القائد وني
|
تقع في منطقة (أم العقاب) بأبيدوس تنسب للملككان موظّفاً في عهد الملك (تتي) من الاسرة السادسة عاصر كلّاً من الملوك
(تتي) و
(ببي الأوّل)
و (مرنرع الأوّل) و قد أعطت لنا اللوحة المشهورة الّتي كانت في قبره صورة واضخة للشؤون العامّة في الأسرة السادسة زاد شأن (وني) في عصر الملك
(ببي الأوّل)
حيث كلّفه بالتحقيق في مؤامرة عائليّة اشتركت فيها زوجته و بعد ذلك أمره بنكوين جيش كبير ليتمكّن من القضاء على (التي تعيش على الرّمال)، و هذه القبائل كانت تهدد التجارة على الحدود الشماليّة الشرقيّة، فقام بخمس حملات على الأقل و في عهد الملك
(مرنرع الأوّل) منح (وني) لقب (حاكم الجنوب) و أمره بالإشراف على شق خمس قنوات عند الجندل الأوّل |
وني |
WENI(LEADER) |
حرخوف
|
حاكم مدينة (الفنتين) و هي (أسوان) حاليّاً و قد عاصر كلّاً من (مرنرع الأوّل) و
(ببي الثاني)
من الأسرة السادسة قام بعدّة استكشافات نحو الجنوب تمّت ثلاثة منها في عهد (مرنرع الأوّل)، والرابع تمّ في عهد
(ببي الثاني)
وقد راققه في الرحلة الأولى
والده (آرى)، و استمرّت سبعة أشهر، و وصلا إلى منطقة (إيام) عند اللجندل الثاني و في الرحلة الثانية يذكر (حرخوف) أن الملك أرسله بمفرده و استمرّت ثمانية أشهر و وصل إلى ما بعد الجندل الثاني و في الرحلة الثالثة سلك طريقّاً مختلفاً عن
الرحلتين السابقتين سمّي ب(طريق الواحات) أمّا الحملة التي كانت في عهد (ببي الثاني) فلا نعرف عنها شيئاً سوى أنّه أحضر معه قزماً أهداه للملك و كان (حرخوف) يحمل لقب (رئيس المترجمين) حيث أنّه كان يتقن اللغتين (النوبيّة) و (السودانيّة) |
حرخوف |
HARKHUF |
الملكة تتي شري
|
هذه الملكة هي زوجة الملك (سقنن رع) (تاعا الأوّل) و والدة (سقنن رع) (تاعا الثّاني)، و أم زوجته (إعح حتب) و هي ليست من أصل ملكي، بل من عامّة الشعب عاشت في فترة في فترة الجهاد لتحرير البلاد من (الهكسوس) في نهاية الأسرة السابعة عشرة و
قد عاصرت حفيدها الأوّل: الملك (كامس)، و ماتت في عصر حفيدها الثاني (أحمس الأوّل) و قد عُثر لها في مدينة (طيبة) على تمثالين، كما أقام حفيدها
(أحمس الأوّل)
مقصورة في (أبيدوس) و هرماً في (أبيدوس) أيضاً، مع أنّ لها مقبرة خاصّة بها في مدينة
(طيبة)، كما أقام لها حفيدها
(أحمس الأوّل)
و تعد الملكة (تتي شري) من الملكات اللاتي أثّرن في زيادة حماس المصريين لتحرير بلادهم |
تتي شري |
TETISHERI |
الملكة إعح حوتب
|
زوجة الملك (سقنن رع) (تاعا الثاني) من الأسرة السابعة عشرة، و هي أم الملك
(أحمس الأوّل)
؛ فقد ذكرها على لوحة أمام الصرح الثامن في الكرنك في فقرة كبيرة يمجّدها و لها عدّة ألقاب منها (سيّدة المصريين) أو (زوجة الملك)، و يحتمل أن (إعح حتب)
قامت بالدور النسائي بعد موت (كامس) في توجيه شؤون الدولة لابنها
(أحمس)
في بداية حكمه |
الملكة إعح حوتب |
AHHOTEP |
الملكة أحمس نفرتاري
|
زوجة الملك
(أحمس الأوّل)
، و أم الملك
(أمنحتب الأوّل)
ذكرت النصوص المصريّة اسمها في أكثر من مكان: (سيناء) - (أسيوط) - (طرة) - (النوبة) كما كُتب اسمها ايضاً على 68 جعراناً و قد صوِّرت بجانب
الملك (أحمس الأوّل)
على لوحة في الكرنك عليها خبز يقدمانه
كقربان
للمعبود (آمون)
، و قد وقفت بجانب زوجها في الفترة الأخيرة في تحرير البلاد من الهكسوس، و تعتبر أوّل سيّدة اتخذت اللقب الديني (الزوجة الإلهيّة لآمون)، و من ألقابها أيضاً: (الزوجة العظيمة) (الأم الملكيّة) و اعتبرت حامية للفنّانين، و أقيمت لها
شعائر خاصة بها في مدينتهم (دير المدينة) |
إعح - حس |
AHMOS NEFERTARI |
رخمي رع
|
عاشى في عصر
(تحتمس الثالث)
، و يعتبر أشهر موظّفيه و وزيره، بنى مقبرته بجبانة (شيخ عبد القرنة) (بطيبة)، تحتوي على نقوش جميلة و لها أهميتها التاريخيّة، حيث أن بها نقوش تصوِّر الشعوب التي كانت تحت حكم مصر في ذلك الوقت، يقدّمون الجزية السنويّة
للملك، و من أشكالهم نستطيع تحديد جنسيتهم، كما أن بها نصاً غاية في الأهميّة عبارة عن نصائح الملك
(تحتمس الثالث)
ل(رخمي رع) عند تنصيبه وزيراً، و تعتبر حقّاً بمثابة دستوراً يحدد العلاقة بين الحاكم و المحكوم |
رخمي رع |
REKHMIRA |