HOME LINKS STATISTICS FEEDBACK HISTORY

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قرية إماتين

 

الاسم والنسبه

اماتين ، بكسر الهمزه ، والتسميه من اللغه الاراميه وتعني  المكان المقدم والمفضل ويدعى المنتسب اليها ميتاني او اماتيني

الموقع

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وعلى تلال بسفح جبل (فرعتا) والذي هو امتداد لجبال نابلس ، وتبعد عن نابلس مسافة اربعة عشركيلومترا(14 كلم) وعن قلقيليه مسافة تسعة عشر كيلو مترا( 19كلم) يصلها بالطريق الرئيسي نابلس - قلقيليه ، طريق محلي معبدة بعرض خمسة( 5) امتار وطول واحد ونصف كيلومتر   (1.5كلم) من مركز البلده ،كما تربطها بقريه فرعتا طريق معبدة وطرق ترابيه ومنها طريق ترابي سالك الى نابلس عبورا ببلده تل والتي تصل الى بلدة صره ،كما ترتبط بالقرى المجاوره بطرق ترابيه او عن طريق نابلس -قلقيليه. ترتفع عن سطح البحر من 380 الى 500م ومركز القريه يرتفع حوالي 430م عن سطح البحر.

 وتقع القرية جغرافيا على خط ( شمال 32.19 شرق 35.15 )

 

وصف البلده

الهيكل

هيكل القريه القديمه دائري والبناء الجديد ينتشر حول البلده القديمه من ثلاثة اتجاهات. تتكون القريه من عدة حارات من ابرزهاالحاره الغربيه وحارة الحبله والحاره الفوقا والحاره التحتا.

يوجد في القريه مناطق اثريه كثيره كمايوجد في اراضيها او حولها مواقع اثريه من ابرزها خربة قسطينيه وخربة طفصه وخربة افقاس وعسكر ودير اقطيس وكفرور وفرعتا .لمزيد من المعلومات عن هذه المواقع انظرالصفحه -تاريخ او انقر على هذه الوصله

History-تاريخ

المباني

مباني القريه تتسم بالبساطه في معظمها واغلبها مبنية من الخرسانه كما يوجد عدد من المباني الفلسطينيه التقليديه القديمه (بيوت) المبنيه من الحجر وكذلك بعض المباني الحديثه المبنيه من الحجر والخرسانه. يوجد في البلده ما يربو عن 350 بيت مستقل ومعمور وكثير من البيوت القديمه المهجوره .اعلى مباني القريه مكون من ثلاث طوابق. من المباني او البيوت التي كانت تتردد على السنه الاهالي : دار عويس ودار الحجوج وبيت الحلو والبيت الجديد ودار الاعرج والليوان(ليوان ابو صقر)ولوضه الحموله ومضافه الجامع وبيت اعمر(وقد هدمت حديثا) والبيت الكبير او بيت ابو صوان وبيت شريعه.

 

المسجد

في القريه مسجد واحد تم اعادة بنائه سنه 1964 وتم توسعته عده مرات في الثمانينات و التسعينات ويقوم المسجد الحالي مكان المسجد القديم والذي يدعى مسجد عمري (نسبه الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه) وكذلك مكان المضافه وبقيه مرفقات المسجد القديم والكتاتيب وبعض البيوت القديمه المجاوره. يتسع المسجد الى حوالى 500 مصلي. تم بناء قبه و مئذنه شاهقه حديثا للمسجد. المسجد معمور كل اوقات الصلاه وخاصه صلاة المغرب والعشاء. يوجد في المسجد مصلى للنساء كما يوجد في المسجد مكان لتعليم القرآن والحديث وبه مكتبه تحوي العديد من الكتب الاسلاميه والمصاحف وبعض المصاحف المخطوطه باليد.

 يوجد داخل المسجد حاووزان (بئران) لتجميع مياه الامطار للوضوء والشرب وخد مه رواد المسجد.

 

المدارس

يوجد في البلده مدرستان و روضة اطفال: مدرسة اماتين الاساسيه (للبنات) ومدرسة اماتين الثانويه (مختلط-شامله).

مدرسة اماتين الاساسيه: اسست في بدايه الستينيات كمدرسة ابتدائيه للبنات تدرس الصفوف من الاول الابتدائي الى الصف السادس. وكانت وحتى منتصف السبعينيات في مباني مستاجره قام الاهالي بعدها بتخصيص قطعه ارض وبناء مدرسة حديثه وذلك بمجهود ذاتي من الاهالي. توسعت المدرسة كثيرا وتم اضافة العديد من الغرف الدراسيه اليها ،ففيهاحاليا حوالي 11غرفه دراسيه وملحقاتهن. تدرس المدرسة الان التلاميذ من البنات و البنين في الصفيين الاول والثاني الابتدائي والبنات حتى الصف السادس الابتدائي تنتقل البنات بعدها الى مدرسة اماتين الثانويه لتكميل التعليم الاعدادي و الثانوي.

مدرسة اماتين الثانويه: كان التدريس في الماضي يتم عن طريق الكتاتيب والتي كانت جزء من المسجد وبرز من المدرسين (الشيوخ) المعروفين الشيخ عبد القادر عمر غانم واولاده الشيخ حسن والشيخ عمر وكذلك الشيخ اسعد عيسى غانم واخرين. والشيخ عبد القادر( المتوفي عام 1936 ) قد تعلم في الجامع الاموي في دمشق وكان عالما تأتيه المسائل للافتاء من المناطق المجاوره، وابنه الشيخ حسن (المتوفي عام 1956)،والذي درس في دمشق ايضا وكان مجاز للتدريس من قبل الحكومه العثمانيه ولا زال اولاده يحتفضون بشهادته (الاجازه ).

 المدرسة الحاليه يعود تاسيسها الى عام 1925 وكانت تضم غرفتين للتدريس وتم لاحقا استئجار غرفه ثالثه وبقي الحال على ذلك حتى عام 1970 حيث اضيفت غرفه دراسية اخرى وبدت المدرسة في الاتساع عام بعد عام. اصبحت المدرسة اعداديه عام1972 وثانويه عام 1975م. منذ بدايه افتتاح الصف الاول اعدادي(السابع) بدأت المدرسة بالتعليم المختلط (طلاب و طالبات) ولا زالت كذلك، وتعد من اوائل المدارس الحكوميه-ان لم تكن الاولى-التي تدرس مختلط (لصفوف الاعدادي والثانوي- طلاب وطالبات). يذكر هنا ان المدرسة نفسها كانت في الخمسينات تدرس تدريس مختلط (الصفوف الابتدائيه). برزت المدرسة في عده مجالات ومن اهمها الرياضه و الفن ففي عام 1971 فازت على اللواء بمعرض الرسوم الايضاحيه والذي اهلها الى مساعده مديرية التربيه والتعليم في افتتاح الصف الاول الاعدادي في السنه التاليه، كما حصل فريق كرة الطائره الابتدائي و الاعدادي والثانوي على بطولة اللواء لعدة سنوات. ففي عام 1971 حصل فريق المدرسة (الابتدائي) لكرة الطائره على لقب بطولة اللواء (لواء طولكرم). وكان ذلك بسبب التشجيع من المدرسين والمدير خاصه والتدريب الحثيث، وكان هناك اتفاق مع الفريق من قبل المدير والمدرسيين انه اذا حصل الفريق على الكأس فسوف يعفى اعضاء الفريق من حلق رؤوسهم (على الصفر) والذي كان الزاميا في مدارس الحكومه للصفوف الابتدائيه.فلما حصلوا على الكأس اوفى المدير بوعده وتركهم يطولون شعورهم مما ادى الى اضراب باقي الطلاب عن تقصيير شعورهم وفي النهايه حصل المدير على اذن من المديريه بالسماح بتطويل الشعر ( بقص الشعر طويلا)، وكانت المدرسة اول مرسة حكوميه يسمح لها بذلك .تضم المدرسة عدة فصول دراسية وغرف للمدرسين والاداره وغرف مختبر ومكتبة وغرفة حاسوب وغرف للرياضه وملحقات (حوالي 20 غرفه دراسيه) . وتدرس المدرسة الفرع الادبي فقط اما طلاب الفرع العلمي فيكملون تعليمهم في بلدة حجه المجاورة او في عزون او في نابلس وكذلك الفرع الصناعي في نابلس .عدد طلاب المدرسة يزيد عن 400 طالب وطالبه. يوجد في المدرسة ساحات للفسحه وملاعب للرياضه وحرش صغيير من الاشجار تم زراعته في الستينات.

المجلس القروي

في البلدة مجلس قروي، انشأته السلطه الوطنيه الفلسطينيه ويقوم عليه سبعة اعضاء يمثلون كافه العائلات في البلده ويتم تعينهم من قبل العائلات (بالتزكيه). يقوم المجلس بالسهر على مصالح البلده وهو المسؤول عن تنظيم البناء وشق الطرق والكهرباء والنظافه وباقي المصالح العامه في البلده . في السابق كانت البلدة تدار من قبل المختار والذي يعد من ابرز اهل البلده واثراهم. على مدار السنين كان هناك مختار واحد يرث المركز(المختره) بالوراثه ولكن وقبيل فك الارتباط مع الاردن تم تعيين مختار آخر ( من قبل الاردن) بالاضافه الى المختار المعين سابقآ.

الاراضي

اراضي البلده وعره وجبليه في معظمها وتمتد على 6 جبال وعده تلال اعلاها قمة جبل فرعتا وابو الجود والتي ترتفع ما يربو عن 600م عن سطح البحر. تبلغ أراضي القريه رسميا 7200 دونم (حسب السجلات) ولكن المساحه الفعليه تزيد عن 16000 دونم. تحيط بأراضي القريه أراضي قرى الفندق وجينصافوط وحجة وكفر قدوم وجيت ودير استيا وعصيره القبليه ومادما وتل وبورين كما تقع قرية فرعتة اضمن اراضي القرية.

معظم اراضي البلدة اما وعره نسبيا او شديده الوعوره ونوع التربه والصخور تشابه تلك في بقية منطقة نابلس وكما هو معروف في البلده فان انوع الصخور تتراوح من الطينيه (الحور) والحثان والصخور الجيريه والصخور الصلبه (حجر ازرق ) وحتى الاحجار او الصخور الصوانيه. كما ان انواع التربه معروفه بتسميات مثل التربه البيضاء (البياضه) والتربه الحمراء والتربه السوداء والصفراء (الصفريه) ( للمزيد من التفاصيل عن التربه والصخور،في منطقة نابلس، انظر ذلك على العنوان التالي)

Environmental Profile for the West Bank

قطع الارض في البلده لها تسميات احيانا تكون صفه للقطعه او المجموعه واغلب الاحيان تكون اسماء متوارثه غالبا لا يعرف اصلها . فكل اسم يطلق على مجموعه من القطع تكون متشابهه في الموقع وغالبا في نوع التربه ومقدار وعورتها او سهولتها .كما ان اجزاء كل قطعة ارض او محتوياتها لها تسميات كذلك، فهناك القطان والرسم والكفه والحبله ومن اجزاء كل قطان حسب مصطلحات الحراثين: التهريمه والتلزيقه والتلم . كما تضم القطعه على المنطار والرجم والعراق والسنسله. كذلك نوع الارض لها اسماء مثل الارض الملساء والرقيقه والهيار.هذه قائمه باسماء قطع الارض حسب التقسيم المبين على خارطة اماتين انظر ذلك على

Maps-خرائط

 

المنطقه 1

وفيها المنطقه السكنيه وتتالف من البلد القديمه والجناين والبيادروالكروم.

المنطقه2

وتتكون من السحيله والعقب والرهنه واللحف والكفه وكفه ابوبحر والخله والجناين والواد والمارس وجنانة الزبيب وقسطينيه .  

المنطقه 3

النكاره والمزبلات والمارس والحوره والجبل وخلة بسم الله وخله الهوى وخلة بساطا والظهر وابو الجود .

المنطقه 4

الواد(او واد البلد) وحبايل الجماس والقتيل ومعاصر حريش والبوره وعسكر والهدفه والرويس وحرايق النتش والغربيه وكرم المكف وواد شاهين وظهر الجاجه وعرقان البركه والمطله .

المنطقه 5

الكرم و السلالم والسلمه وحرايق درويش وواد جريعه وزيتون البلد وبير التين والعواريض وواد خالد والخله والخليله و الصفاح والعرابيه وخلة عتمه والحريقه وحريقة حويله ودير اقطيص والقعده والباطن والعبهره والشبعات وواد ابو غانم والنصب وحريقة ابو محمود وباب البلد وخلة الرجوم والمنقعه وحريقة البلد والقعده والاحواض الاربعه وخلة الصنوبر وصفحة السنام والمربعه والمحفور وخلة زعتره وجبل الذيب .

الاوديه

يمر من ارض القريه عدة اوديه وهي:

واد عرعور:ويقع الى الحدود الجنوبيه للقريه وهو واد كبير يبدأ من بين الجبال الوقعه عليها قرى زيتا وعوريف ومادما ويلتقي مع اوديه اخرى حتى يصب في وادي قانا والذي ينتهي في مصبه الى نهر العوجا الذي يصب في البحر الابيض المتوسط الى الشمال من مدينة يافا. يصل عرض الواد في بعض الاماكن الى 60 مترا. يجري الواد في اشهر الشتاء وعندما يجري الواد (يدور كما يدعوه الاهالي) يكون من الصعب عبوره وهو يشبه النهر ويبقى يجري لعدة ايام رغم انقطاع المطر، يزعم البعض انه كان (يدور) في اوقات ليس فيها مطر وذلك انه يوجد نبع عظيم يدعى بير قوزا يصب في احد روافده ، فعندما يفيض النبع يدور الواد كما في الشتاء اثناء المطر.

واد سوندج: وهو الى الجهه الشماليه للقريه يفصل ارض القريه عن اراضي قرية جيت، وهو صغير نسبيا ويبدأ من الجبال الواقعه بالقرب من قرى تل وصره ويصب الى الجنوب من قرية كفر قدوم حيث يتحد مع اوديه اخرى لينتهي في اخر المطاف ويصب في نهر اسكندرونه الذي يصب في البحر الابيض المتوسط الى الجنوب من بلدة الخضيره.

واد البلد : واد الى الجنوب والغرب من القريه يبدأ من ارض البلد من واد جريعا باسم واد شاهين ويتغير اسمه بوصوله الى الرويسات حيث يسمى واد القتيل ثم يلتقي مع واد آخر هو واد الرهنات ليكونا وادا باسم جديد هو واد البلد او واد اللشلون و ينضم اليه واد آخر من ناحية قرية الفندق و يخرج الواد من ارض البلد عند مفرق البلد على طريق نابلس - قلقيليه وينتهي به المطاف الى الالتقاء بوادي سوندج الى الجنوب من قرية كفر قدوم  كما ورد اعلاه لينتهي في مصبه في نهر الاسكندرونه.

بالقرب من ارض القريه يوجد مناطق نبع وهي في وادي قانا والذي هو امتداد وادي عرعور،(سنأتي على ذكره بتفصيل اكثر تحت عنوان السياحه).

السكان

العائلات

يتكون سكان القريه من عائلات هي غانم وصوان وبري وميتاني.وتنتشر بعض هذه العائلات في مدن وقرى اخرىفي فلسطين وفي الشتات.كذلك هناك بعض العائلات التي ترجع في اصولها الى القريه مثل عائله الطويل في فرعتا(قريه تقع ضمن اراضي اماتين) والميتاني في قلنسوه والسنديانه وبعض قرى محافظة جنين مثل يعبد وعرابه.لا يعرف بشكل قطعي اصول هذه العائلات ولكن يروي بعض السكان ان عائلة غانم يرجع اصلها الى غانم بن علي بن حسين الخزرجي، المولود في قريه بورين(بالقرب من نابلس) عام 1166م والذي ولاه السلطان صلاح الدين عدة مناصب في القدس واقتطع له الاف الدونمات من ارض فلسطين نظير مقاومته للصليبيين والمساعده في استرداد نابلس وبيت المقدس من ايدي الصليبيين. وهو مدفون في سفح جبل الطور في نابلس .كذلك عائله صوان يقال ان الاصل من الكرك وان الجد الاول كان صهرا للجد الاول لعائله غانم وهم الذين اعادوا اعمار البلده، والاهالي الحاليين ينتمون اليهم، وهذا لا ينفي الروايه الاولى عن انتساب ال غانم الى غانم بن علي الذي كان واولاده من بعده يملكون اراضي شاسعه في المنطقه بين نابلس والقدس. كما ان ال غانم ينتشرون في عدة قرى في فلسطين مثل كفر راعي ودير الغصون ورامين وقرى اخرى ويعتقد انهم كلهم يرجعون الى نفس النسب, كذلك يذكر ان آل السروري وآل نسيبه في القدس يرجعون الى نفس النسب.

عائله البري: ويرجع نسبهم الى ال شتيوي في قرية كفر قدوم المجاوره.

عائلة الميتاني: ويرجعون في الاصل الى نفس القريه وهاجروا منها الي السنديانه

وقلنسوه (في فلسطين المحتله عام 1948 ) ورجع قسم منهم الى البلد بعد نكبه 1948

اكبر العائلات عددا هي صوان ثم غانم ثم البري ثم الميتاني

يوجد في البلده عدة عائلات صغيره من قرى مجاوره يقيمون بشكل دائم ويرتبطون باهل البلده عن طريق النسب

عدد السكان

قُدر عدد سكان القريه (الموجودون داخلها) في الاعوام التالية كما يلي:

 عام 1922 حوالي 234 نسمة

وفي عام 1945 حوالي 440 نسمة

وفي عام 1967 حوالي 717 نسمة

وفي عام 1987 1230 نسمة

 وفي عام 1995 حوالي 1627 نسمة

وفي عام 1997 بلغ عدد السكان 1742 نسمة

 وحاليا عام 2001م حوالي 2000 نسمه , هذا بالاضافه الى اكثر من 1200 نسمه يعيشون في خارج الوطن.

الخدمات

تم حديثا تعبيد شوارع البلده بالكامل . وكانت البلده تمتاز بسعه شوارعها وسهولتها منذ القدم. كما تم تزويد القريه بحاويات للنفايات حيث يتم تجميعها يوميا والتخلص منها في المكان المخصص لذلك وتحت اشراف المجلس القروي . ويسهم الاهالي في دفع النفقات.

الكهرباء

لا يوجد في البلده كهرباء قطريه . يوجد شبكه كهرباء حديثه تصل كافه المناطق المأهوله يزودها بالكهرباء مولد يعمل معظم ساعات الليل وبعض الساعات خلال النهار. دخلت الكهرباء الى البلده عام 1971 وذلك عن طريق مولدات صغيره وخاصه ثم تطور الامر في العوام التاليه وتم مد شبكه ومولد بشكل تجاري من قبل احد سكان البلد ، بقي الحال على ذلك وتم ايصال كثير من البيوت بالكهرباء حتى لم يعد المولد والشبكه يقوم بالطلب المتزايد رغم تطويره عده مرات.

في العام 1976 اجتمع اهل البلد وقرروا انشاء شركه كهرباء اماتين(وهي شركه متضامنه تتألف من معظم اهالي البلده القادرين) وتم تمديد شبكه جديده وشراء مولد كبير يفي باحتياجات البلده وتمت اناره البلده من جديد. و بقيت الشركه تقوم بتطوير الخدمه والاتساع لتلبية حاجة السكان المتناميه . بقي الحال في تطور واتساع مستمر يفي بالغرض حتى امتدت ايدي حاقده من عملاء الاحتلال عام 1992 وتم اضرام النار بالمولد وبقيت البلده لاشهر طويله بلا كهرباء. حتى تم تجميع الاموال اللازمه (خاصه انه كان وضع انتفاضه )لاعادة شراء مولد جديد وكذلك الحصول على اذن من السلطات باستيراده وتشغيله،وبقي الحال حتى تم توقيع معاهدة اوسلو حيث تم اناره البلده مره اخرى.

رغم المحاولات المضنيه لايصال الكهرباء بالشبكه القطريه (وكذلك ايصال المياه) الا ان ذلك لم يكلل بالنجاح و ذلك لسببين اولا رفض اهالي القريه ومختارها الدخول في روابط القري والذي كانت سلطات الحتلال تسعى جاده الى انجاح هذا المشروع كبديل عن الحكم الذاتي. والسبب الاخر لوجود العديد من شباب البلده المنخرطين في العمل الوطنى و مقاومه الاحتلال وخاصه وجود (مطاردون) من شباب البلد واللذين لم تستطع السلطات القاء القبض عليهم . حتى بعد اتفاقيه اوسلو وبسبب ان البلد لا زالت تخضع للسلطه الامنيه الاسرائيليه (منطقه ب)، لا زالت السلطات ترفض ايصال الكهرباء والماء الى البلده كنوع من العقاب الجماعي.

المياه

كما ورد سبقا فلا يوجد شبكة مياه في البلده وذلك لنفس الاسباب السابقه لايصال الكهرباء. كما لا يوجد ينابيع في البلده او في اراضيها. يعتمد السكان على مياه الامطار للشرب والمزروعات والثروة الحيوانية. يعتمد السكان على خزانات كبيره (آبار ) للمياه داخل البيوت وفي المزارع لتجميع مياه الامطار في الشتاء لاستعمالها على مدار العام. فيوجد في كل بيت  ما لا يقل عن خزان (بئر ) لتخزين مياه الامطار يتسع في المعدل من 80 الى 100 متر مكعب وهو ضروره تأتي في الاولويات عند بناء أي بيت جديد.

بالاضافه الى الابار الموجوده في البيوت يوجد آبار كثيره خارج البلده وفي المزارع. يتم ضخ المياه من الخزانات (الآبار) الى خزانات صغيره على سطوح المنازل للاستعمال اليومي. في حاله نضوب هذه الخزانات (الآبار) بسبب قلة الامطار يتم شراء المياه من اماكن قريبه (مثل صره او النبي الياس) بواسطه التنكات او الصهاريج.

في السابق كانت معظم آبار المياه خارج البيوت وفي محيط القريه . وعادة ما تشترك اكثر من عائله في البئر الواحده. وسبب تواجد هذه الآبار خارج البيوت هو لسببين اولهما عدم توفر الاسمنت والحديد، ففي السابق كانت تحفر هذه الآبار في الضخور الطينيه (الحور) وهي عادة موجوده في اماكن توفر هذه الصخور وتكون البئر ذات عنق رفيع وطويل و قاعده دائريه واسعه على شكل حبه كمثرى (يسمى انجاصه) وهناك نوع آخر يسمى حلزوني. وبسبب حفر البئر في الصخور بهذه الطريقه لا تحتاج البئر سوى الى قصاره والتي كانت من الشيد والذي كان يصنع محليا ( عن طريق الكبارات) .والسبب الآخر اعتماد الناس على المواشي والتي يتم ايرادها الى الماء يوميا ، فحتى لا يحتاجون الى احضار المواشي الى البيوت يوميا كانت هذه الابار قريبه من المراعي او حتى يكون هناك متسع من الارض لهذه المواشي وقت ورودها الماء.

معظم الآبار القديمه موجوده في محيط القريه في منطقة الجناين و الرهنات حيث تتوفر الصخور او التربه المناسبه وهي كذلك قريبه من اماكن السكن. كذلك يوجد مثل هذه الآبار في مناطق نائيه مثل بئر دير اقطيس و بئر ابو طلال و بئر ابو صقرو بئر الزاغ وآبار تم تشييدها حديثا لاعمال الزراعة. تمتاز الآبار القديمه ببرودة مياهها في الصيف على عكس الآبار او الخزانات المبنيه من الاسمنت والحديد.

هناك ثلاث انواع من الآبار القديمه وهي بئر انجاصه او بئر حلزوني او هربه والاخيره تكون واسعة الفتحه ،حيث في العاده يتم توصيل بيرين ببعضهما ويكون لها اكثر من باب لانتشال المياه او يكون بئر دائريه ليس لها حمره ( اي غير مسقوفه). كان يقترن بكل بير حمره وهي صخره تغطى بها البئر ويكون في وسطها فتحة باب البئر كما يقترن بكل بئر حوض منحوت من الصخر لسقي المواشي.

الثروات و الاقتصاد

الثروة الزراعية

كان الاعتماد في الحياة سابقا على الثروة الزراعية والثروة الحيوانية، والثروة الزراعية كانت هي الاساس.

من المحاصيل الزراعية التي كانت تزرع في اراضي القرية، الحبوب من قمح وشعير وكرسنه وبيقيا وذره وحمص والسمسم والعدس والفول، وكذلك بشكل محدود الحلبه واليانسون وعين الجراده (الشمار) والخضروات من بندوره وفقوس وخيار وبطيخ وكذلك الباميه والكوسا واللوبيا والفجل والجزر والبصل والسبانخ والسلق والزعتر الاخضر وبشكل محدود القرنبيط. وكانت معظم هذه المحاصيل للاستهلاك المحلي ونسبه قليله منه كانت تصدر الى خارج القريه مثل القمح والشعير والبندوره والبصل، وقد اشتهرت البلده بزراعة وتصديرالبندوره والبصل الى خارج فلسطين.كانت اراضي القريه معضمها مخصص لهذه المحاصيل وحتى بدايه السبعينيات، حيث بدت سلطات الاحتلال تحارب المزارعين بتعويم الاسواق بنفس الانواع من المحاصيل وباسعار زهيده جدا حيث كان يذهب المزارع لبيع محصوله واحيانا لا يكفي مردود البيع لاجرة السياره التي تنقله كما تم ايقاف تصدير معظم هذه المحاصيل الى خارج فلسطين، هذا ادى في النهايه الى اهمال الاراضي الزراعية والاتجاه الى العمل بالاجره.وكان الوضع انه اذا ترك المزارعون زراعة صنف ما بسبب خسارتهم فيه في العام السابق ، يصل هذا الصنف الى الاسواق من المنتجات الاسرائيليه ويكون سعره غالي جدا ،واستمرت الحرب على هذه المنتجات وبشكل مدروس حتى اهمل المزارعون ارضهم، تدارك بعض المثقفون خطورة الوضع وبدت توعية الاهالي الى ما سيؤول اليه هذا الاهمال للارض فتم بدل من ذلك تشجير الارض بدلا عن اهمالها، فقد تم تشجير اكثر من 90 % من الاراضي (الغير مشجره) خاصة بشجر الزيتون المبارك -الذي تعاديه الدوله الصهيونيه.

بالاضافه الى المحاصيل السابقه التي كانت تزرع في اراضي القريه والتي لم تعد تزرع الا على نطاق ضيق ( للمونه)، فاراضي القريه حاليا معضمها مزروعه باشجار الزيتون وقليل من اشجار اللوز واالتين والصبر وبعض الفواكه مثل الدراق والخوخ والمشمش والعنب والصنوبر والخروب. كانت البلده مشهوره بالتين واللوز والصبر بالاضافه الى الزيتون حتى ان بعضهم كان يقول ان اسم القريه ام التين وليس اماتين، ولكن بسبب قصر عمر هذه الاشجار مقارنة مع الشجر المبارك- الزيتون وكذلك بسبب عدم التجديد في زراعته لم يبقى منه الا القليل.

من الاشجار الحرجيه الموجوده في اراضي البلده ، السرو والكينيا والصنوبر وهي مزروعه خصيصا للزينه وحمايه الارض ومن الاشجار البريه البلوط والعبهر والشبلوط و السريس والغار والزعرور واشجار اخرى.

اهم منتجات البلده الزراعية حاليا هو منتجات الزيتون فتنتج البلده في سنوات الماسيه- كما في عام2000 (عندما يكون الزيتون حامل - وهو في العاده يحمل  ( يثمر) سنه بعد سنه ويسمون السنه التي يحمل فيها ماسيه والتي لا يحمل فيها شلتوني ) ما يزيد عن 190طن من الزيت (عام 2000) بالاضافه الى عشرات الاطنان من الزيتون المكبوس. وزيت البلده من النوع الممتاز وكان ترتيبه الثالث على مستوى الضفه الغربيه في الستينيات من ناحيه الجوده.وفي البلده معصرتين حديثتين لعصر الزيتون.

الثروة الحيوانية

اهتم اهل القريه بتربية الحيوانات في السابق وكان اعتمادهم في الحياه بشكل اساسي علىالثروة النباتية بالاضافه الى الثروة الحيوانية وكانت الثروة الحيوانية ملازمه للثروة النباتية لاعتماد معظم انواع الزراعة على الحيوانات من حرث ودرس ونقل . ربى اهل القريه في السابق الحيوانات الاليفة من ماعز و اغنام وابقاروجمال وخيول وحمير وبغال بالاضافه الى تربية الدواجن والحمام والحبش والارانب والبط وبعض الحيوانات الاخرى كالقطط و الكلاب. وتكاد لا تجد بيت (في السابق) الا فيه بعض من هذه الحيوانات اما بشكل تجاري او لتلبيه حاجات البيت او المزرعه. وكان هناك وحتى بداية السبعينيات عدة قطعان من الماعز والاغنام (الطرش) وكذلك في الستينيات وقبلها كان هناك قطعان من الابقار كانت تسمى العجال وهي مكونه من معظم الابقار في البلده كانت تجمع مع بعضها ايام الرعي ويقوم عليها عدة افراد اما بالاجره او بالتناوب بين اصحاب هذه الابقار. وكان العجال يبقى في المراعي لعدة ايام الا بعض الابقار التي يستفاد من حليبها والتي ترجع الى القريه في كل مساء.كذلك كان هناك عدة مزارع للدواجن.

قل الاهتمام بتربية الحيوانات في العقود القليله السابقه وذلك لاهتمام الناس بالعمل بالاجره واهمال الزراعة . بقي بعض الاهتمام من قبل قليل من الاهالي بتربية الحيوانات وبشكل تجاري وخاصه تربية الدواجن و الابقار الحلوبه. ويوجد في القريه حاليا بعض الحيوانات من ابقار واغنام ودواجن وحمير وخيول ولكن بشكل اقل بكثير من السابق ومعظم البيوت لا يوجد بها أي نوع من هذه الحيوانات او ان وجد لا يتعدى الرأس او الرأسين للاستعمال المحلي كانتاج الالبان او البيض لاصحاب البيت فقط.

الصناعات

في السابق كانت هناك صناعات بسيطه وتقليديه مثل صناعة الالبان والاجبان وعصر الزيتون وكبيس الزيتون الاخضر والمخللات والصابون واحجار البناء والرب والاواني الطينيه من مواقد ولوازم الطوابين (الفرن التقليدي) والمكانس وعدة الحراثه والاوني القشيه وبعض المفروشات والمنسوجات البسيطه. وكان الفائض من بعض هذه المنتجات يصدر الى المدينه (نابلس) خاصة منتجات الالبان والتي كانت تسوق في نابلس يوميا وكذلك الزيت في موسم الزيتون.كذلك كانت هناك صناعه الجير (الشيد ) والذي كان يصنع لتشييد البيوت عن طريق الكبارات. والكباره هي عباره عن حفره دائريه بحجم غرفه كبيره تبنى جدرانها من الحجاره الجيريه وتسقف كذلك من نفس الحجاريه بطريق العقد (القباب) ويكون سقفها اعلى من الارض المجاوره ويترك في الصقف باب او فتحه. يتم جمع كم هائل من الاعشاب اليابسه وخاصه من نبتة النتش (نبات بري شوكي يكثر في الاراضي الجبليه الوعره والبور-الغير مزروعه وهو شديد الاشتعال وذا حراره عاليه جدا).يتم وضع الحطب والنتش داخل الحفره (الكباره) واضرام النار فيه ويستمر اضرام النار مده اسبوع الى اسبوعيين حتى يتم شوي الحجاره وذلك باضافه النتش الى النار داخل الكباره (التلقيم) .يتم بعدها جمع الحجاره المشويه لحين الاستعمال وبهذه الطريقه يتم عمل الشيد وهو هذه الحجار المشويه التي تتحول الى بودره. كانت تشترك عدة عائلات في عمل الكباره وهو عمل مضني خاصة جمع الكم الهائل من النتش وتلقيم النار المتواصل بها. وكانت مناسبه اجتماعيه خاصه حيث يذهب (يفزع) معظم اهل البلد لمساعدة القائميين على الكباره حتى يتم انجازها.

استغلت في السابق بعض الاراضي الصخريه لقطع احجار البناء (محاجر) وذلك من مناطق مثل عرقان البركه والسلالم والحرايق.ولا يوجد حاليا أي محاجر .

منذ القديم توفرت معاصر للزيتون في البلده والتي كانت تسمى البد. فيوجد بد قديم كما يوجد بد اخر كان يعمل في بداية القرن العشرين قبل ان تحل المعدات الآليه محل الطرق التقليديه

والبد هو عباره عن حوض كبير وبداخله حجريين من الصخر( الغرانيت) اسطوانيي الشكل وبارتفاع حوالي 120 -150سم وسماكة 30 -40 سم تسمى احجار البدد وهي مثبته على محور تدار داخل الحوض وحول نفسها بواسطة ذراع طويل تحركه بعض الحيوانات مثل الثيران والخيل وذلك بربط الثور او الحصان بالذراع ودورانه حوالي الحوض بشكل مستمر. يوضع حب الزيتون في الحوض ويتم (درسه) هرسه بمرور احجار البد عليه وعندما يهرس (يدرس) جيدا يتم نقله من الحوض ووضعه في اكياس من الكتان (تدعى القفه) تكون دائرية الشكل ومفتوحه من الوسط. تكدس هذه الاكياس فوق بعضها وتوضع على مكبس يدار يدويا بحيث يتم عصر السوئل من الزيتون المدروس (المهروس) وتبقى الاجزاء الصلبه داخل القفه. تجمع السوائل في بركه صغيره وتترك حتى يطفو الزيت على الوجه وتترسب السوائل الاخرى (الزيبار) والشوائب في الاسفل. يتم تعبئة الزيت في اواني زجاجيه او فخاريه لحين بيعه او تخزينه للمونه. هناك طريقه اخرى لفصل الزيت عن الشوائب وذلك بغمر الزيتون المدروس (الدريس) بالماء الفاتر حتى يطفو الزيت ويتم استخلاصه. باقي المواد الصلبه من (الدريس ) يتم تجفيفها واستعمالها للتدفئه وتسمى الجفت.

قبل حوالي50 سنه تم بناء معصره آليه تدار بواسطه محرك يعمل بالديزل (موديل 1928) ورغم الشبه الكبير بين المعصره القديمه (البد) والمعصره الجديده الا انه تم اضافه فرازه ومكبس آلي واصبحت الحجار تدار بواسطة المحرك وكذلك المكبس والفرازه عن طريق قشاطات كبيره متصله بالمحرك. وكان المحرك يبرد بالمياه وكان بالقرب منه خزان مياه لهذا الغرض يسمى بركة البابور . كان يسمع صوت المحرك من مناطق بعيده وذلك بان كان للمحرك صفاره يسمع صوتها من بعيد وذلك بهدف الاعلام وكانت هذه المعصره تسمى بابور الزيت.

في عام 1986 تم انشاء معصره جديده تدار بواسطة الكهرباء وهي شبه اوتوماتيكيه رغم ان مكوناتها مشابهه للمعصره القديمه ولكن بكفاءه افضل واسرع وفيها مرحله جديده هي مرحله تنظيف الزيتون من الشوائب وغسله قبل درسه. كما تم ازاله معدات المعصره القديمه وانشاء مكانها معصره حديثه مشابهه للمعصره الجديده الاخرى

تتنج المعصرتان في سنوات الماسيه (سنه بعد سنه) ما يربو عن 190 طن من الزيت وفي السنوات الاخرى (الشلتوني) ما لا يزيد عن 15 طن.

التجارة

يوجد في البلده تجارات محدوده نوعا ما وتتلخص في تجاره المواشي والدواجن والمنتجات الحيوانية والزراعية. هذا بالاضافه الى تجاره مزدهره و تشتهر البلده فيها و هي تجاره المعادن (السكراب) من المنيوم ونحاس ومعادن اخرى ، فمعظم تجارة هذه المواد في المحافظات الشماليه في فلسطين يتم تجميعها من قبل التجار المحليون وبيعها للتجار في البلده حيث يتم تنظيفها وفرزها ومن ثم تصديرها الى المصانع المختصه في غزه ومناطق اخرى. يوجد في البلده 9دكاكين وكافتيريا ومكانيين لبيع الحمص والفول والفلافل وصالوني حلاقه ومخبز وبعض الورش.

 

تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث تحديث

انتفاضة الاقصى

تعرض ويتعرض اهالي القرية لما يتعرض له كل الشعب الفلسطيني من اغلاق وحرمان ومضايقات ومنع واغلاق طرق واعتداء على الارض وعلى الافراد.

فقد استشهد الطالب ايمن حسن غانم(16 عام) على الحاجز القريب من مفرق القرية كما استشهد الطفل اسلام وجيه غانم (9 اعوام ) على حاجز للاحتلال بعد ان منع من الوصول الى المستشفى. كما اصيب المواطن علي حسين صوان بجراح من قبل مستوطن حاقد كان يتربص و يطلق النار على السيارات العربية عند قرية الفندق. كما تم اعتقال بعض شباب القرية على خلفية مقاومة الاحتلال. كما تم منع اهالي القرية من الحصول على المياه بجلبها من قرى مجاوره وذلك عن طريق اغلاف الطرق امام صهاريج المياه بما فيها كل الطرق الترابية.

يتم حاليا بناء مستوصف طبي لخدمة اهالي القرية والقرى المجاوره وكما سيتم بناء مسجد جديد والذي يجري حاليا جمع الاموال لذلك بعد ان تم تبرع محسن من القرية بقطعة ارض لهذا الغرض.

بسبب اغلاق الطرق والحصار ومنع التجول في نابلس انتقل سوق الدواب من نابلس الى القرية حيث ياتى المزارعون بدوابهم من القرى المجاوره لبيعها في القرية في يوم محدد من كل اسبوع.

 

 

سوف يتم تحديث الصفحه دوريا باذن الله بالمعلومات الجديده او الاضافيه

اخر تحديث :ابو يحيى-ابن اماتين- الشارقه 12/11/2002

حقوق الطبع والنشر محفوظه للمؤلف