لقد
قلنا في الدرس السابق بأن الاتجاه
الجديد للتعامل مع البيانات هو بعدم
السماح لها بحرية الحركة في النظام
البرمجي بعتبارها عامل حرج عند تطوير
البرامج. حيث تم ربط البيانات بالدالة
التي تستخدمها بصورة اكبر وحمايتها من
التغييرات القادمة من الدوال الاخرى.
نعم،
في البرمجة الكائنية فأن:
-
البيانات
لايسمح لها بالحركة بحرية في النظام.
-
ربط
البيانات بصورة اكبر بالدالة التي
تتعامل معها.
-
حماية
البيانات الخاصة بدالة من تأثيرات
الدوال الاخرى.
حيث
يتم معالجة المشكلة في البرمجة
الكائنية بتقسيمها الى عدد من الكيانات
(Entities)،
ففي كل كيان يتم وضع البيانات و الدالة
التي تعمل على تلك البيانات. ان هذه
الكيانات ستدعى بــالشئ (Object)
(او الكيان). لذا فأن المشكلة ستقسم الى
عدة كيانات. وكل كيان يحتوي على
البيانات والدلة (او عدة دوال) التي تعمل
على تلك البيانات...
وعلى
هذا الاساس فأن البرنامج ممكن ان يتكون
من العديد من الكيانات. لذا فأن هذا
الاسلوب من البرمجة يدعى بالبرمجة
الكائنية (او ما نسميه نحن في العراق
بالبرمجة الشيئية)...
لحظة...
لقد نسيت شيئا اريد قوله منذ بداية
الدرس الاول لكنني ارى الوقت مناسب
الان وهو انني قد استخدمت كلمة
كائنية لتعريب الكلمة الانكليزية Object
بدلا من كلمة الشيئية كما تعرب لدينا في
بغداد وذلك لانني اوجة هذه الدروس
للمبرمجين العرب وليس للمبرمجين
العراقيين فقط ولان العراق جزء من الوطن
الكل لذا فقد اثرت استخدام ما هو اعم
عربيا –ولافرق في كلا التعريبين-...
لنعد
الان ولنمثل بالرسم كائنين احدهما يدعى display
والاخر يدعى erase
المستخدمان في البرنامج المذكور في
الدرس الثاني كالتالي:
نستطيع
منذ الان بتمثيل كل ماحولنا كــكائنات؟!
اقرأ الدرس اللاحق بعناية...
|