .. !

واحنا الاتنين في المثنى بنظلم بعضنا ..

و لاَّ بيظلمنا الزمن .. !!

بطلت أقول أنا بظلمك ..

لازم أكون قد السكات ..

واللي يحب الدندنة ..

ميخفش لو دبحه اللسان

بالصراخ .. ، أو بالموات ..

فمتفرحيش بالدندنة .. ،

ومتزعليش من سكاتي ..

دا الصمت كان قبل يـوم الإنكشاف .. ،

والتوهة :

عـجـــــــز .. !!

صار فتونة وطولة لسان .. !!

ريحة بترمح في النفس

وحنان طيور خضرا ف حديقة الازبكية

بتتخبى .. جوه أكواز الدرة

صوت التحدي بينطلق ..

.. جوايا

.. من برايا

.. من جوايا

.. من كل الأنا

لازم ابنيلنا الوطن ..

وإن طال على صمتي الزمن

وضاع حنين الأمكنة ..

بين ركام الأزمنة ..

واتكسرت فوق دماغي الأمنيات ..

والأمنية ..

قولي : " كان بيحبني ..

ولا عمره يوم فكر دقيقة ف كوني بـ اعشق

ولاَّ .. لأ ..

ولا عمره يوم فكر دقيقة ف كوني بـ اعشق

أو بـ اخون .. !!

بس كان بيحبني لوجه القصيدة ..

والسكون .. " .

أصل السكوت " مولد " .. ،

إذا دخلوا الكلام ..

ينفض  ..

والمثنى اتنين في بعض ..

لو فتحوا الطريق بينهم لتالت

ـ وإن كان محايد .. أو صديق ـ

يتحول ما بينهم لانفراجة جمع ..

والمثنى بعدها ..

هـ يضيع ..

م يرجعوش الدمع ..

م الجمع : همع ..

يعيش .. ، يموت ..

طول الصموت والدندنة ..

يونيو هنا على طول مقيم

ما عادش زي زمان

تلاتين نهار في السنة ..

يعيش .. ،

يعيش .. ،

رغم الهزيمة والانكسار

ويا السكوت ، والدمار

ويا ألغام الضنا

ويا أنغام الهموم

وبين ركام الأزمنة

فمتفرحيش بالدندنة

ومتزعليش من سكوتي

القاهرة 1990م

الشعــــــــــر اللهجــــــــــــي

الشعر الفصيح

غابة الدندنة

الديوان

فضاءات الشعر اللهجي

فضاءات الفصحى

مجلة أهل الغابة

وكالة آرس للبحوث والنشر