سر عدد الوحش 666
CxV
فى لقاء أجراه أحد المذيعين مع أحد عبدة الشيطان سأله فيه عن
دلالة العدد 666 الذى كان مكتوباً بالوشم على يده فأجابه بأن هذا الرقم
يعنى أنه مؤمن بالشيطان وأنه يعبده وأنه مؤمن بأنه هو السيد وأنه هو
الرب
.
فالشيطانية إذن هى طريق مضاد للمسيحية ومعاد لها، وقد جاء فى
الكتاب المقدس الشيطانى أن من علامات صيرورة العضو ابناً للشيطان أن
يظهر وقد كتب على جبهته العدد 666 .
وقد تنبأ يوحنا الرائى بأن هذا العدد سيكون السمة التى سيوسم بها
ضد المسيح أتباعه فكل من يوجد موسوما بهذا العدد يكون من أتباع المسيح
الدجال وعضوا فى مملكة ضد المسيح.
وهذا العدد يكتب - حسب الأصل - باليونانية بالحروف خى وكسى وفاو
CxV¢
وقد ورد فى سفر الرؤيا 16:13-18 ليشير إلى علامة وعدد اسم إنسان حيث
نجد أن الحرف الأول " خى " X
وقيمته العددية 600 يمثل علامة هى مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى
" خريستو "
Cristou
وهو الاسم الذى سينتحله الشيطان عند إستعلانه وظهوره على الأرض.
أما الحرفين كسى وفاو
xV¢
وقيمتهما العددية 66 فيرمزان إلى عدد اسم " يون " أى اليونان فى
العبرية وهو الاسم الذى سينتحله الملك اليونانى الجافى الوجه
الذى سيدعى أن روح الإله يون تناسخت فيه وأنه تجسيد لروح الإمبراطورية
اليونانية التى عادت لتحكم العالم من جديد ممثلة فى شخصه .
ويخبرنا سفر الرؤيا أن المسيح الدجال سيأمر سكان الأرض أن يقيموا
تمثالاً لهذا الملك اليونانى المرموز له بالنمر وأعطى أن يعطى روحاً
لهذا التمثال لينطق، وأن يمد يده ليقتل كل من يرفض السجود للتمثال
ويأمر جميع الناس أن يصنعوا لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم (
هذه السمة هى السمة الخاصة بمختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى "
خريستو " Cristou
والذى سينتحله الدجال ومختصره "خى" X
وأن لا يقدر أحد أن يبيع أو يشترى إلا إذا كان موسوماً بهذه السمة " خى
" X
أو بعدد اسم الوحش ( أى عدد اسم يون ويكتب باليونانية بالحرفين " كسى
وفاو " xV¢
).
وعلى ذلك فإن العلامة خى ( X
) والتى تمثل مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى مضافة إلى عدد اسم
يون فى العبرية وقيمته العددية 66 ويكتب باليونانية بالحرفين كسى وفاو
(xV¢
) يتكون من مجموعهما العدد 666
CxV¢
والذى يرمز إلى يون مع المسيح الدجال.
والواقع أن العدد 666 وإن كان الشيطانيون يكتبونه الآن على جبهتهم
بلغات مختلفة إلا أنه عند إستعلان الدجال لن يكتب هذا العدد إلا
بالحروف اليونانية خى وكسى وفاو
CxV¢
أى بحروف لغة الإمبراطورية اليونانية العائدة لتحكم الأرض من جديد
كإمبراطورية ثامنة وهى من السبع الإمبراطوريات التى حكمت العالم وسقطت.
وكان تشارلز مانسون زعيم الهيبز وعضو معبد الشيطان بسان فرانسيسكو
بالولايات المتحدة الأمريكية قد إدعى أنه ابن الإنسان وأنه المسيح ووضع
على جبهته العلامة ( X
) والتى تشير إلى تبعيته للشيطان الذى سينتحل اسم المسيح في منطوقه
اليوناني " خريستو "
Cristou
ومختصره " خى " X.
والواقع أن ظاهرة عبادة الشيطان تعد من أخطر الظواهر التى ستنتشر
فى الأيام الأخيرة لتهيىء العالم لقبول المسيح الدجال أى سيد الظلام
الذى يطلبونه ويتعبدون له ليملك عليهم ليس بصورة خفية أو سرية وإنما
بصورة علنية منتحلاً اسم المسيح وصفته وهيئته.
إن ما يفعله الشيطانيون وجماعة أبناء الشيطان ليس لعبة وليس وسيلة
ترفيه أو تسلية أو إختبار . إنها عبادة شيطانية نجسة هدفها إفساد
المجتمع وسفك دماء الجنس البشرى وتضليله لمعاداة خالقه. فلا نستخف
بالأمر سيما وأن الشيطان يوسم أتباعه الآن ولأول مرة فى تاريخ العالم
بالعدد 666 .
وهذا إعلان للعالم يكشف بجلاء تام عن قرب إستعلان المسيح الدجال
الذى سـيأمر الجميع أن يصنعـوا لهم سـمة على يدهـم اليمنى أو على
جبهتهـم بحيث لا يستطيع أحد أن يبيع أو يشترى إلا من له هذه الســمة (
X
) أو عدد اسم الوحش (xV¢
) اللذان يتكون من مجموعهما العدد 666 ويكتب باليونانية بالحروف خى
وكسى وفاو CxV¢
والذى يكتبه الشيطانيون الآن على جبهتهم بأعداد اللغات المختلفة
للدلالة على بنوتهم للشيطان وتعبدهم له.
وقد كشف يوحنا الرائى عن دينونة المسيح الكذاب الذى دعاه بالنبى
الكذاب بقوله :
" ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع
الجالس على الفرس ( أى الرب يسوع المسيح فى مجيئه الثانى ) ومع جنده (
أى ملائكته ) فقبض على الوحش ( ملك اليونان ) والنبى الكذاب ( المسيح
الدجال ) معه الصانع قدامه الآيات التى أضل بها الذين قبلوا سمة الوحش
والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة
بالكبريت ( رؤيا 19:19-20 ).
هوامش
الكتاب
|