موقع الشاعرة المصرية
فاطمة ناعوت

قصيدة" تحت الطمي"
باللغة الكردية في جريدة "ستايل"
ترجمة الشاعر/عباس عبد الله يوسف
آربيل-كوردستان-العراق


إضغط الصورة لمشاهدة الغلاف على المكبّر

تحت الطمي

في حديقةِ البيْتْ
حيثُ لا يصلُ رشاشُ الحدائقيّ
دفنتُها
قطعةً سقطتْ من مِعصمي.

من شرفتي
لأسبوعينِ
رحتُ أرقبُ تحلّلَها
مستغلةً بعضَ خيالٍ
(علق بذِهني من دراسةٍ قديمةٍ لم تُفد)
خيالٍ
كنت أدّخره كاحتياطيٍّ
لمواقفَ مشابهةٍ.

هل قاومتْ الفناءَ ليومينْ ؟
نعم
ربما لأن الصدمةَ الأولى
توقظُ القصورَ الذاتيّ
وتُعَطِّلُّ العملياتِ الحيويةْ.

في اليومِ الثالثِ
بدأَ النملُ يتشممُ
لابد أن حوارًا طويلاً
أعقبتْهُ خُطَّةٌ محكمةٌ
ثمَّ زحْفٌ إشعاعيٌ صامتْ
من جهاتٍ ثلاثْ .
زحفٌ واجمٌ ،
فالنملُ
مجتمعٌ لا يثرثرُ كثيرًا
وكائناتٌ لا ينقصُها الحدْسُ.

في الثالثِ والرابعِ عشر
لم أسمعْ دقاتِ النملِ
ونسيتُ الأمر.

بعد كثيرْ
ظهرت أجيالٌ
بتسعةِ أرجلٍ
وبغيرِ رؤوسْ.







من هنا نبدأ
بداية القول | خيمة العامرية | إصدارات | ثقوب في الكلام | ترجمات
حوارات | كلما اتسعت الرؤية | ندوات | الآخر ليس جحيمًا دائمًا
خيام في الجوار | الذين عبروا من هنا | هودج العامرية | بريد زاجل