العودة الى الصفحة الرئيسية

 

وثائق في حياة الأمام 




14w.gif (316025 bytes)
رسالته الى احد اصحابه



15w.gif (189171 bytes)


عن ماساة الشعب
الأفغاني 

17w.gif (37775 bytes)
رسالته الى تلميذه العلامه علم الهدى
18w.gif (27080 bytes)
رسالته الى العلامة السيد محمد الغروي


7w.gif (138299 bytes)
رسالته الى احد اصحابه
8w.gif (375612 bytes)
رسالته الى خادمه الخاص محمد علي

 

 



شهادته:بوصف آخر 

بعد أن مضى عشرة اشهر في الإقامة الجبرية، تم اعتقاله في 19 / جمادي الأولى / 1400 هـ الموافق 5 / 4 / 1980 م.

وبعد ثلاثة أيام من الاعتقال الأخير استشهد السيد الصدر بنحو فجيع مع أخته العلوية الطاهرة ( بنت الهدى ).

وفي مساء يوم 9 / 4 / 1980 م ( 1400هـ )، وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً، قطعت السلطة البعثية التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف، وفي ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوات الأمن إلى دار المرحوم حجة الاسلام السيد محمد صادق الصدر ـ أحد أقربائه ـ وطلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة النجف، وكان بانتظاره هناك المجرم مدير أمن النجف، فقال له: هذه جنازة الصدر وأخته، قد تم إعدامهما، وطلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، فأمر مدير الأمن الجلاوزة بفتح التابوت، فشاهد السيد محمد صادق الشهيد الصدر ( رضوان الله عليه ). مضرجاً بدمائه، آثار التعذيب على كل مكان من وجهه، وكذلك كانت الشهيدة بنت الهدى ( رحمهما الله ). و تم دفنهما في مقبرة وادي السلام، المجاورة لمرقد الإمام علي ( عليه السلام ) في النجف الأشرف.

وبعد انتشار خبر استشهاده عن طريق الإذاعات العالمية، أصدر الإمام الخميني ( قدس سره ) حينذاك بياناً تاريخياً، أعلن فيه عن استشهاد الإمام الصدر وأخته المظلومة، اعلن فيه الحداد العام في ايران.



أعلى الصفحة