المركز المصرى الاجتماعى الديمقراطى

من أجل إصلاح  اجتماعى و اقتصادى و ديمقراطى جذرى للواقع المصرى

*********************************************************

الصفحة الرئيسية
قراءات
كتابات لأعضاء المركز
بيانات ومواقف المركز
أخبار و أنشطة المركز
مواقع أخرى
المراسلات

 

    

       نحو منتدى اجتماعى للعالم العربى"من أجل الحوار وتنسيق الجهود العربية فى مواجهة العولمة الليبرالية الجديدة

"نحو منتدى اجتماعى للعالم العربى"

من أجل الحوار وتنسيق الجهود العربية فى مواجهة العولمة

الليبرالية الجديدة

 

فى الرابع عشر من يوليو 2003، وبناء على دعوة لجنة المتابعة المشكلة فى              8/4/2003 للإعداد والتحضير لتكوين منتدى اجتماعى للعالم العربى، وتتويجا لعدد من الاجتماعات والنقاشات التحضيرية السابقة والتى بدأت فى 11، 12/1/2003 حتى تاريخه، وبمشاركة العديد من المنظمات والتنظيمات والاتحادات والشخصيات العربية وممثلى المجتمع المدنى من عدد من الدول العربية، عقد اجتماع موسع لمناقشة اقتراح تأسيس المنتدى الاجتماعى  للعالم العربى كآلية وصيغة لدعم الحوار وتنسيق الجهود العربية فى مواجهة أخطار العولمة – الليبرالية الجديدة، والمشاركة فى بناء عولمة من نوع جديد أكثر إنسانية وعدالة تقوم على المساواة فى الفرص والترويج للسلام وإشاعة ديمقراطية متكاملة الحلقات، مترابطة الآليات، والسماح بحق التنظيم السياسى السلمى ومناهضة العرقية والاستغلال، والمحافظة على أمن العالم وسلامة الطبيعة والبيئة.

وقد خلصت النقاشات إلى مجموعة من التساؤلات حول ضرورة المنتدى وطبيعته، والأطراف المدعوة للمشاركة فيه، والقضايا الأساسية موضع نشاطه وأعماله، والمهام المطلوب القيام بها لتوفير الشروط المجتمعية اللازمة لقيامه، والمدة الزمنية للإجراءات التحضيرية التى تسبق قيامه.

ويرى المشاركون فى هذه المناقشات ان هذا المنتدى لن يحقق نتائج تذكر إذا ولد كبناء فوقى معزول عن الواقع وعن حركة القوى والفئات الاجتماعية المضارة من سياسات العولمة- الليبرالية الجديدة، ولهذا فإننا نتوجه إلى أوسع دائرة من المنظمات غير الحكومية، والتنظيمات الشعبية، والجمعيات الأهلية والغرف التجارية والصناعية ورجال الأعمال المتضررين من العولمة والمراكز البحثية، وممثلى الحركات الاجتماعية فى مختلف الأقطار العربية، للمشاركة فى هذه العملية، والمساهمة فى توفير المقومات الضرورية لتأسيس المنتدى كجزء لا يتجزأ من واقع العالم العربى، وما يجرى فيه من نضالات ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التى تحول دون تحقيق مصالحهم وتمتعهم بحقوقهم، وأن تبدى هذه المنظمات رأيها فيما توصلنا إليه من تساؤلات وتثريها وتطورها بما يكفل الوصول إلى أرضية مشتركة حول القضايا المتصلة بتأسيس المنتدى الاجتماعى للعالم العربى ونشاطه.

كما تدعو هذه المؤسسات إلى المشاركة فى متابعة الجهود التى تبذل فى هذا الصدد خلال الفترة التحضيرية وصياغة الموقف النهائى فى بيان تأسيس يعلن قيام المنتدى الاجتماعى العربى.

 

أولا : حول ضرورة المنتدى

تعانى المجتمعات العربية من مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية خطيرة تسببت فيها سياسات القهر والاستبداد واللاعقلانية التى تمارسها النظم العربية ضد شعوبها وقد أدت سياسات العولمة – الليبرالية الجديدة إلى تفاقمها، وخاصة ما يتصل منها بتحرير التجارة العالمية والتكيف الهيكلى والإسراع بالتحول إلى اقتصاد السوق والمديونية الخارجية، مما أثر على إمكانيات التنمية الاقتصادية المستقلة لبلادنا، ويهدد إمكانيات الاستثمار المحلى الوطنى بالتآكل والانزواء. وقد تأثرت شرائح كبيرة من السكان بشدة من هذه المشاكل كالبطالة والفقر والتهميش والهجرة الداخلية والخارجية، وارتفاع أسعار السلع والخدمات، وانخفاض الأجور والحرمان من الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المشاكل التى تعانى منها بشدة مجتمعاتنا العربية عامة والكادحون فيه والمرأة والشباب والطلاب والفئات المهمشة خاصة. وتقاوم هذه الفئات السياسات التى تسببت فى معاناتها إما مباشرة أو من خلال منظماتها الاجتماعية، وهناك بالفعل نمو ملحوظ للحركات الاجتماعية المناهضة لسياسات العولمة – الليبرالية الجديدة وما نجم عنها من مشاكل، ورغم أنها لم تنضج بالقدر الكافى للمواجهة الفعالة إلا أنها موجودة بالفعل بدرجات متفاوتة فى مختلف الأقطار العربية، حيث توجد أنشطة متنوعة تعبر عن حركة حقوق الإنسان ومناهضة التمييز بجميع أشكاله، والحركة العمالية والحركة الفلاحية وحركة الشباب وحركة النساء، والحركة الداعية لمجتمع منتج ومؤيدة لحماية وتطوير المنتج الوطنى.

ولا يجوز لنا أن نتجاهل هذه الحركات، حتى وأن كان بعضها ما يزال فى مرحلة أولية، بل يتعين علينا ان نتابعها وأن نتعرف عليها ونشارك فيها. ومن هنا تأتى أهمية التنسيق بين هذه الحركات والمنظمات والتنظيمات والأشخاص المهتمين، على المستوى العربى من خلال منتدى اجتماعى للعالم العربى ينهض بمسئولية إدارة الحوار حول القضايا والمشاكل التى تطرحها سياسة العولمة – الليبرالية الجديدة، وتنظيم تبادل الرأى والخبرة بين الأجزاء المكونة لهذه الحركات، والتنسيق بينها للارتقاء بحركتها إلى مستوى المواجهة الفعالة القادرة على حماية مصالح القوى الاجتماعية المضارة من هذه السياسات. وتتعزز هذه الفاعلية عندما يشارك ذلك المنتدى والمنتديات الاجتماعية المحلية فى حالة وجودها فى أنشطة الحركة العالمية لمناهضة العولمة – الليبرالية الجديدة والداعية لعولمة من نوع جديد

 

ثانيا :الموقف من العولمة – الليبرالية الجديدة :

يكتسب تحديد الموقف من العولمة أهمية ونحن نفكر فى تأسيس منتدى اجتماعى للعالم العربى حيث سيكون هذا الموقف بمثابة الإطار الفكرى والمحدد لنشاط المنتدى وقضاياه الأساسية. ويرى المشاركون فى النقاش ان العولمة ظاهرة موضوعية ناجمة عن الثورة العلمية والتكنولوجية المعاصرة، وخاصة فى مجالات الاتصال والمعلومات والهندسة الوراثية والبحوث النووية، وإنها ظاهرة معقدة مركبة وليست شراً كلها بل تتضمن فرصاً يتعين الاستفادة منها فى مجالات تطوير وسائل الإنتاج، وإمكانية التوفير الكبير فى نفقات الإنتاج، وتخفيض المدة الزمنية بين الاكتشاف العلمى وتطبيقه عملياً فى ميدان الإنتاج، وسرعة انتقال الأفراد والأموال والسلع والخدمات والأفكار والقيم بين مختلف المجتمعات، والتطور الهائل فى وسائل تبادل المعلومات والبيانات. وما نرفضه من العولمة، وهو ذلك الجانب المتعلق بمفهوم الليبرالية الجديدة للعولمة الرأسمالية باعتبارها مرحلة جديدة فى عملية التوسع الرأسمالى العالمى، تعيد الرأسمالية من خلالها هيكلة نفسها بينهما تحافظ على جوهرها من حيث الاستغلال والتفاوت. فمن هذا الجانب جاءتنا كل المشاكل حيث أعادت الدول الرأسمالية المتقدمة صياغة العلاقات الاقتصادية الدولية بما يحقق مصالحها على حساب مصالح الشعوب سواء فى دولها أو فى الدول النامية من خلال سياسات تحرير التجارة العالمية والضغط على الدول النامية للإسراع فى التحول إلى اقتصاد السوق دون مراعاة لظروفها الخاصة، وتطبيق سياسات التكيف الهيكلى وإغراقها فى الديون الخارجية. وكان من نتيجة هذه السياسات أن الوضع الدولى الراهن يتسم بالاستقطاب والتفاوت بين الأغنياء والفقراء حيث أن 20% من سكان العالم الأكثر ثراء تستحوذ على 74.7% من الناتج الإجمالى العالمى، كما تستحوذ على 87.2% من التجارة الدولية، ويملك هؤلاء 85.5% من مجموع مدخرات العالم بينما تحقق أفقر 20% من سكان العالم 1.4% فقط من الناتج الإجمالى. كما أن حجم الأموال التى تخرج من دول العالم الثالث سنوياً إلى الدول الصناعية المتقدمة أكبر بكثير من التدفقات إليها على شكل استثمارات أو مساعدات أو قروض.

من هنا فإننا نعتبر أن المواجهة الفعالة لظاهرة العولمة الليبرالية الجديدة وما يترتب عليها من تداعيات يجب ان تتضمن بالضرورة استفادة الدول العربية من منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية باعتبارها عاملا حاسما فى السباق نحو التقدم. والعمل فى نفس الوقت على التفاعل الإيجابى مع التطورات العالمية بهدف المساهمة فى بناء موقف جماعى لكل شعوب العالم فى الشمال والجنوب بهدف تأسيس عالم أفضل يقوم على عولمة إنسانية أكثر عدالة وديمقراطية على الصعيد العالمى. وعلى العالم العربى تحمل نصيبه فى هذا النضال بما يحقق مصالحه ويحسن قدراته التفاوضية لنيل حقوقه. وهذا هو الأساس الموضوعى لقيام منتدى اجتماعى تشارك فيه شعوب جميع الدول العربية.

 

ثالثا : الفترة التحضيرية ومهامها الأساسية :

لاحظ المشاركون فى النقاش ان الحركات الاجتماعية فى الأقطار العربية تعانى من الضعف وعدم التبلور فى أشكال محددة، وأنه توجد فى نفس الوقت فجوة بين هذه الحركات الاجتماعية وبين العناصر النشطة المتصدية لسياسات العولمة – الليبرالية الجديدة وما ترتب عليها من مشاكل. ويعود هذا بالدرجة الأولى إلى القيود المرفوضة على الحركة الشعبية ومؤسسات المجتمع المدنى وأوضاع الاستبداد التى تحول دون قيام حركة جماهيرية قادرة على التعبير عن قضايا ومصالح مختلف القوى الاجتماعية. وهناك تخوف من أن يولد المنتدى الاجتماعى فى هذه الحالة من خلال التنسيق بين ممثلين للمنظمات غير الحكومية ليس لهم علاقة قوية بالحركات الاجتماعية وما سوف يترتب على ذلك من ميلاد المنتدى كبناء فوقى معزول عن الحركة الشعبية كما حدث بالنسبة لتجارب سابقة أسست كيانات علوية لم تستمر طويلاً. من هنا فإن الحاجة ماسة إلى القيام بجهد تحضيرى حقيقى خلال فترة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر يتم خلالها :

-       التشاور حول أوضاع الحركات الاجتماعية وكيفية تقوية العلاقة معها.

-       تحديد طبيعة المنتدى وعلاقته بمؤسسات المجتمع المدنى والحركة الشعبية والحركات الاجتماعية.

-       القضايا الأساسية التى سوف يدور حولها نشاط المنتدى

-       آليات العمل ومجالاته.

-       العلاقة بين المنتدى الاجتماعى على مستوى جميع البلدان العربية والمنتديات المحلية، فى حالة وجودها، والحركة العالمية المناهضة للعولمة – الليبرالية الجديدة.

 

رابعا : طبيعة المنتدى ومكوناته :

المنتدى الاجتماعى للعالم العربى هو إطار للناقش والحوار بهدف تحقيق المزيد من الفهم لظاهرة العولمة – الليبرالية الجديدة وسياساتها وما يطرأ عليها من متغيرات يهدف هذا الحوار إلى التنسيق الطوعى بين مختلف الأطراف فى أنشطة مناهضة لتلك العولمة محليا وعربيا وعالمياً ومشاركة فى بناء العولمة البديلة وتحديد القضايا موضع التنسيق وأولوياتها وأشكال التحرك حولها.

وهو إطار مفتوح لكل راغب فى المشاركة فيه يحترم التعددية واختلاف المداخل لمواجهة العولمة – الليبرالية الجديدة واختلاف المواقف والمنطلقات، خاصة وأن العولمة – الليبرالية الجديدة كما أوضحنا من قبل ظاهرة مركبة متنوعة الأبعاد، ولكل طرف حرية مواجهتها من المنطلق الذى يهمه، سواء كان متعلقا بالدفاع عن مصالح قوى اجتماعية معينة كالعمال والفلاحين والمثقفين والرأسمالية الوطنية أو فئات اجتماعية كالنساء والشباب أو الدفاع عن حقوق الإنسان وضمان التطور الديمقراطى والإصلاح السياسى، أو للدفاع عن سلامة البيئة أو لحماية السلام.. الخ

ويوفر المنتدى الاجتماعى للعالم العربى فرصة متساوية للجميع لإبداء آرائهم وتحديد القضايا والأولويات وفقاً للاتفاق العام بعد مناقشات حرة.

من هنا فإن الدعوة موجهة لكل المنظمات غير الحكومية والتنظيمات الشعبية والحركات الاجتماعية المتضررة من سياسات العولمة، وتلك التى تهتم بمواجهة سياسات العولمة – الليبرالية الجديدة، وتتصدى للمشاكل الناجمة عنها فى مختلف الأقطار العربية للمشاركة فى تأسيس ذلك المنتدى مع احتفاظها برؤيتها الخاصة للعولمة  - الليبرالية الجديدة ومداخلها ومنطلقاتها الخاصة فى مواجهتها. ونحن ندرك أنه كلما اتسعت دائرة المنظمات المشاركة كلما أتيحت للمنتدى فرصة افضل فى التعبير عن مصالح أوسع القوى والفئات الاجتماعية فى مختلف الأقطار العربية.

 


 

خامسا : القضايا الأساسية للحوار والتنسيق فى المنتدى.

يهتم المنتدى الاجتماعى للعالم العربى بإدارة حوار منتظم بين أعضائه بهدف تحقيق المزيد من الفهم لظاهرة العولمة وما يطرأ عليها من تغير وتأثيرها على المجتمعات العربية والمشاكل والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية الناجمة عن سياساتها، والتنسيق بين أعضائه فى مواجهتها وفى التضامن مع سائر القوى المناهضة للعولمة فى دول الشمال ودول الجنوب، والمشاركة فى أنشطة المنتدى الاجتماعى العالمى ومؤتمراته السنوية، مع التركيز بشكل خاص على القضايا التالية.

1-   تحرير التجارة العالمية وما ترتب عليها من مشاكل.

2-   اتفاقيات الملكية الفكرية وآثارها السلبية بصفة عامة وبالنسبة لأسعار الأدوية بصفة خاصة.

3-   الضغط على الدول العربية للإسراع بالتحول إلى اقتصاد السوق من خلال آليات انفلاتية على رأسها برامج التكيف الهيكلى دون مراعاة ظروفها الخاصة.

4-   عسكرة العولمة باعتبارها خيار استراتيجيى أمريكى يسعى لتعويض التدهور الأمريكى فى مجال القدرة على الاستمرار فى المنافسة بوسائل اقتصادية.

5-   الهيمنة السياسية الأمريكية والوجود العسكرى المباشر فى الأرض العربية والمتمثل فى الاحتلال المباشر والقواعد والتسهيلات العسكرية وما يترتب عليه من إعادة صياغة أوضاع المنطقة لتكريس هذه الهيمنة، وقيام إسرائيل الصهيونية العنصرية بدور قيادى اقتصادى وسياسى وحرمان الشعب الفلسطينى من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.

6-   المشاكل التى ترتب على تطبيق هذه السياسات الخمس فى المجتمعات العربية مثل :

أ‌-     زيادة الاعتماد على الخارج وزيادة المديونية الخارجية وانهيار أسعار صادرتنا وخضوع الاقتصاد الوطنى بدرجات متزايدة لهيمنة الشركات متعددة الجنسية،  والمؤسسات الاقتصادية والتجارية للرأسمالية العالمية والمنافسة الأجنبية الضارية للصناعات الوطنية.

ب‌-سلب المكاسب التى حققتها الطبقة العاملة وفقراء الفلاحين والفئات الوسطى خلال نضالها الطويل وخاصة فى مرحلة التنمية الوطنية، وما يتصل منها بحق العمل الدائم والضمان الاجتماعى والضمان الصحى ومستوى الأجور والمشاركة فى الأرباح والإدارة.

ت‌-تقلص فرص المرأة فى العمل وتدهور مكانتها الاجتماعية والسياسية.

ث‌-زيادة معدلات الفقر والبطالة والتهميش، وخفض الإنفاق الحكومى على الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والمرافق العامة.

ج‌-  الترويج لنمط الثقافة الاستهلاكية واستيعاب الشعوب العربية فى إطار المنظومة الرأسمالية العالمية فكرياً ووجدانياً، مما يهدد ثقافتنا ويحرمها من إمكانية التطور المستقل المتفاعل مع الثقافة العالمية أخذاً وعطاءً

ح‌-  تراجع دور الدولة وضعف قدرتها على مقاومة الضغوط الخارجية واختراق المؤسسات الدولية والشركات متعدية الجنسية لمجتمعاتنا مباشرة وما يترتب على ذلك من آثار.

 

سادسا: متابعة الجهود التحضيرية لتأسيس المنتدى :

اتفق على تشكل لجنة متابعة الجهود التحضيرية والإعداد للمؤتمر التأسيسى للمنتدى وهى مفتوحة للمنظمات التى ترغب فى عضويتها.

هذا وقد اقترح أن تنظيم لجنة المتابعة الحوار فى الفترة التحضيرية، وأن تعقد عدداً من ورش العمل لمناقشة القضايا ذات الأهمية، وأن تصيغ ورقة بنتائج الحوار تطرح على المؤتمر التأسيسى وتكون أساسا للبيان التأسيسى للمنتدى الاجتماع للعالم العربى.

 

لجنة المتابعة

8/10/2003

 

 

       دعوة للمشاركة

     

  نـــــداء

      مبادئ تجديد المشروع الوطنى

     دعـــــوة

   تقرير حول تطور العمل فى مبادرة تجديد المشروع الوطنى المركز المصرى الاجتماعى الديمقراطى

 

 

 

 

      

 

 

 

 

 

للاتصال بالمركز

35 شارع الشبخ على يوسف ـ الدور الثالث ـ شقة 33ـ قصر العينى ـ القاهرة

البريد الإلكترونى sdegc@yahoo.com

تليفون 7943586

جميع الحقوق محفوظة للمؤلفين ومحظور الاقتباس منها دون الإشارة لمؤلفيها

 بعض المواد المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف و رأى المركز