تعريفات أخرى
تعريفات أخرى
تعريفات أخرى

المسلات

يرجع تاريخ تقديس (المسلّات) لعصر ما قبل التاريخ، و (المسلة) عبارة عن قائم من الحجر ترسل الشمس أشعّتها عليها، انتشر بعد ذلك استخدام المسلّات معماريّاً في جميع أنحاء مصر أخذا عن مدينة (هليبولوس) (عين شمش) صارت بعد ذلك مظهراً أساسيّاً في مظاهر الدولة الحديثة حيث كانت تقام عند مدخل المعبد و أحياناً تقام مفردة على محور المعبد كانت المسلّات تعتبر تذكاراً و رمزاً لعبادة الشمس و غالباً ما كانت تنحت من حجر الجرانيت الأحمر الأسواني يصل وزنها في الغالب إلى عدّة أطنان، نقل كثير منها خارج البلاد فلقد نقل (أشوربا نيبال) اثنين منها إلى (ننوى) عاصمة بلاده، و في عصرنا هذا يوجد أكثر من خمسين مسلّة في الميادين العامّة و في جميع دول العالم

تكبير الصورة
تكبير الصورة

التحنيط

التحنيط من الاسرار الغامضة التي اشتهرت به الحضارة المصريّة القديمة، فلقد المصري القديم على الحفاظ على جسده بعد الموت؛ لأن الموت كان رحلة خطرة تتناثر خلالها شتّى عناصر المكوّنة للجسم فإن أمكنه الحفاظ عليها أمكنه أن يحيا مرّة أخرى حياة خالدة، ذكر المؤرّخ (هيرودوت) طريقة التحنيط، فأوّلاً كان ينتزع المخ عن طريق الفم بخطاف معدني و ذلك بعد أذابته بمحاليل معيّنة ثمّ يشق الجانب بواسطة حجر قاطع، و تنتزع الأحشاء من الجسد ثمّ يوضع زيت النّخيل و بعض المساحيق العطريّة في البطن، ثمّ تملأ المعدة بالمرّ النقي المطحون، و كان لا بد بعد ذلك أن ينزع الملء من الجسد، فكان الجسد يوضع في ملح النطرون لمدّة سبعين يوماً، بعد ذلك يغسل الجسد و يلف بأربطة من الشاش المدهون بالصمغ، و تلفّ الأصابع و الأيدي و الأرجل بعناية شديدة، و لقد كان التحنيط مكلفاً جدّاً لا يقدر عليه سوى الأغنياء
لعرض معلومات أوسع عن التحنيط اذهب إلى صفحة المومياءات

مراكب الشمس

اعتقد المصري أن حياته مثل دورة الشمس تشرق و تستمر ثمّ تغرب و اعتقد أن إله الشمس (رع) يقوم برحلتين: أحدهما نهاريّة و تستغرق 12 ساعة، و كان يركب مركب تسمى(معن جت) في الفترة من الشروق إلى الغروب-والرحلة الليلة: وكان لمدة 12 ساعة هذه الرحلة من الغروب إلى الشروق, وكانت مركب هذه الرحلة تسمّى (مسكتت) و المصري كان معتقد أنّه سيرافق المعبود (رع) لكي يأمن مخاطر الرحلة و الوصول إلى الخلود، و (معن جت) تعني (القويّة) و (مسكتت) تعني (الدمار) لأنّها تدمّر الأهوال التي تواجه الرحلة.

مركب خوفو

وجد في إحدى الحفرتين بجانب هرم (خوفو) مصنوعة من خشب الأرز المستجلب من جبال لبنان، و كانت مفككة و موضوعة بعناية شديدة، كما وجدت الحبال و المجاديف الخاصّة بها، طول المركب (5،43 متر)، و أقصى عرض (9،5 متر)، و عمقه (87،1 متر)، و ارتفاع مقدمتها التي على شكل حزمة بردي (6 أمتار)، و ارتفاع مؤخّرتها (7 أمتار) و تتكوّن المركب من 1224 قطعة خشبيّة أطولها (23 متر)، و أصغرها(10 سم)، و المركب عبارة عن مقصورة رئيسيّة مقسّمة إلى حجرتين: حجرة صغيرة في اتجاه المقدّمة، و حجرة كبيرة مساحتها (7 أمتار) يحيط بالمقصورة 36 عموداً على شكل وتد خيمة، أمّا مقصورة الربّان فهي صغيرة جدّاً تقع في مقدّمة المركب، و للمركب 10 مجاديف 5 على كلّ جانب، و على الأغلب فقد وضع هذا المركب ليكون تحت تصرّف الملك في العالم الآخر

تكبير الصورة
تكبير الصورة
تكبير الصورة