أهرامات الجيزة

الملك تشيوبس(خوفو) الملك الثاني من السلالة الرابعة للمملكة القديمة، كان الملك الأول الذي بنى هرماً في الجيزة. واختار الموقع الأفضل لهرمه الذي يعتبر الأفضل للسحب لبناء الهرم، البناء الأفضل، وأعجوبة هندسية للحضارة المصرية القديمة.
وبعده تشيفرين(خفرع) ابنه بنى الهرم الثاني وأبو الهول وبعده ميسيرينس تبعهم ببناء الهرم الثالث.
بشكل عام شكل الهرم جذب انتباه علماء الآثار لشرح كيف أن المقبرة بنيت بهذا الشكل.
النظرية الأولى اقترحت بأنه عبارة عن تطوير هندسي عادي. بينما اقترحت نظرية قالت بأن الشكل متعلق بعبادة الشمس، والملك الميت يصعد للسماء كي يتصل بوكب ري، إله الشمس استعمل أشعة الشمس التي تدخل في الغيوم وتظهر كهرم كبير يصل السماء بالأرض. الهرم كان ينوب مكان أشعة الشمس لصعود الملك إلى السماء.
الهرم لم يكن كافياً للملك، بل كان واحداً من العناصر الأربعة التي تمثل مجموعة الملك:

1- معبد الوادي، على ضفة النهر.
2- رصيف الصعود، وكان عبارة عن ممر مسطح طويل، يصل معبد الوادي بالمعبد الجنائزي.
3- المعبد الجنائزي، حيث كانت تؤدى الطقوس لروح الملك.
4- الهرم بنفسه، فكان عبارة عن مقبرة شخصية للملك.

هذه العناصر كلها كانت محاطة بجدار سميك ليحفظ المجموعة.
لم يكن اختيار مكان الهرم يتم بدون تخطيط بل كلن يتم بعد معاينة أو فحص هندسي للمكان لمعرفة خصائص التربة وعناصرها ومتانة الصخور إذا كانت الهضبة تتحمل القطع الضخمة من الصخور والوزن الهائل للهرم أم لا.
قدماء المصريين كانوا بارعين بعلم الفلك فاستطاعوا أن يحددوا الاتجاهات الأربعة بدقة(الشمال الجنوب الشرق الغرب).
وقد وجد بأن مقابر النبلاء وأفراد الأسرة الحاكمة والموظفين الكبار يوضع في مسافة صغيرة من الهرم، وأيضاً مقبرة الملكة كانت توضع خارج مجموعة الهرم.
عدد أهرامات الجيزة تسعة أهرامات.