في
البرمجة اجرائية المنحنى تكون البيانات
-كما قلنا في الدرس السابق- عامة بحيث
يمكن لجميع الدوال التعامل معها. وهذه
تمثل خاصية مهمة. مضافة الى خصائص
البرمجة التقليدية الاجرائية التالية:
-
ممكن
تقسيم البرامج الكبيرة الى برامج اصغر
تدعى بالــدوال.
-
معظم هذه
الدوال تتشارك بالبيانات العامة.
-
البيانات
ممكن ان تتحرك بحرية في النظام من دالة
الى دالة اخرى.
-
الدوال
ممكن ان تمرر البيانات من واحدة الى
اخرى.
-
استخدام
مبدأ (Top-Down)
كطريقة في تصميم البرامج.
-
تمثيل
البرنامج بخوارزمية.
ان
ميزة مشاركة الدوال في البيانات
العامة، اذ ما تم النظر اليها من زاوية
اخرى فأنها تمثل احد اكبر المساوئ في
البرمجة التقليدية الاجرائية... ففي
البرامج الكبيرة يكون من الصعب تحديد
ماهي البيانات التي استخدمت في كل دالة
–صعوبة تحديد اي من البيانات استخدمت
مع اي من الدوال- ، ولتحديد و معرفه ذلك
يجب استخدام هياكل بيانية مضافة و تتبع
عكسي لعمل كل دالة للوصول الى البيانات
المستخدمة مع كل دالة، وهذا يعني ان
هناك جهد ووقت اضافي مصروف...كما وانه
لايمكن تمثيل مشاكل العالم الحقيقي
بصورة جيدة باستخدام البرمجة الاجرائية.
الامر
الذي ادى الى ظهور مفاهيم برمجية جديدة
مكونة بما يسمى بالبرمجة الكائنية
المنحنى.
من
الخصائص و المساوئ اعلاه لابد وانك قد
لاحظت عزيزي المبرمج بأن التشديد
الاكثر اهمية يكون بالنظر الى حال
البيانات في البرنامج. ففي البرمجة
الاجرائية تكون البيانات اما عامة او
خاصة. ففي الشكل ادناه ستلاحظ ان مكان
تعريف البيانات هو الذي يحدد علاقة
الدوال بتلك البيانات.
ان
البيانات في البرمجة الجديدة (الكائنية
المنحنى) قد اتخذت منحى جديد بعلاقتها
مع الدوال... حيث ان البرمجة كائنية
المنحنى قد عالجت مسألة البيانات كعامل
حرج عند تطوير البرامج وذلك بعدم السماح
لها بالحركة بحرية في النظام... وهذا ما
بدأت به البرمجة الكائنية لتطوير
مفاهيم البرمجة.
|