مشاهدة الأطفال للتلفزيون بإفراط تضعف انتباههم

كشفت دراسة أجراها باحثون أميركيون وجود علاقة مهمة بين التعرض المبكر لمشاهدة التلفزيون ومشكلات الانتباه في سنوات العمر اللاحقة.
وأوضحت الدراسة أن إصابة الأطفال في السابعة من العمر بمشكلات في الانتباه والتركيز تزداد بزيادة أوقات مشاهدتهم للتلفزيون من السنة الأولى إلى ثلاثة سنوات.
ووجد الباحثون أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدة التلفزيون تزيد خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10% تقريبا فيما بعد.
وتضيف الدراسة التي نشرت هذا الشهر في دورية طب الأطفال الصادرة عن الأكاديمية الأميركية أن ضعف الانتباه هو أحد أضرار الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتي تشمل البدانة والعنف.
وقال أحد المساهمين في الدراسة إنه من المستحيل تحديد المستوى "الآمن" لمشاهدة التلفزيون بالنسبة للأطفال بين عام وثلاثة أعوام ولكنه قال إن الخطر يزداد بزيادة ساعات المشاهدة.
وشملت الدراسة 2500 طفل يشاهدون التلفزيون بمعدل 2.2 ساعة يوميا في سن عام و3.6 ساعات لسن ثلاثة أعوام في حين كان البعض يشاهد التلفزيون بمعدل 12 ساعة أو أكثر.
وأوضحت الدراسة أن عامل العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذه السنوات.
وتم تشخيص حالات ما بين 3% و5% من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من خلل في الانتباه الذي يظهر في ضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم والسلوك المتهور وهي أعراض لا تظهر إلا لاحقا, عند سن السابعة تقريبا


مشاكل النوم عند الأطفال

يكثر حدوث هذه الاضطرابات في فترة الطفولة وقد تكون عابرة أو متقطعة أو مزمنة في طبيعتها .
ويقال أن معدل حدوثها (0.2-10%).

كيف تتظاهر مشاكل النوم :
هناك ميل لدى قسم من الأطفال لخوض المشاجرات حوالي فترة النوم. ويستعمل العديد منهم أثناء محاولة النوم دمية خاصة أو نوراً ليلياً . قد نجد لدى الرضع الذين يجدون في العادة صعوبة في ترسيخ طرز نوم ليلة منتظمة، صعوبة في الإرضاء وهيوجية ذات خواص مزاجية نوم ليلية منتظمة ، صعوبة في الإرضاء الذين يجدون في العادة صعوبة في ترسيخ طرز نوم ليلة منتظمة ، صعوبة النوم لديهم عن وجود قلق لدى الوالدين أو نزاع بينهما ، وقد يعاني الأطفال الأكبر سناً من مخاوف ليلية عابرة ( من اللصوص ، أصوات الضجيج ، برق ورعد والاختطاف..) ذات أثر على النوم، وقد يعبر الأطفال عن تلك المخاوف بصورة علنية أو يقنعونها عبر تكتيكات هدفها في الغالب تأجيل موعد النوم، وقد يطلب الطفل الخائف النوم في غرفة الوالدين .أو يأتي إليها بعد نومهما.
يعتبر عدم القدرة على النوم أو الفشل في المحافظة عليه أمراً قليل الشيوع في الطفولة فيما ينتشر حصوله لدى المراهقين . غالباً ما يشارك قلق الفصل هذه المشكلة وقد يعتبر الأطفال بصورة لا واعية و رمزية النوم: بأنه ذلك الوقت الذي يحرمون فيه من حب واهتمام الوالدين، ولا شك أن ذلك القلق سيجد سبيله للتفاقم عند وجود صراع في الأسرة أو حدوث الطلاق أو انفصال الزوجين.
ترتبط مخوف وقت النوم غالباً مع حالات الفصل الطبيعية كالتحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال، وعندما يترعرع الأطفال ويغدون أكثر إدراكاً للموت، قد يتلكؤون في الذهاب إلى الفراش خشية تعرضهم له ويكون هذا الأمر مبالغً به عند وجود وفاة حديثة لأحد أفراد الأسرة وقد يتم التعبير عن القلق الناجم عن أي من مجالات حياة الطفل(الأسرة ، الأقران، مستوى الأداء المدرسي..)على شكل اضطراب في النوم، كما قد يسبب الاكتئاب مشاكل ذات صلة بالنوم

النوم الانتيابي :
وهو اضطراب ينجم عنه عدة نوب من النوم خلال النهار و الجمود والشلل النومي مع /أو إهلاسات نُعاسية ، ولوحظ أن هناك تأهب جيني ، وسجلت حالات قبيل البلوغ رغم بدئه عادة في سن المراهقة، ولا بد من الدراسات المخبرية للنوم لوضع هذا التشخيص بصورة قطعية. يقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظة للحالة عادة حيث تستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة .
يسجل حوالي (7-15%)من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلام القلق خلال مرحلة الرَيْم REM ( مرحلة النوم ذو الحركة السريعة للعين) إذ يستيقظ الطفل ويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادة محتويات الحلم. تحدث الكوابيس بصورة أكثر شيوعاً لدى الإناث منها لدى الصبيان وتبدأ بالحوادث عادة قبل سن العاشرة، وهي شائعة خاصة عند أطفال لديهم قلق أو اضطرابات وجدانية

نوب الذعر الليلي :
تظهر حالات الذعر الليلي او الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة، ويحدث الفعل الموقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفل فيها واضح التخليط وتَيْهاناً ، مبدياً علامات دالة على فعالية ذاتية شديدة( تنفس مجهد ، حدقتان متسعتان ، تعرق ، تسرع القلب ، وزلة ). وقد يشكو من تظاهرات بصرية غريبة الأطوار ويبدو عليه الخوف واضحاً، وقد تحدث حالة السير النومي ( المشي أثناء النوم) التي يكون الطفل خلالها عُرضة للأذية نظراً لانقضاء عدة دقائق عليه ليبدي اهتداء واضحاً، وعادة ما ينسى الطفل محتوى الحلم الذي سبب الفزع . تميل حالات الفزع الليلي للتراجع مع تلقاء نفسها وقد يكون لها صلة بصراع نوعي ذو صفة تطورية أو بحادث رضي مؤهب، ويقال أن نسبة حدوثه لدى الأطفال (2-5%)ويعتبر أكثر شيوعاً لدى الصبيان منه لدى البنات، كما لوحظ وجود طراز عائلي لتطور حالات الفزع الليلي، وقد يكون للمرض المترافق مع ارتفاع درجة الحرارة دورا في حدوث نوب الذعر الليلي

الكوابيس الليلية :
تحدث في اعمار مختلفة و يمكن تفريقها بسهولة عن نوب الذعر الليلي فهنا يشاهد الطفل حلما مزعجا يتلو ذلك حالة صحو تام و يستطيع الطفل تذكر الحلم و يحدث ذلك في النصف الاخير من الليل و يبدو الطفل خائفا بعد الصحو و يستجيب بشكل جيد للوالدين و لمحاولات إزالة الخوف و قد يجد الطفل صعوبة في العودة الى النوم و تزول اكثر حالات الكوابيس الليلية مع تقدم الطفل بالعمر.

المشي أثناء النوم :
يحدث المشي أثناء النوم أثناء المرحلة 3 أو 4 من النوم وذلك في (10-15%) من الأطفال بسن المدرسة وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورة طبيعية، ويغلب لها أن تترافق مع بول الفراش الليلي وقصة عائلية للسير النومي، وفيما يخص الحالات النفسية المرضية يعتبر السير النومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع مثيله لدى البالغين، لكن لا بد من نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، المعالجة عادة داعمة ، كالتأكيد على سلامة الطفل وأن الوالدين متفهمان للحالة على أنها مسألة وقت ليس إلا.

المعالجة:
يعتبر دعم الوالدين ، و التطمين والتشجيع أموراً بالغة الحيوية لتدبير اضطرابات النوم ومن الواجب ، تجنب سورات الغضب والإجراءات ذات الصيغة العقابية، وعلى الوالدين تبني مواقف صارمة مفعمة بالهدوء والتفهم مع السعي لجعل وقت النوم منتظماً وبوقت مُعلن مع الإقلال ما أمكن من التغييرات في وقت النوم، وعدم تشجيع الطفل على النوم في غرفتهما مع السماح للطفل المصاب بالذعر بالنوم في غرفة أحد أشقائه بصورة مؤقتة، ومن الأمور المطمئنة استخدام نور ليلي والسماح بترك باب الغرفة مفتوحاً. ينبغي أن تكون الفترة السابقة للنوم مريحة وهادئة وخالية من البرامج التلفازية المنبهة، وتعتبر الوجبات الخفيفة والحمام الساخن واللحظات العابقة بالحنان من الوالدين ، سُبلاً نحو نوم هانئ ويميل بعض الأطفال للشعور بالنعاس إذا ما سمح لهم بقراءة كتاب محبب لديهم لدقائق قليلة بعد الاستقرار في السرير، وقد يفيدDiphenhydramine Benadrly)) كمركن لطيف. و من الأمور المهمة تجنيب الطفل المصاب بنوب الذعر الليلي لمشاهدة المشاجرات او الحوادث العنيفة او البرامج التلفزيونية المخيفة او الحيوانات المخيفة قبل النوم و خلال النهار وأما خلال نوبة الذعر الليلي فيجب على الوالدين التحلي بالصبر و محاولة تهدأة الطفل مع الإنتباه الى انه قد لا يدرك ما يقوم به من تصرفات خلال هذه النوبة
أكثر الأطفال المصابين بالكوابيس الليلية يستجيبون لمحاولات التهدأة بعد أن يصحو من النوم بعكس نوب الذعر الليلي و يجب تغهم القلق الكامن خلف الكوابيس المستمرة وتقديم الدعم اللازم للطفل سعياً وراء تدبيرها ، كما تعالج حالات الفزع الليلي بالطريقة نفسها . تم استخدام مركبات الـBenzodiazepin ومضادات الاكتئاب ثلاثة الحلقة بسبب كبتها للمراحل 3أو 4 للنوم دون وجود دراسات تثبت فائدتها بشكل ناجح في حالات الفزع الليلي. ولا بد من التأكيد على أهمية الدراسات المخبرية للنوم والفحص السريري في تقييم اضطرابات النوم.


الطفل وداء السكري

حذرت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري من أن ارتفاع معدلات السمنة المفرطة بين الأطفال تزيد من معدلات الإصابة بمرض السكري وهو ما يؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
ويتزامن هذا التحذير مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السكري.
وتشير المنظمتان إلى أن الوضع يزداد سوءا مع إصابة ما يقدر بنحو 10% من أطفال المدراس بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة.
وهناك أكثر من 22 مليون طفل تحت سن الخامسة مصابون بسمنة مفرطة أو بزيادة الوزن ليس فقط من الدول الغنية، بل إن أكثر من 17 مليون منهم من الدول النامية.
وجميع هؤلاء الأطفال عرضة لاحتمالات الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وهذا النوع من السكري يصيب البالغين في مرحلة متقدمة من العمر لكن سوء التغذية وقلة النشاط البدني أدت إلى ظهور أعراض هذا النوع من السكري على المراهقين.
كما أن هناك مخاطر أخرى ترتبط بزيادة الوزن منها على سبيل المثال أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان كما أن بعض البيانات تشير إلى أن حالات مثل الزهايمر قد تكون هي الأخرى لها علاقة بزيادة الوزن.
لكن وباء السمنة يمكن أن يتحرك في الاتجاه المعاكس ومجرد تغييرات بسيطة يمكن أن تحدث اختلافا حقيقيا.
فحظر المشروبات الغازية في المدراس وزيادة الفصول الرياضية وتعليم أساليب التغذية الأساسية في سن مبكرة يمكن أن يقي من زيادة الوزن ومن ثم خفض احتمالات الإصابة بالسكري.


تحذير للأطفال من الهواتف المحمولة

وجه خبير بريطاني بارز في مجال الإشعاعات تحذيراً للآباء بعدم السماح لأطفالهم باستخدام هواتفهم المحمولة إلا عند الضرورة القصوى نظرا للمخاطر الصحية المترتبة على ذلك.
وتقول الدراسة التي أجراها السير ويليام ستيوارت بأنه على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على خطورة الهواتف المحمولة إلا أنه ينبغي اتخاذ إجراءات احتياطية عند التعامل معها.
وقال السير وليام إنه ينبغي الا يستخدم الأطفال دون سن الثامنة الهواتف المحمولة على الإطلاق.
وعلى ضوء هذه النتائج، فقد سحبت الهواتف المصممة لتلك الشريحة العمرية من الأسواق في المملكة المتحدة.
وكانت هواتف، حملت اسم "ماي مو" وهو اختصار لعبارة "هاتفي المحمول"، قد طرحت للبيع قبل خمسة أشهر لكي يستخدمها الأطفال بين الرابعة والثامنة في حالات الطوارئ.
لكن الشركة البريطانية الموزعة لهذه الهواتف قالت في بيان: "برغم أننا نشعر أن المنتج آمن، إذا استخدم وفقا للنصائح وتحت إشراف الوالدين، فإننا لسنا خبراء في مجالي الإشعاع أو الطب كما يفعل السير وليامز وفريقه."
وأضاف البيان: "نحن مقتنعون بأنه حتى في ظل أبعد الاحتمالات، فمن غير المقبول أن يشكل منتجنا خطورة صحية لأي طفل."
تجاهل للنصائح
وكان السير وليام، عضو المجلس الوطني للوقاية من الإشعاع، قد حذر قبل خمس سنوات من أن الأطفال يجب ألا يستخدموا الهواتف المحمولة إلا في حالات الطوارئ فقط.
لكنه الآن قلق من أن نصيحته السابقة قد تم تجاهلها.
وقد رحبت شركات تشغيل الهواتف المحمولة بحقيقة أن تقرير وليامز أبرز الافتقار إلى دليل قاطع يربط بين الهواتف المحمولة وبين الآثار الصحية السلبية.
وطبقاً لأحدث الإحصائيات فإن طفلاً من بين كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين السابعة والعاشرة في بريطانيا يمتلكون هاتفاً محمولاً، وهو ضعف العدد الذي سجل عام 2001.
ويحذر التقرير الجديد للسير وليامز، الذي نشر يوم الثلاثاء، بأنه إذا كانت الهواتف المحمولة تضر بالصحة، فإن الأطفال يواجهون بالضرورة خطراً محدقاً.
ودعا التقرير أيضاً إلى مراجعة لعملية التخطيط لتركيب المحطات المركزية لاستقبال الإشارات الهاتفية.
وقال السير وليام إنه لا يحبذ إقامة مثل هذه المحطات قرب المدارس.
وقد صرح السير ويليام لبرنامج (توداي) الذي تذيعه المحطة الرابعة بإذاعة بي بي سي، بأنه لا يوجد دليل قاطع على خطورة الهواتف المحمولة على الصحة، غير أن العديد من الدراسات التفصيلية أثارت مخاوف حقيقية بشأنها.
الصغار في خطر
"إن كانت هناك خطورة تترتب على ذلك، ونحن نعتقد بأن هناك خطورة، فإن الأشخاص الأكثر تأثرا بذلك هم الأطفال؛ وكلما قل عمر الطفل، كلما زاد الخطر."
"فعلى الوالدين تقع مسؤولية عدم إعطاء هواتف محمولة لأطفالهم الصغار وتركهم بعد ذلك."
وقالت البروفيسور لوري تشاليس، التي ترأس برنامج أبحاث اتصالات المحمول والصحة، لبي بي سي: "بالتأكيد لا أتمنى أن يستخدم أحفادي الهواتف المحمولة أكثر مما يجب."
وقالت روزي وينترتون، وزيرة الصحة العامة البريطانية، إن توجيهات الحكومة أكدت على أنه ينبغي على الأطفال الصغار عدم الإكثار من استخدام الهواتف المحمولة.
"نُقدّر أن بعض الآباء يشعرون بأهمية تزويد أطفالهم بهواتف محمولة لأسباب تتعلق بسلامتهم، غير أننا ينبغي أن نكون واضحين في أن يكونوا حذرين للغاية من مغبة الإكثار من استخدامها."
"هناك بحوث لا تزال تجرى حول استخدام الهواتف المحمولة وتركيب محطات استقبال الإشارات".
وقد ظل الخبراء منقسمين، منذ أصدر سير ستيوارت تقريره الأول قبل خمس سنوات، بشأن ما إذا كانت الهواتف المحمولة تنطلي على خطر أم لا.
"مُضرة"
وقد ذكرت دراسة أجريت على 750 شخصا ظلوا يستخدمون الهواتف المحمولة لعشر سنوات، وأجراها معهد كارولينسكا السويدي، أن استخدام الهواتف المحمولة تسبب في زيادة خطر الإصابة بورم في الأذن بواقع أربع مرات.
وقد ذكرت دراسة أخرى صادرة في ألمانيا أن استخدام الهواتف المحمولة من شأنه التأثير على وظائف المخ، كما أشارت دراسات أخرى بأوروبا إلى أن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة من شأنها أن تؤدي إلى تدمير الحمض النووي.
غير أن الدكتور آدم بيرجيس، المحاضر بقسم الاجتماع بجامعة كنت، نشر دراسة العام تدحض المزاعم التي تتحدث عن الضرر الذي تتسبب به الهواتف المحمولة.
وقال:"لا أدرى لماذا تم توجيه تلك التحذيرات الأخيرة؟" وأضاف:"فعلى حد علمي الهواتف المحمولة آمنة الاستخدام. ربما كانت هناك مخاطر غير معروفة ربما تظهر في وقت غير معروف من المستقبل، لكن علينا وضع ذلك في نفس الميزان مع الفوائد التي نحصل عليها من استخدام الهواتف المحمولة."
وقال مايك دولان، المدير التنفيذي لجمعية شركات الهواتف المحمولة، إن هناك أسباباً جيدة تدعو الأطفال لاستخدام الهواتف المحمولة."
"فعادة ما تشتري العائلات الهواتف المحمولة لأطفالها من أجل ضرورات سلامتهم وأمنهم."


خطر الوجبات السريعة

حذر الأخصائيون في وكالة المعايير الغذائية البريطانية، من أن الوجبات السريعة الدسمة والمالحة أو الغنية بالسكر، قد تقصر عمر الأطفال وتقتل هذه الزهور البريئة.وقال هؤلاء في صحيفة "ذي أوبزيرفر"، أنه إذا لم تتخذ خطوات إيجابية للحد من الأطعمة الدسمة التي تقدم للأطفال، فان مدة الحياة المتوقعة ليصل الإنسان إلى سن المائة ستقل فعليا.
فبعد أن كان العلماء يتطلعون إلى الوصول بالإنسان إلى عمر أطول وبصحة سليمة، فان هذا التوجه يتناقص وينعكس في خضم الحياة العصرية الزاخرة بالملوثات والمواد الكيميائية المؤذية. وتشير الإحصاءات الحديثة إلى أن 8.5 في المائة من الأطفال في سن السادسة، و15 في المائة من الأطفال في سن الخامسة عشرة، مصابين بالبدانة، ويتوقع الباحثون أن زيادة معدلات البدانة بحلول عام 2010 سيكلف الحكومة 3.6 مليار جنيه إسترليني على الأقل. وقال الباحثون أن الكثير من الأطعمة المخصصة للأطفال تحتوي على كميات أعلى من الدهون والسكر والملح مما هو موصى به، وهو ما أدى إلى انفجار معدلات البدانة بين الأطفال. وكانت الدراسات الحديثة قد أظهرت أن الإعلانات الإعلامية تؤثر بصورة كبيرة على الأطعمة التي يفضلها الأطفال وسلوكيات شرائهم واستهلاكهم لها، وهذه التأثيرات لا تقتصر على العلامة التجارية فقط بل على أنواع مختلفة من الطعام أيضا. ويرى العلماء أن بالإمكان استخدام أطفال المشاهير أو الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة لتشجيع الصغار على تناول الأطعمة الصحية بدلا من السكاكر والوجبات الدسمة، إضافة إلى توضيح كميات الدهون والسكريات والملح المستخدمة في المنتجات على عبواتها الخارجية.

الصفحة الرئيسية: