-
وقال تعالى :
( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم
أن لانعبد إلاّ اللهَ ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون
الله ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )
-
وقال تعالى :
( ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولاينفعهم ويقولون
هؤلاء شفعاؤنا عند الله ، قل أتنبؤن الله بما لايعلم في السماوات ولا في
الأرض ، سبحان الله وتعالى عما يشركون )

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه
– قال : سمعتُ النبي
يقول : "
لاتجعلوا قبري عيداً ، وصلوا علىَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )
وعن مالك بإسناده عن عطاء بن
يسار أن رسول الله
قال :
" اللهم لا تجعل قبري
وثناً يعبد ، اشتد غضب الله على قومٍ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
وعن جندب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله
يقول :
" ألا وإن مَنْ كان
قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، فلا تتخذوا القبور مساجد
، وإني أنهاكم عن ذلك "
وعن أبي مرثد الغنوي رضي الله
عنه قال : قال رسول الله
: " لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها "
وعن جابر رضي الله عنه قال :
نهى رسول الله
أن يُجصص القبر وأن يبنى عليه
وأن يقعد عليه .
كل هذه
الآيات والأحاديث الصريحة الواضحة ومع ذلك نجد كثيراً من المنتسبين إلى
الإسلام وعند حاجتهم يتركون خالقهم – جل وعلا – ويصرفون أعظم أنواع العبادات
ألا وهو الدعاء إلى غيره من أصحاب القبور والأضرحة متناسين قوله تعالى :
(
قال ربكم ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم
داخرين )
أخي لن أطيل عليك ولكن انظر
إلى هذه الصور وابكِ على حال المسلمين

|