عتب رقيق ـ هل لأني عاشـــــــــــــق

ألقى الجفاء وفي اللقـــــاء بقائي

ناديت أشكــــــــــــو من حبيب مارق

هجر الفــــــــؤاد ولم يجب لندائي

هيهات أغفو والحبيب مفـــــــــارق

نسى الحنين  ومهجتي ووفـــــائي

يانفسي دنياي التي أحببتهــــــــــا

أدمــــــت فؤادي دونما إبطـــــــــــــــــــاء

كيف السبيل لإخضرار محبتي

والروح عطشى والفـــــراق عنائي

يامن جرحت بكل ظلــــــــم انتبه

إن الجراح مكانهـــــــــــــــــــا أحشائي

أدميت جرحـــــــــــــــــا فاق في اناته

صوت السواقي وقــد عـــلا ببكائي

عتب عليك أن ارتكبت خطيئة

فالجفو عندي أكبر الأخطــــاءِ

وجعلت خطْـــــــــوِك للتنائي بيننــــا

ورسمت بالأحـــــــــزان درب فنـــائي

وركبت موج الهجر دون ترحُّمٍ

وهدمت بالهجران سقف سمائي

أنسيت أنـــــــــــــك زهـــرةٌ أحببتها

أنسيت أنك كنت لي كردائي

وغدوت في كل الظروف مكابراً

ونسيت بعــــــد الكبرياء عطـــــائي

وسقيتني كأس الهــــوان مريرةٌ

وجعلتَ فرشي دمعتي وغطـــــائي

فسألتُ ليلي هل لجرحي نهـــاية

وسألتُ فجري أتبتغي إقصــــــائي

فلا الليل أمسى للجراح مطببا

ولا الفجر أصبح يشتهي للقائي

أما أكتفيت ففي الجفاء مذلتي

وهل قضــــــــــــائي تمزقي وشقــائي

أرجـــــــــــــو بكل الحب قلبا خافقا

فأين قلبـــــك كي يستجب لرجــائي

****

مع تحيات

عاشق الورد

السابق الصفحة الرئيسية التالي