المركز المصرى الاجتماعى الديمقراطى

من أجل إصلاح  اجتماعى و اقتصادى و ديمقراطى جذرى للواقع المصرى

*********************************************************

الصفحة الرئيسية
قراءات
كتابات لأعضاء المركز
بيانات ومواقف المركز
أخبار و أنشطة المركز
مواقع أخرى
المراسلات

 

بأي حال عدت يا عيد إلهامى الميرغنى(جديد)

كل عام وعمال مصر بخير ، كل عام والعمال العرب بخير ، كل عام وعمال العالم بخير ، وفى العام القادم نكون قد خطونا خطوات جديدة على طريق التحرر والإنعتاق من الاستغلال الرأسمالي والليبرالية المتوحشة التي تعيث في الأرض استغلالا.

يعد عيد العمال مناسبة لتقييم الطبقة العاملة ومنظماتها لأدائها خلال العام المنصرم وتضع تصوراتها للعام الجديد ، وفى العام الحالي 2004 تكون الطبقة العاملة المصرية قد أتمت نصف قرن تحت الحصار وقوانين الطوارئ وتزييف الوعي العمالي وبناء الأرستقراطية العمالية من عملاء عسكر 23 يوليو.

ففي مارس عام 1954 استخدم الضباط جزء من الحركة العمالية بزعامة صاوى احمد صاوى الذي خرج على رأس مظاهرات عمالية مدفوعة الأجر تنادى تسقط الديمقراطية وترفض عودة الجيش لثكناته ، بينما كان المرحوم محمود فرغلى والمناضل النقابي عطية الصيرفي ـ  متعه الله بالصحة وأطال لنا في عمره لنستزيد من خبراته ـ يقودون مظاهرات مناوئة تنادى لا للعسكر ، لا للإرهاب ، نعم للديمقراطية وحقوق العمال.

 

ومنذ ذلك التاريخ عرفت مصر ولا زالت النقابيين الصفر من عملاء السلطة الرأسمالية ذهب صاوى والصاغ طعيمة والطحاوى ولكنهم خلفوا لنا بنية متكاملة تتجسد اليوم في سيد راشد رئيس اتحاد العمال الحكومي وضباط مكتب العمال في مباحث أمن الدولة ورثة حكم العسكر . ورغم الادعاءات المدنية والديكورات الديمقراطية التي يتزين بها الاستبداد الحاكم في مصر تبقى الطبقة العاملة تعانى في ظل حكم العسكر والطوارئ والقوانين السيئة السمعة ، ومحاصرة بالنقابيين الصفر ، وتظل العديد من النقابات المهنية مجمد نشاطها ومكبل حركتها في ظل القانون الأخير للنقابات المهنية رغم كل ادعاءات السلطة العسكرية الحاكمة بلباسها المدني وبعد نصف قرن من الإرهاب الحكومي والطوارئ.

 

لقد عاشت الحركة العمالية خلال نصف القرن الأخير حالة من الانفصام النقابي حيث تسيطر عناصر العسكر على اتحاد العمال الحكومي الذي جاء كثمرة لنضال اليسار العمالي وركبته العناصر الصفراء ، بينما القادة العماليين محرومين من دخول النقابات القاعدية والنقابات العامة رغم صدور أحكام قضائية لصالحهم ترفض الحكومة واتحادها الأصفر تنفيذها في آخر انتخابات عمالية.

عناصر يصفها العسكر في الاحتفالات تهلل لسياسات الإفقار والتبعية وتصفق للاستغلال وامتصاص دماء العمال والخصخصة والخضوع لشروط منظمات الإقراض الدولية ، وقيادات عمالية حقيقية محرومة من دخول التنظيم النقابي في ظل التشريعات والقيود الإدارية القائمة ومحرومة من حقها في الإضراب والاعتصام والتظاهر للدفاع عن حقوقها ومكبلة بترسانة القوانين القمعية.

مضى نصف قرن من الطوارئ والاستغلال بينما حول النقابيين الصفر عيد العمال إلى عيد المنحة التي يتعطف رئيس الدولة بصرفها كراتب نصف شهر بينما نار الأسعار والغلاء تكوى وتلهب ظهور كل العاملين بأجر في مصرنا المحروسة وتلتهم أي منحة مهما كان مقدارها.

 

لذلك أجد ذكرى احتفالنا بعيد العمال هذا العام مناسبة للتأكيد على كيفية مواجهة الازدواجية القائمة في الحركة العمالية وذلك من خلال قيام اتحاد عمال مستقل في مواجهة اتحاد العمال الحكومي ، اتحاد يتبنى مصالح العمال وقضايا العمال ومواجهة سياسات الإفقار والتبعية والخضوع لصندوق النكد والبنك الدوليين.وكما نعلم فإن التعددية هي الأصل والمركزية هي الاستثناء الذي طال أمده .

أما آن الأوان لنقيم اتحاد عمال مستقل يعبر بصدق عن مصالح العمال ، هل سنظل مترددين نخشى من خوض التجربة ؟! هل نتطلع لتطهير الاتحاد الفاسد القائم في شارع الجلاء كرمز للعمالة للرأسمالية ؟!  هل توجد أوهام لدى البعض في إصلاح البنيان الخرب والمشاركة فيه ؟! هل سنخسر في تجربة الاتحاد المستقل أكثر مما نخسره الآن ؟! هل يوجد 1% أمل في تحسن الأوضاع أمام عدم احترام أحكام القضاء النهائية والاستمرار في نفس الطريق؟!هل نخشى من محدودية العضوية وضعف التمويل ؟! إذن لنعرف من رواد الحركة النقابية كيف كانوا يمولون نقاباتهم واتحاداتهم المستقلة؟ لنسأل عطية الصيرفى وطه سعد عثمان وفتح الله محروس ومحمد عبد العزيز شعبان وسيد ندا كيف كان الاتحاد المستقل وكيف دفعوا الغالي والنفيس من أجل النقابات المستقلة ؟! 

 

إننا لن نخسر أي شئ من وراء انسحاب بعض العمال من النقابات الحكومية وتأسيس اتحاد عمال وطني ديمقراطي يعبر عن كل عمال مصر على اختلاف انتمائتهم السياسية والحزبية ، ولكننا سنربح الحرية والقرار المستقل . لا شك أن البداية ستكون صعبة ومضنية ولكن يجب أن نبدء الآن فوراً وإلا فلا نلوم إلا أنفسنا.

لنتخذ من احتفالات عيد العمال هذا العام مناسبة لتشكيل اللجنة التحضيرية لاتحاد نقابات عمال مصر المستقل ولنجهز أنفسنا لنبدء . فالحرية لن تأتى منحة من الحاكم المستبد أو المستعمر الأمريكي ولكنها حق ينتزع ، وأصل نعود إليه . ففي البدء كانت التعددية .

ورحم الله شهداء الطبقة العاملة المصرية والحركة النقابية رحم الله محمود العسكري ومحمد يوسف المدرك وسيد سليمان الرفاعى ومحمد شطا وفكري الخولى ورشاد الجبالى وكل المناضلين من أجل النقابات المستقلة واتحاد العمال المستقل .

وكل عام والعمال بخير متحررين ومستقلين .

 

إعادة الاعتبار للعمل التطوعى سامح سعيد عبود(جديد)

العمال يؤكدون أفضلية إدارتهم للمصانع سامح سعيد عبود(جديد)

ثورة و إصلاح كل يوم سامح سعيد عبود(جديد)

الصراعات الاجتماعية  وليس الشعبوية أو النخبوية  سامح سعيد عبود

شيزوفرانيا الديمقراطية       إلهامي الميرغنى

لا للحرب . والاستبداد . والهيمنة . نعم للسلم . والديموقراطية . والمساواة   فريد زهران

       رفع حالة الطوارئ أو معركة التحديث ومسؤولية القوى السياسية   فريد زهران

       ورقة حول الديمقراطية    سامح سعيد عبود

       تساؤلات حول حقيقة التغيير الديمقراطي الذي نريده    إلهامى الميرغنى

       الموقف من العمليات الاستشهادية    سامح سعيد عبود  

       تبوير الأرض الزراعية و استصلاح الصحراء   سامح سعيد عبود

       تشجيع بناء المساجد والزوايا ثم تأميمها   سامح سعيد عبود

       المطلوب لجنة لمناصرة المقهورين فى مصر  سامح سعيد عبود

        تعليق على رؤية مجموعة يسارية   علاء كمال

        شـــــــــــالو  الــدو  حطــــــــوا شاهـــــــين   أحمد راغب

        فليكن 9 أبريل عيدا وشرارة للحرية  سامح سعيد عبود

        تحطيم النجوم     سامح سعيد عبود

        المقاطعة والتطبيع وأشياء أخرى    إلهامى الميرغنى

        مجموعة ديمقراطية فى السلطة المصرية    إلهامى الميرغنى

        قراءة في نتائج انتخابات نقابة الصحفيين   فريد زهران

      تنافس مع اتفاق حد أدنى      عمرو عبد الرحمن

       إفساد التعليم وإصلاحه       سامح سعيد عبود

        مرة أخرى حول تعدد المراكز النقابية رد على الزميل حمدي حسين  لهامى الميرغنى

       القمع الفكرى داخل الأحزاب السياسية فى مصر  فريد زهران

التحديث والإصلاح السياسى – الديمقراطى فى مصر    فـريد زهـران

بمناسبة وفاة رفيق    سامح سعيد عبود

فى رثاء مصطفى وعزت وعبد الباسط جيل السبعينات يواصل العطاء   فريد زهران

قضية أموال التأمينات ...... ونظامنا التأميني المفترى عليه   خالد على عمر

حق تكوين النقابات والحقوق النقابية كواحدة من أهم معايير العمل حالة مصر   إعداد خالد على عمر

ما قد يحدث من انتفاضة وما قد يعقبها من كارثة     سامح سعيد عبود

سؤال الهوية؟!!! البحث عن الاتجاه فى الزمن الردي   إلهامى الميرغنى

حول موقف اليسار من المجلس القومي لحقوق الإنسان  أحمد فوزى

المجلس القومي لحقوق الإنسان   إلهامى الميرغنى

مسيحى ما علاقتك بالانتفاضة  فـريــد زهـــران

تجوع مصر المصونة ولا تأكل بالمعونة  إلهامى الميرغنى

تساؤلات حول  حقيقة التغيير الديمقراطي الذي نريده إلهامى الميرغنى

 مستقبل الطبقة العاملة فى ظل الكوكبة إلهامى الميرغنى

دروس نضالية من المحلة الكبرى  إلهامى الميرغنى  (جديد)

جمهورية أولاد حنفىإلهامى الميرغنى (جديد)

رؤية لإصلاح أوضاع الطبقة العاملة المصرية  إلهامى الميرغنى(جديد)

ياريتنا كنا خنافس .. ياريتنا كنا فرافير  إلهامى الميرغنى(جديد)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

      

 

 

 

 

 

للاتصال بالمركز

35 شارع الشبخ على يوسف ـ الدور الثالث ـ شقة 33ـ قصر العينى ـ القاهرة

البريد الإلكترونى sdegc@yahoo.com

تليفون 7943586

جميع الحقوق محفوظة للمؤلفين ومحظور الاقتباس منها دون الإشارة لمؤلفيها

 بعض المواد المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف و رأى المركز