The Colloquial poertry

الشعــــــــــر اللهجــــــــــــي

يا صبية عيبك غيبك عن حضرة الإقصاء .. !

أنا كنت عارف ..

وقلت لِّك ..

دنا خايف من الجايات ..

إني في يوم لازم هـ اقول هبُّوش ..

الحب دا هايج قوي ..

لكين مغشوش ..

ملوشي لون ولا ريحة .. !!

في لحظة جريحة

مديت فوق السلاليم إيدي

كنت أعلى سلمه منك ..

وكاشفك ..

كنت واضحة ..

وصريحة ..

كإنك عايشة في وريدي

هدهدتي قلبي ببسمة ..

وتلميحة .. 

مديت إيديَّ بالسلام ..

لا ملام على عاشق ..

شايل خلاصة مهجته في الكف ..

أشرح غرام نفسي ..

وأرجع أحن ..

مع إنْ ..

إيديَّ لسة بترتجف ..

عيدي على نفسي أغانيك ..

حتى تطمئن ..

حلم الوداد في الوش لونه بيتخطف

والمنعطف ..

ماشي مع الماشيين ..

لفين ..؟ !!

ما اعرفش ..!

أنا مش قوي ( ديركت ) كنت ..

بس هنت ..

ما بين شفايف كدبتك ..

صنت الوداد ..

وما جيت في يوم خطيت حدود أصلي ..

وخنت ..

أنا أصلي كنت ف حيرتي خايف م الشطط ..

ساعتها بس شفت الطريق من تحت رجليَّ غلط ..

خلط الورق لعيب ..

وقسم كل ما بينا إلى أجزاء ..

ونتورها ..

يا صبية عيبك غيبك عن حضرة الإقصا ..

وأسرارها ..

يا صبية عيبك غيبك عن حاضرة الأقصا ..

وإسرارها ..

تايهة عن قناعات بتتسرق منك

دا عيبك إنك في توهة أبصرت اللي لو بص له شايف ..،

رجع خايف .. ،

وتاه .. ،

ما رآه ..

عيبك إنك قلت : آهـ ..

كان ينبغي إنك تتذكري لحظة وداد .. ، ورؤاه ..

وتقولي : لأ ..

بصوت جريء .. ، ما ضناه

جرحه القديم ..

ولا اتعثرت في المنعطف مرة خطاه ..

قولي : لأ ..

مش هـ امَوِّتْ في انبهار الأمكنة ..

حلم الصديق ..

اللي عاش جواي دهر بأكمله ..

والكذب عمره ف يوم ما أتاه ..

الحلم الأخرس

اللي بين الحافلة .. والمنعطف ..

أصبح حقيقة بين إيدي ..

ف حد ذاتها كدبة مكشوفة ..

بترتمي مكسوفة ..،

ف حضن زيف

ف مجتمع زائف ..

أنا خائف م المرحلة الجاية ..

إذا كانت مسرحية حبنا تمثيل ..

ويا ويل من لف .. ،

أو طاطا ..

أو لمح لمرضاتي بكلمة مَطَّاطَا ..

أو لوح لعين الشمس ..

أو صرح بإن الهمس كان تباريح ..

.. .. .. .. ..

والريح

حصدت جميع الممكنات : فجأة .. ‍‍‍!!

وفجأة :

صرت أنا القاتل وأنا المقتول ..

أقول ما أفهمه .. ،

ولاَّ .. 

وطني الصغير من بعد ما إن أتى ..

ولَّى ..

وانا المدبوح ..

ولازم رقصتي تكمل ..

حتى السكوت فوق الألسنة جف ..

وملايين جفون م الخوف بترف ..

والدم بحر امواجه متدافعه ..

واحنا ألفنا المحكمة ..

احنا هنا فوق المقاهي

في مرافعة ..

مين اللي يثبت لي الحقيقة ..

إني مش قاتل ..

ويثبت لي إني أنا بس القتيل ..

شاهد الإثبات شايف بعينه الإمعه

إن المسألة دي : زوبعة ..

وانا شايف على إيديه .. أوردتي وشراييني ..

واتاريني م أدركتش مين معايا ومين معه

لسه ريحتي بترمح في حناياه .. ، وتصرخ :

يا أمتاه ..

كيف أخرج من حشاه .. ؟!!

 

مخطط مصرعي أثبت بإنه المدعي ..

مهما نزف من دمع في عيونه ..

ومن حيرة

لكني كنت ..

و هـ اكون

في المنتهى ..

صنم مأفون ..

فقد فحواه ..

ضاع الهدى ما لا قاه ..

والطريق من خطوته تاه ..

وتاه ضلي ..

وقلبي غادر أضلعي ..

وما اهتدى بهداه ..

 

ويكتب .

قاتلي بدمي .

إني كنت يوم المسألة واقف بـ اغني ..

وْ على غرة ..

وذات مرة

سقطت ف توهة الدنيا ..

وجا هوه وعشش عند أغصاني

وما زالت جفون الحادثة بترف ..

وييجي الليل .. وجسمي كله بيرتجف ..

وبضرب في الصباح : كفاً بكف ..

علشان كده :

م اقدرش أسكت أو أكف ..

دي حاجات ألمت بشطآني

وانا داني من صفوي في أركاني ..

أنا كنت عارف ..

وانا خايف من الجايات

أحسن آجي ما القاني ..

وأقول : هبُّوش ..

وكفاني ..

وأعيش ما تبقى في أزماني بالراحة ..

ألاقي طعم أيامي في الجاية وفي الرايحة ..

بيستعمر شراييني

بلا ألوان .. ولا رايحة ..

وْ أصير تايه ..

بلا أوطان ..

و اصير تايه عن حضرة الأقصا اللي مجتاحة .

ساحل طهطا :13 من نوفمبر 2000م

الشعــــــــــر اللهجــــــــــــي

الشعر الفصيح

غابة الدندنة

الديوان

فضاءات الشعر اللهجي

فضاءات الفصحى

مجلة أهل الغابة

وكالة آرس للبحوث والنشر