أَهيمُ عشقاً وروضُ الزهرِ يطلُبُني
أرسم اللحن وغصن الوردِ مرسَمَتي
فتصدح الأطيار تغريدا ببستاني
وتسطعُ الزهراءَ في ليلٍ وتدعوني
ياعاشق الورد فادنو هذا عنواني
بين المروج تجدني هذي مملكتي
فانثر الأشعار عطرا فوق أفناني
رمز الجمال لأجلك نبضُ أقلامي
غنَّى النشيدَ ورتَّل عذبَ ألْحَاني
لله درك من ورد لا يشابهه
الدر في الأكنان أو لون بمرجان
كل الجمال ورمزَ الوُدِ في شعري
حييت دوما ودام أريجُكَ الحاني
مع تحياتي وتقديري
حسني جاد
عاشق الورد