اهلاً  بسيادتكم  في .......   مكتبة الدكتور حسين مردان عمر  (معلومات شخصية)

صفحة العنوان

التعريف بالبحث       الدراسات النظرية والمشابهة       منهج البحث واجراءاته الميدانية      عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها       الاستنتاجات والتوصيات

2- الدراسات النظرية والدراسات المشابهة

2-1 الدراسات النظرية

البداية    الركض الى المانع الاول    عبور المانع    الديناميك

2-2 الدراسات المشابهة

دراسة (طارق عزالدين احمد محمد)     دراسة (كيسلر  Kistler)           دراسة (عبدالنبي المغازي)

2- الدراسات النظرية والدراسات المشابهة

2-1 الدراسات النظرية

2-1-1 البداية

ان وضع الجسم في بداية ركض (110متر موانع) لايختلف عن البداية في ركض المسافات القصيرة ، الا ان المصادر تؤكد ان الاختلاف يكون في مسافة البداية والقدم الامامية ، ويذكر (قاسم حسن حسين واخرون ، 1991 ، ص106) ان " وضع البدء يرتبط بعدد خطوات الاقتراب من المانع الاول" وبذلك فأن عدد الخطوات المقطوعة في الوصول الى المانع الاول ضمن المسافة القانونية البالغة (13.72 مترا) تختلف من عداء الى اخر.

            يتضح من الشكل (2-1،أ) ان العداء ينطلق من الوضع المنخفض للبدء (الجلوس) اذ يؤكد (ضياء مجيد الطالب ،1988،ص130) ان هذا الوضع "يساعد في التغلب على القصور الذاتي بشكل افضل كما يساعد على استخدام القوة بشكل افقي يدفع الرياضي الى الامام فضلا عن مساعدته في الحفاظ على التوازن " ويضيف (قاسم حسن حسين ونزار مجيد الطالب، 1987 ، ص155) في مقارنتهما بين نوعين من البدء هما الطائر والمنخفض الى ان العداء يبذل في الوضع الاخير "طاقة اكبر ولكن يحقق منها سرعة وتعجيلا اكبر"  ، اي ان الطاقة المبذولة تكون كبيرة ويحقق اللاعب من هذه الطاقة سرعة و تعجيل بدء اكبر للتغلب على القصور الذاتي.

            في وضع (تهيأ) الموضح في الشكل رقم (2-1 ، ب) يرتفع الحوض الى الاعلى قليلا عن مستوى الكتفين وتحدد الزاوية المحصورة بين الخط الافقي الموازي للارض وارتفاع الحوض بين 15-18 درجة ... اما زاوية مفصل ركبة الرجل الامامية فتصل الى 90 درجة تقريبا وتصل زاوية مفصل ركبة الرجل الخلفية الى 110-120 درجة تقريبا) (قاسم حسن حسين ، 1987 ، ص95-96).

            اما وضع مركز ثقل الجسم فيكون امام القدمين وفوق اليدين مباشرة اي فوق حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة وهذا الوضع ( يعطي للراكض فائدتين ميكانيكيتين في آن واحد ، فالفائدة الاولى هو جعل الجسم قلقآ مما تكون الحركة سهلة وسريعة في ذلك الاتجاه ، اما الفائدة الثانية فهي زيادة القوة الافقية وتقليل القوة العمودية ، اي ستكون قوة الدفع الى الامام اكبر ) (قاسم حسن حسين و نزار مجيدالطالب ، 1987 ، ص156) .

            ان العداء يلجأ الى استخدام احد الاوضاع الثلاثة الشائعة في البدء من الجلوس وهي (قصير التوزيع،متوسط التوزيع،طويل التوزيع). تختلف هذه الاوضاع في المسافة بين القدميـن ومسافة ابتعاد المسند الامامي من خط البدء ، كما موضح ذلك في الجدول رقم (2-1).

            ان الدراسات التي بحثت في مواضيع البدء لم تتوصل الى وضع نموذج يمكن الاعتماد عليه ، اذ تقول (سوسن عبد المنعم واخرون ، 1977 ، ص243) عن دراسة لـ(هنري) ، (ان البدء قصير التوزيع مع وجود مسافة بين القدمين قدرها (11بوصة) يجعل العداء يترك المسندين اسرع منه في حالة وجود مسافة مقدارها ( 16بوصة) و(21 بوصة) ... الا انه وجد ان استعمال الطريقة الاولى يجعل العداء يقطع مسافة (10 ياردة) و (50 ياردة) بشكل ابطأ منه في استعمال الطريقة الثانية (16 بوصة) و ( 21 بوصة) .

 

 

شكل رقم (2-1)

مراحل البدء المنخفض

 

بعد اطلاقة المسدس يدخل العداء الى الوضع الموضح في الشكل رقم (2-1،ج) ويخضع الى عدد من المتغيرات منها زمن رد الفعل (الزمن من الاطلاقة حتى لحظة البدء بالحركة) (Richard A.Magiu , 1989 , p.19) ، وزمن الحركة (الزمن من لحظة البدء بالحركة لحين انهائها ، ويسمى مجموع الزمنين بزمن الاستجابة)(Loretta M.Stallings,1982, p.160).

 

جدول رقم (2-1)

انواع البدء المنخفض (محمد عثمان ، 1990 أ، ص188)

 

زاوية المسند (درجة)

نوع المسند

نوع البداية

المسافة بين القدمين

زاوية الفخذ (درجة)

55 – 45

امامي

قصير

2.50

70 – 60

80 – 75

خلفي

قصير

2.75

120 – 100

55 – 45

امامي

متوسط

1.50 – 2.00

90 – 80

80 – 75

خلفي

متوسط

3.50

130 – 120

55 – 45

امامي

طويل

1.00 – 1.50

100 – 90

80 – 75

خلفي

طويل

3.75 – 3.50

150 – 140

 

 

             يشير (ريسان خريبط مجيد، 1989 أ ، ص52-53)  الى ان "متوسط زمن البداية (الزمن المحصور بين طلقة المسدس وترك الاعضاء الاربعة اتصالها بالارض...) اليد اليسرى (0.17 ثانية)، اليد اليمنى (0.22 ثانية) ، القدم الخلفية (0.29 ثانية) ، القدم اليسرى الامامية (0.44 ثانية)" ، اما "وقت سماع الاطلاقة عند العدائين الجيدين يكون تقريبآ بين (0.10-0.18 ثانية)...ان زاوية البدء للعدائين الجيدين تصل من (42درجة الى 40درجة) بين جسم العداء(*) ومجال الركض" (قاسم حسن حسين ، 1987 ، ص97-99) ، و"تبدأ حركة الاندفاع هنا بترك القدم الخلفية لمكعبات البداية اولا ، وبدون ان تصل الى الامتداد الكامل لها. ..اما الفخذ الامامية فتكون في هذه اللحظة في حالة عمل عضلي ثابت ويحدث فيها تغيير طفيف جدآ في زاوية مفصل الركبة ، ويبدأ التغيير الفعلي في زاوية الركبة ، حينما تتعدى ركبة القدم الخلفية الرجل الامامية ...وتستمر حركة الاندفاع حتى الوصول الى الامتداد الكامل للرجل الامامية... ويبدأ الجسم في الامتداد بعض الشيء (بدرجة قليلة) عندما يبدأ العمل الديناميكي المتحرك للفخذ الامامية ، اذ يوجد الجسم هنا في شكل عمودي تقريبآ على الارض ، وفي نهاية مرحلة الدفع يبني (يكون) الفخذ والجذع خطآ واحدآ...ولتأمين سرعة الخطوة الاولى ترفع الركبة فيها الى ان تصل الزاوية شبه قائمة بالنسبة لمحور الطول" (محمد عثمان ، 1990 أ، ص186) . ان الزمن المستغرق للاستجابة على المثير السمعي تشكل اهمية كبيرة في هذه المرحلة اذ كانت لدى المستويات المتقدمة منذ حدوث الاثارة حتى رد الفعل كان (0.07-0.05 ثانية) ، وضمن تقسيمات (زايتسوركي Zaciorkij 1974) فأن زمن رد الفعل يقسم الى ظهور المثير في المستقبل (الاذن ، العين ، الجلد ، العضلات) وانتقال الاثارة الى الجهاز العصبي المركزي (بواسطة العصب الحسي) ثم بناء وتكوين الامر بالحركة وانتقال الامر من الجهاز العصبي المركزي الى العضلات(بواسطة العصب الحركي واخيرآ اثارة العضلة وحدوث النشاط الميكانيكي) (محمد عثمان ، 1990 أ، ص116).

            تتحمل الرجل الامامية اعطاء الجسم اكبر دفع للامام (وتبلغ قوة دفعها في المتوسط 195 رطلا) (ريسان خريبط مجيد ، 1989 أ، ص48) . يشير (محمد عثمان ،1990، ص184) الى ان ( زمن الدفع للرجل الخلفية يشكل ثلث محصلة دفع الرجلين وبذلك يكون قصيرآ وتشكل ثلث قوة الدفع ، ومن ناحية الزمن فان الرجل الامامية تبدأ في الدفع بعد الرجل الخلفية) .

الى الاعلى

2-1-2 الركض الى المانع الاول

            وتبدأ هذه المرحلة من لحظة ترك المسند الامامي ودخول العداء الى المسافة القانونية (13.72مترآ) حيث يخرج من مساند البداية بزاوية ميل(45درجة) ثم تتدرج في الزيادةحتى يصل الجسم الى الميل الذي تكون زاويته(70-80درجة)عند وصول العداء الى السرعةالقصوى (ريسان خريبط مجيد، 1989 أ، ص47) ، يضيف (ضياء مجيد الطالب ، 1988 ، ص130) الى هــذه المرحلــــة " فعـند البـــدء بالركض تتميز فتـرة التعجيل بميلان الجسم الى الامام بشكل ملحوظ ثم يبدأهذا الميلان بالنقصان تدريجيآ الىان يصل الراكض الى اقصى سرعة له ، وفي هذه الحالة تكون زاوية ميلانه(20-25د) وهي الزاوية المحصورة بين المحور العمودي للجسم والخط الوهمي العمودي على الارض(*)  ، ان هذا الميلان يجب ان يكون من رسغ القدم وليس من الورك وهذه هي احدى النقاط التي يتميز الرياضي المتقدم عن الرياضي المبتدأ". اما عن الخطوة الاولى الموضحة في الشكل رقم(2-1،هـ) فيشير (ريسان خريبط مجيد، 1989 أ، ص47 - 48) الى انها (تكون قصيرة وسريعةلان ميل الجذع وقرب مركز ثقل الجسم يحد من طولها،وتساعد هذه الخطوة القصيرة على تفادي مرحلة الطيران وبالتالي قصر الزمن وتهبط الرجل الخلفية على بعد( 1.5-2.5قدمآ) بعد خط البداية وفي اللحظة التي تهبط الرجل الخلفية على الارض تبدأ الرجل الامامية حركتها) ، ويضيف (قاسم حسن حسين واخرون ، 1991 ، ص107) عن (ليوري)" ان التدرج في رفع الجذع عاليآ للحصول على السرعة يزداد حتى نهاية الخطوة الرابعة ، ان العداء الذي يرغب في الحصول على الوضع المناسب امام المانع الاول يتطلب منه الحصول على الوضع المستقيم للجذع او قريب من الاستقامة بوقت مبكر اكثر من الركض السريع ، كذلك يتطلب رفع الرأس بشكل متدرج حيث يتطلب من العداء الانتظار حتى الخطوة الخامسة للتركيز على المانع الاول".

            ويتفق كل منUlrioh Jonath 1957 P.57) ) و (سليمان علي حسن ،1979،ص138) و (سليمان علي حسن ،1979، ص138) و (ريسان خريبط ،1989 أ،ص75) الى ان عدد الخطوات تكون غير متساوية في العدد وهي اما ان تكون (7خطوات او 8 خطوات( كما موضح ذلك في الجدول رقم (2-2) .

            حدد (قاسم حسن حسين ،1987،ص148) زمن الوصول الى المانع الاول بـ(2.52-2.55 ثانية) ، و يضيف (محمد عثمان ،1990 أ،247) الى ان "عملية رفع الجذع الى الاعلى تكون مبكرة عنها في المسابقات الاخرى اذ يرتفع عادة بعد الخطوة الرابعة او الخامسة) ، وتعادل ذلك عند (ريسان خريبط ،1987 أ،ص65) (المسافة من 6-10مترآ) من خط البداية وتكون الخطوة الاخيرة اقصر من سابقتها بحوالي (10-15سم).

            ان سرعة الراكض في مرحلة ما بعد البدء الى قبل اجتياز المانع الاول تتحدد بطول الخطوات وترددها حال هذه المسابقة حال مسابقات المسافات القصيرة ، لذا وجد الباحث اهمية في ذكر التفاصيل الميكانيكية لحدوث الخطوة .

            لقد توضح للباحث ان مراحل الخطوة من الناحية الوصفية تتكون من اربع نواح (الشكل رقم 2-2) وهي:-

- الاستناد الخلفي ، وهي مرحلة ايجابية للركض (الشكل رقم 2-2،أ).

- الارجحة الخلفية ، وهي مرحلة ايجابية للركض (الشكل رقم 2-2،أ).

- الاستناد الامامي ، وهي مرحلة سلبية للركض (الشكل رقم 2-2،هـ).

- الارجحة الامامية ، وهي مرحلة ايجابية للركض (الشكل رقم 2-2،هـ).

 

   

جدول رقم (2-2)

عدد الخطوات والمسافات الى المانع الاول

 

رقم الخطوة

طول الخطوة

رقم الخطوة

طول الخطوة

1

0.60 – 0.65

1

0.80

2

1.10 – 1.25

2

1.20

3

1.30 – 1.35

3

1.50

4

1.45 – 1.50

4

1.80

5

1.60 – 1.65

5

2.00

6

1.80

6

2.15

7

1.90

7

2.10

8

1.80

قبل المانع

2.17

قبل المانع

2.02 – 2.07

المجموع

13.72

المجموع

13.72

 

 

 

 

             يوضح (لؤي غانم الصميدعي،1987 ،ص314) ان (مرحلة الدفع -الاستناد الخلفي- تبدأ بعد انتهاء الاعاقة -الاستناد الامامي- بمد مفصل الركبة ، وبذلك فأن حركة مرجحة الرجل الى الامام تسبب في حركة الجسم الى الامام و بتعجيل ايجابي لمركز ثقل الجسم) ، وتتخلل مرحلتي الاستناد الخلفي والامامي مرحلة طيران اذ تسبب هذه الاخيرة نقصآ في السرعة الافقية بسبب مقاومة الهواء.

 

 

 

 شكل رقم (2-2)

مراحل الخطوة في الركض

 

الى الاعلى

2-1-3 عبور المانع

            تبدأ خطوة المانع بعد انتهاء الخطوة الثامنة او السابعة عند بعض العدائين وتكون الرجل الحرة هي الرجل القائدة فيما تسمى رجل الاستناد برجل الارتقاء ، وتتوضح في هذه الخطوة كل من المسافتين قبل المانع وبعــد المانع وكما موضح ذلك في الشكل رقم (2-3) ، ويذكر (ريسان خريبط و نجاح مهدي شلش ، 1992، ص159) "ان العداء في سباق الموانع يعمل على رفع مركز ثقل جسمه قبل وصوله للمانع وبأرتفاع اعلى قليلا من المانع وهذا يسبب زيادة في المسافة بين نقطة النهوض والمانع وتكون هذه الزيادة على حساب المسافة بين مستوى المانع ونقطة الهبوط". ومن الناحية الوصفية فأن العداء بعد انتهاء الخطوة الثامنة او السابعة -عند بعض العدائين-عليه تأدية خطوة المانع ويعد (قاسم حسن حسين و نزار مجيد الطالب ،1987 ،ص197) هذه الخطوة بأنها " لا تختلف كثيرآ عن الخطوة في الركض المستقيم سوى انها خطوة مبالغ فيها" .

            ان سرعة الانطلاق نحو المانع كغيرها من المتغيرات الميكانيكية في الفعاليات التي يحدث فيها ترك الارض تنقسم على سرعة افقية واخرى عمودية وبذلك فأن زاوية الانطلاق (زاوية اجتياز المانع) تحدد كمية السرعتين ، (فالسرعة العمودية تتناسب طرديآ مع جيب هذه الزاوية) (ريسان خريبط و نجاح مهدي شلش، 1992 ، ص164-165) .

            ويرى الباحث مما سبق ان ارتفاع مركز ثقل الجسم المرتبط بالسرعة العمودية سيكون مرتبطآ بهذه الزاوية وبذلك فأن مجمل المتغيرات التي يمكن ملاحظتها تكون مركزة على أرجحة الرجل الحرة (القائدة) والاستناد الخلفي ومسار مركز ثقل الجسم (العجلة التزايدية) وزمن الاستناد وزاوية اجتياز المانع ، وجميعها متغيرات تؤثر في توفير انسب اداء لاجتياز المانع وبأقل زمن ممكن ، اذ ( تؤثر زاوية اجتياز المانع في زمن الطيران) (Ralph Man , 1985 ,p.165).

 

 

شكل رقم (2-3)

مراحل خطوة المانع

 

            وينظر (كارل هاينز ،1987،ص288) الى هذه الخطوة من الناحية الميكانيكية (تحويل مسار مركز ثقل جسم العداء نحو الاعلى) ، مع المحافظة على اتجاهها امامآ فيكون الاتجاه امامآ اعلى.

            تبدأ حركة الرجل القائدة من لحظة التماس انتهاء الخطوة الثامنة او السابعة - عند بعض العدائين -( حيث تؤدي حركات الرجل القائدة الى تغيير مسار مركز ثقل جسم العداء نحو الامام الاعلى مباشرة وتناوب الجسم خلفآ وكنتيجة للعمل العضلي ورفع الرجل القائدة نحو الامام الاعلى فأن الجذع ينخفض امامآ اسفل -رد فعل- ،وبذلك فأن حركة الجذع تمنع الرجل القائدة من الدوران نحو الاعلى الخلف)( James G.Hay,1985, p284).

            وتعول اهمية كبيرة للحركة قبل المانع وبشكل خاص حركة مرجحة الرجل القائدة للامام الاعلى ويشير (طالب ناهي الخفاجي ،1984،ص51) الى دفع رجل الارتقاء للارض (وفيما لو توقفت الرجل القائدة عند التعجيل واستمرت الى الاعلى بسرعة منتظمة فأن رجل الارتقاء تبدأ بالضغط على الارض بقوة مساوية لوزن العداء ، وان اي تقليل يؤدي الى خسارة في جهد العداء) ، ويؤكد (سمير مسلط الهاشمي ،1991، ص90-91) الى (ان العداء يحصل على اكبر تعجيل عندما يؤرجح الرجل القائدة بقوة كبيرة) .

            يرى (Ralph Man,1958 , p.165) في زمن الطيران ان (الرأي الراجح خلال مرحلة الطيران هو عدم مد ركبة الرجل القائدة بكاملها وذلك لان استقامتها تؤدي الى استقامة الجذع وبالتالي فقدان السرعة) ، و(تكون مقاومة الهواء كبيرة في حالة كبر المسافة بعد المانع مما يؤدي الى تقليل السرعة الافقية، ولذلك تعطى اهمية للمسافة الافقية المحصورة بين نقطة الارتقاء ومركز المانع مع اقصى سرعة افقية واقل زمن لوصول القدم القائدة فوق المانع) (, p.401-403 James G.Hay ,1978)  .

            تعبر الرجل القائدة فوق المانع وهي شبه ممتدة ويشير (قاسم حسن حسين واخرون ،1991، ص118) الى ان " امتداد الرجل يساعد على انتاج عزم دوراني الى الامام والى الاسفل" ، وطبقآ لقانون نيوتن الثالث - لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه- فأن انفراج زاوية (الجذع-الرجل القائدة) يحدث بتحرك الجذع والرجل بصورة عكسية ." فالرجل القائدة تتحرك نحو الاسفل ، بينما يتحرك الجذع الى الاعلى في الاتجاه المعاكس كرد فعل" (قاسم حسن حسين و نزار مجيد الطالب ، 1987 ، ص119) ، ويشير (Dyson's ,1986, P.149 ) الى جملة ارقام منها ( ان المسافة قبل المانع تقدر ب (2.35 متر) وبعد المانع (1.73 متر) وارتفاع مركز ثقل الجسم فوق المانع بمقدار (0.31 متر) مع وضع مركز ثقل الجسم في اعلى نقطة له قبل المانع بمقدار (0.31 متر) اعلى نقطة في قوس الطيران).

 الى الاعلى

2-1-4 الديناميك

            يتضمن الميكانيك قسمين هما الديناميك والاستاتيك و جاء ذلك متفقآ مع (سوسن عبدالمنعم واخرون ،1977،ص3) و (سليمان علي حسن ،1979،ص22) ، ويتضمن الديناميك قسمين هما الكينماتيك والكيناتيك وبالشكل الاتي:-

 

 اولا) الكينماتيك

            ويعنى هذا القسم بدراسة الحركة من الناحية الهندسية دون التعرض الى القوى المسببة لها ، ويميز في هذا القسم كل من الازاحات والمسافات والزوايا ومسارات نقاط الجسم وعند ارتباط هذا القسم بالزمن تنتج مصطلحات السرعة والتعجيل وهي على الشكل الاتي:-

 1- السرعة

            يعرف (جيرد هوخموث ، 1978،ص34) السرعة بأنها " العلاقة بين الزيادة او النقصان في المسافة (التغيير في المسافة) بالنسبة للتغيير في الزمن) ، ويفرق (Dyson's ,1986, P.6) بين السرعة والانطلاق فالسرعة متجهة (Velocity) هي تربط الازاحة بالزمن اما الانطلاق فهو غير متجه (Speed) ويرتبط بالمسافة المقطوعة. و بذلك فأن الازاحة عندما تدرس في المستوى الافقي تكون السرعة الناتجة افقية وعندما تكون الازاحة في المستوى العمودي تكون السرعة الناتجة عمودية ، وان المركبتان يمكن استنتاجهما بالرسم او بقوانين المثلثات ، و تجمع المحصلة كلا الاتجاهين بقانون فيثاغورس رياضيآ او بالوتر رسمآ . تكون السرعة انية عندما يكون فرق الازاحة ضمن فترات زمنية متقاربة جدآ وبعكس ذلك فأن حساب السرعة لزمن كبير يعني المعدل.

            وتعرف السرعة الزاوية بانها "الزيادة (التغيير) في الزاوية..وعلاقتها بزيادة الزمن(تغيير الزمن)"(جيرد هوخموث ، 1987 ، ص36) ، وينطبق الشيء نفسه بالنسبة للسرعة الزاوية الانية ، اما السرعة المحيطية فهي "العلاقة بين زيادة الزمن (تغيير المسافة).. على محيط الدائرة وبين الزيادة(التغيير) التي تقابلها في الزمن" . (وترتبط السرعة المحيطية علاقة طردية مع السرعة الزاوية عند ثبات نصف القطر...وتكون السرعة الخطية كبيرة على نهاية نصف قطر كبير من الجسم الذي يتحرك على نهاية نصف قطر قصير في حين ان السرعة الزاوية تكون ثابتة) (سوسن عبد المنعم واخرون، 1977 ، ص140) .

            اما عند ثبات السرعة المحيطية او الزاوية (دوران مستمر حول محور) فيفضل استخدام مصطلح التردد ( وهي العلاقة بين قسمة عدد مرات الدوران على الزمن المستغرق بالثانية او الدقيقة) (جيرد هوخموث ، 1987 ، ص 40) .

وتكون السرعة اما منتظمة (حركة منتظمة) ، ( يقطع الجسم الازاحة نفسها بالوحدات الزمنية ) او تكون غير منتظمة (حركة غير منتظمة) وتكون السرعة في حالتين هما السرعة الابتدائية او السرعة النهائية (وقد يكون عدم انتظام الحركة بسبب ان السرعة الابتدائية اكبر من السرعة النهائية) (سمير مسلط الهاشمي ، 1991،ص100-101).

 2- التعجيل

       يعرف ( هوخموث 1978 , ص 45 – 46 ) التعجيل بأنه "العلاقة بين تغير السرعة والزيادة او النقصان في الزمن , ( التغيير في الزمن ) ...وهو المعامل التفاضلي الاول للسرعة بالنسبة للزمن ... او معامل التفاضلي الثاني للمسافة بالنسبة للزمن وبذلك قد يكون التعجيل موجبا او سالبا وتبلغ قيمتة صفرا عند ثبات السرعة ( السرعة القصوى او المنتظمة ) .

وتشير ( سوسن عبد المنعم واخرون , 1977 , ص 124 – 125 ) الى انه ( يكون التعجيل موجبا منتظما عندما تتزايد السرعة بانتظام مع زيادة الزمن ويتزايد التعجيل غير المنتظم عندما يكون قيم التغيير في السرعة غير متساوية في فترات زمنية متساوية ) , ويشير ( هوخموث , 1978 , ص 47 – 48 ) الى انه " في حالة الحركة التزايدية ( التعجيل الموجب ) او التقصيرية ( التعجيل  السالب ) على مسار منحن , يكون من الملائم وضع العجلة ( التعجيل ) المؤثرة على شكل مركبتين , احداهما على شكل عجلة مماسية والاخرى على شكل عجلة نصف قطرية ... وتدل الكمية المتجهة للعجلة المماسية على اتجاه مسار المماس , ويرجع تغير عجلة المماس الى تغير مقدار السرعة فقط , دون تغير اتجاه الحركة ... وتكون العجلة القطرية عمودية على المسار المنحني أي عمودية بالنسبة للكمية المتجهة للعجلة المماسية ... وتتسبب العجلة القطرية او العمودية في تغيير اتجاه السرعة الذي يترتب عليه تغيير اتجاه المسار ولايحدث هذا النوع من العجلة الا في حالة الحركة الدائرية وعند وجود سرعة محيطية ثابتة " .

ان تغير السرعة الزاوية في فترة زمنية تعرف بالتعجيل الزاوية ويعد المعامل التفاضلي الثاني للازاحة الزاوية بالنسبة للزمن .

 

ثانيا ) الكيناتيك    

ويعني هذا القسم بدراسة تاثير القوة في الحركة وبأرتباط هذا القسم مع الزمن والمتغيرات الفيزيائية او الميكانيكية الاخرى كالكتلة والازاحة والتعجيل , تظهر مصطلحات اخرى

 1- القــوة 

              يعرف ( لؤي غانم الصميدعي , 1987 , ص 87 ) القوة بأنها " تغيير الحركة بالقيمة والاتجاه ". وظهرت تعريفات مختلفة للقوة صياغة واتفقت  جميعها بانها سبب تغير حركة الجسم .

وقد استطاع كل من العاملين ( غاليلوا ) و (  نيوتن ) توضيح مفهوم القوة بصيغة ميكانيكية من خلال توضيح اهميتها في الحركة , ان جسم الانسان يتحرك بفعل القوى المحركة له , ولقد صاغ ( نيوتن ) قوانينه الثلاثة في الحركة على اساس مفهوم القوة ويفسر ( سمير مسلط الهاشمي , 1991 ص 90 – 91 ) القوانين بتطبيقات على الفعاليات الرياضية " ففي ضوء ما جاء في القانون الاول ( قانون القصور الذاتي ) نجد ان مقدار القصور الذاتي للعداء يكون اكبر في بداية الركض ويقل تدريجيا خلال فترة التعجيل ويكون مقداره قليلا جدا عندما يبلغ العداء سرعته القصوى . بالنسبة الى قانون ( نيوتن ) الثاني للحركة ( قانون التعجيل او قانون كمية الحركة ) نجد ان تعجيل الجسم يتناسب طرديا مع القوة التي تسبب التعجيل , فلكي يحصل العداء على اكبر تعجيل يجب ان يؤرجح الرجل القائدة بقوة كبيرة ... اما بالنسبة الى قانون ( نيوتن ) الثالث ( قانون الفعل ورد الفعل ) فأن مقدار قوة الاندفاع  والتعجيل الذي يكتسبه العداء ناتج عن رد الفعل الذي يصل عليه نتيجة دفعه الارض ( الفعل ) فكلما كانت القوة التي تسلطها اكبر كان رد الفعل اقوى " . ان القوة اليست بالضرورة تكون محركة للنظام المطلوب دراسته ففي كثير من الحركات الرياضية تستخدم القوة للثبات ، وبذلك تكون للقوة تأثيران احدهما ديناميكي يسبب حركة والاخر استاتيكي يسبب الثبات حيث لا تتمكن القوة من التغلب على القصور الذاتي , او تعادل قوتين ، ويشير ( طلحة حسين , 1993 , ص 191 ) الى ان تسمية " التوتر العضلي الذاتي لا يكون كافيا لاحداث حركة , او الذي يقاوم تحت تأثير قوى اخرى  خارجية بالتوتر الثابت او الانقباض الايزومتري " .

وتنتج القوة حسب قانون نيوتن الثاني من اجراء عملية ضرب الكتلة في التعجيل ووحدتها ( نيوتن ) . ويقدم ( طلحة حسين ، 1993 ، ص 47 ) تفسيرا لما سبق ( بأن حركة النظام الميكانيكي المطلوب دراسته يمكن التنبؤ بها لو تعودنا على مفهوم قانون القصور الذاتي ) القانون الاول لنيوتن ( والذي يشير الى ان استجابة الجسم للحركة لا تعتمد على القوة الخارجية المؤثرة فقط ولكنها تعتمد ايضا على مدى مقاومتها لهذه الحركة والتي تتمثل في كتلته ) . ان كمية التعجيل التي يتحرك بها أي جسم تتناسب طرديا مع القوة المؤثرة فيه وبناء عليه فأنه كلما زادت القوة المؤثرة في الجسم زاد تعجيله ، مع ضرورة ان تكون هذه القوة مؤثرة في الاتجاه المرغوب للحركة " استخدم القوة بالشكل والاتجاه الذي يخدم هدف الحركة " ( سمير مسلط الهاشمي ، 1991 , ص 164 ) . وتتصف القوة بعدة خواص فمن وجهة نظر ( محمد يوسف الشيخ , 1985 , ص 255 ) ان للقوة ثلاث خواص هي ( مقدارها , اتجاهها ونقطة تأثيرها ) ويضيف ( سمير مسلط الهاشمي , 1991 , ص 164 ) نقطة رابعة هي ( خط عمل القوة ) .

تقاس القوة بطريقتين فالاولى تسمى بالقياس غير المباشروالاخرى بالقياس المباشر ، اما الاولى فتكون عن طريق (المسافة التي يتحركها الجسم في زمن معين او السرعة التي يقطع بها هذه المسافة او العجلة التي يتحرك بها ،اما الطريقة الثانية فيكون القياس فيها اما بطريقة تعتمد على توازن القوى ويتم اما بالتوازن الميكانيكي  ومنها الميزان القباني والزنبركي واما بالتوازن الهيدروليكي ، او بطرائق تعتمد على قياس اجهاد القوة للاجسام وتتمثل ذلك في منصات القوى المستخدمة  لدراسة حركة المشي ) (محمد يوسف الشيخ،1985،ص256-290) ، وتعتمد هذه الاجهزة على قاعدة ( تكبير  انحناء الاجسام .... استطالة الجزء المعدني بسبب الانحراف بالضغط او الشد – قياس رد الفعل- وتسمى بـــ (Force Plateform) (وجيه محجوب ونزار الطالب ، 1982 ،ص88-91). كما تصنف القوة الى حدوثها في المسطح الى ( المتوازية او الخطية وفيها يكون خط عمل جميع القوى في خط واحد ، أي في اتجاه واحد او في اتجاهين مختلفين على الخط نفسه ، متوازية فيها تكون خطوط عمل القوى مختلفة ولكنها في الاتجاه نفسه – يدفع شخصان جسما من نقطتين متباعدتين  , المتلاقية في نقطة واحدة , وفيها تكون خطوط عمل القوى المؤثرة في جسم في نقطة واحدة – خطوط عمل مختلفة واتجاهات مختلفة , اما الصنف الاخر فهي العامة وتحدث بطريقة تختلف عن التصنيفات السابقة – الوزن بعكس الجاذبية مع السحب بعكس الاحتكاك - ) ( سمير مسلط الهاشمي ، 1991 ، ص 181 – 184 ) . ان تصنيف القوة نسبة الى حدوثها في المسطح الى المتلاقية في نقطة واحدة تطبق على دفع الرجلان لمسندي البدء حيث يحدث بقوتين مختلفتين وخطوط مختلفة واتجاهات مختلفة ولكنها تلتقي في مركز ثقل الجسم عندما تؤثر قوتان اواكثر في نقطة فأن القيمة النهائية لتي تمتلكها النقطة تنتج من " التعرف على كل هذه القوى المؤثرة فيه والتأثير او القيمة النهائية او المحصلة لهذه القوى يتم التعرف عليها من خلال توحيد متجهاتها ... توحيد القيم المقياسية او اضافتها بمعنى مجموعها ... ويمكن ان يتم عن طريق التمثيل البياني واستخدام مقياس للرسم مع الاستعانة بقواعد وقوانين المثلثات " ( طلحة حسين حسام الدين 1993 , ص 59 ) , ويضيف ( سمير مسلط الهاشمي , 1991 , ص 183 – 184 ) " لذا فان عملية استخلاص المحصلة النهائية لتأثير تلك القوى تعتمد على مقادير تلك القوى والاتجاه الذي تؤثر فيه نسبة الى الفراغ " يشير ( نجاح مهدي شلش , 1988 , ص 42 ) " اما اذا  اشتركت قوتان او اكثر في زاويتين مختلفتين واردنا الحصول على قيمة المحصلة لكلا القوتين فأن تحليل كل قوة على الزاوية التي تقوم عليها للحصول على مركباتها العمودية والافقية اولا ثم نقوم بجمع المركبات العمودية والافقية للقواتين للحصول على القيمة الكلية للمحصلة مع زاوية العمل التي تقوم بها " . 

يعرف عزم القوة بأنه " القيمة الميكانيكية لتأثير القوة المسببة في دوران الجسم وتحدد عمليآ من خلال ضرب القوة في ذراعها ( المسافة من عزم المركز ) الى خط تأثير القوة ... ونحصل على عزم قوة ايجابي عندما نعمل على دوران جسم الانسان ضد عقارب الساعة " ( لؤي غانم الصميدعي , 1987 , ص 91 ) , ويلاحظ مما سبق ان العزم يحدث في المحاور ويتضح اكثر في الحركات الدائرية .

 2 – الدفع ( كمية الحركة , المساحة تحت المنحني  )

ينص قانون الدفع الى ان " دفع أي قوة لجسم ما خلال فترة زمنية يساوي التغيير الناشىء في كمية حركة الجسم خلال تلك الفترة " ( سوسن عبد المنعم واخرون , 1977 ص 242 ) , ويذكر (Clayne , 1983 ,p.190) الدفع هو ناتج القوة والزمن مع بقاء فعل القوة وهو يرتبط بالعلاقة الدفع = القوة × الزمن .

تطبق عمليات الدفع في البدء من مسندي البداية ويجب ان يأخذ اللاعب الوضع الذي يساعده على بذل اكبر قوة مع اطالة زمن بذل هذه القوة وبذلك يتمكن من زيادة سرعة انطلاقه وان التغير الناتج من قوة كبيرة تعمل لفترة قصيرة يساوي التغير الناتج من قوة صغيرة تعمل لفترة طويلة " ( سوسن عبد المنعم واخرون , 1977 ص 242 – 244 ) . ان انتاج قوة كبيرة في زمن قليل يدل على مصطلح القوة المميزة بالسرعة وترى ( سوسن عبد المنعم  واخرون , 1977 , ص 242 ) . انه " في الكثير من الالعاب نجد ان الزيادة في القوة تتطلب عنفآ في سرعة بذلها ( سرعة قوة ) وهذا بالتالي يؤدي الى نقصان زمن بذل القوة مما يؤثر سلبيآ في الدفع " ويشير ( طلحة حسين 1993 ص 90 ) الى " ان قوة الدفع تتعلق بمستوى قابلية قوة السرعة وليس بوزن جسم الركض " .

يرتبط الدفع بكمية الحركة في علاقة مشتقة بعلاقة (القوة × الزمن = الكتلة × السرعة ) " حيث يمثل الطرف الايمن من المعادلة السابقة مصطلح الدفع والطرف الايسر يمثل كمية الحركة . وقد عرف (نيوتن ) حاصل ضرب الكتلة في السرعة بانها كمية الحركة " (محمد يوسف الشيخ ، 1985، ص 115) ، ان وجود القوة ككمية متجهة في معادلة الدفع يقود الباحث الى اعتبار الدفع كمية متجهة ايضا وبذلك يفسر ما اشار اليه (مانفريد،1984،ص15-18) انه (في مرحلة الارتكاز الخلفي لابد ان تكون زاوية الدفع امثل ما يمكن للدفع بالاتجاه الافقي ... اما في مرحلة البدء من مكعبات البداية فيجب ان يكون اتجاه الدفع وبعبارة ادق اتجاه محصلة اشعة (خط) القوة لحظة الدفع امثل ما يمكن ).

ان قياس مسار القوة – الزمن يفسر فيما " اذا كانت الزيادة والنقص في قوة الانقباض العضلي يتماشيان مع خصائص الواجب الحركي المطلوب " (نجاح مهدي شلش ،اكرم محمد صبحي ،1994،ص116) ، وبذلك فان الدفع يمثل دالة القوة – الزمن ، وتظهر المنحنيات هذه العلاقة من خلال المساحة المحصورة تحتها .

 الى الاعلى

2-2 الدراسات المشابهة

2-2-1 دراسة (طارق عزالدين احمد محمد) (ريسان ،1990،ص44-47)

الدراسة بعنوان (تحليل وصفي حركي (بيوكينماتيكي) لبعض المراحل الفنية لسباق 110 كتر حواجز)

تهدف الدراسة الى الكشف عن قيم بعض المتغيرات الكينماتيكة خلال المراحل الفنية لسباق (110متر) حواجز (البدء – الانطلاق – الاقتراب – خطوة الحاجز – الخطوة الاولى بعد الحاجز) ، والتعرف على المعلومات العلمية بهذا الاداء.

تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وهم (6 متاسبقين) من محافظات القاهرة والاسكندرية والغربية من ذوي المستوى العالي ، تم استبعاد متسابقين لتبلغ عينة البحث (4 متسابقين) . وكانت مشكلة البحث قد تركزت في انخفاض المستوى الرقمي لمتسابقي الفريق القومي لجمهورية مصر العربية . وشملت اجراءات التجربة على التصوير السيمي باستخدام كاميرا نوع بوليكس 16 ملم بسرعة تردد 50 كادر/ثانية وافلام ملونة ، كذلك تم الحصول على القياسات الجسمية والبدنية الخاصة بالمتسابقين كمتغيرات تساهم في توضيح مواصفات عينة البحث ، اختيرت 12 محاولة من محاولات عينة البحث لغرض اجراء عملية التحليل الكينماتوجرافي ، اجريت التجربة في مارس 1985 باستاد (ملعب) الاسكندرية الرياضي ، وشملت المعالجات الاحصائية رسم النماذج التخطيطية القياسية لجميع المحاولات بمقياس (1:20) واعتمدت المتغيرات الاتية:-

السرعة الخطية الافقية والرأسية والمحصلة وزاوية ميل المحصلة على الافقية لنقطة مفصل الحوض والكتف.

زوايا الخروج من المكعبات والارتقاء للحاجز.

السرعة الزاوية والعجلة الزاوية التي يتحرك بها الجسم على الافقية.

طول خطوات الاقتراب وخطوة الحاجز وازمنتها ومسافات مكعبات البداية.

قدم الباحث استنتاجاته بتوضيح نقاط الضعف في الاداء والتي تمثلت في:-

طول الخطوات وزمنها خلال مرحلة الانطلاق والاقتراب بعيدة عن المستويات العالمية وكذلك خطوة الحاجز.

زاويا الميل خلال مرحلة الانطلاق والارتقاء للحاجز الاول اختلفت اختلافا كبيرا مع المتسابقين العالميين.

 

2-2-2 دراسة (كيسلر  Kistler) (فؤاد ، 1988،ص159-160)

            قارن بين مقادير القوى التي تبذل على مسند البداية من قدمي العداء وتوصل الى النتائج ادناه من تجاربه على (30 عداء) متقدم من اوضاع البدء الثلاثة (القصير – المتوسط – الطويل).

يتم الدفع بواسطة القدمين معا مهما كانت الاوضاع المستخدمة والمسافة بين القدمين.

قوة الدفع على المسند الامامي كانت ثابتة نسبيا مهما كان الوضع المستخدم.

اختلفت القوى المبذولة على المسند الخلفي اختلافا مباشرا مع المسافة بين القدمين فكانت (151 باوندللضيق) و )196 باوند للمتوسط) و (128 باوند للبدء الطويل).

عندما كانت المسافة بين القدمين 20 بوصة كانت القوةى على كلا المسندين متساوية تقريبا 190 باوند للرجل الامامية و 196 للرجل الخلفية.

تزداد القوى المبذولة من العداء ضد مساند البداية كلما زادت المسافة بين القدمين.

 

ولقد اوضح كثير من الباحثين من ان العجلة التي يكتسبها الجسم لاتعتمد على مقدار القوى المبذولة من الرجلين فقط ولكن على زمن بذل هذه القوة ايظا.

 

2-2-3 دراسة (عبدالنبي المغازي) (عبدالنبي المغازي ،القاهرة ، 1981)

            الدراسة بعنوان ( العلاقات الديناميكية المصاحبة لخطوة الحاجز)

            انحصرت اهداف البحث بما يأتي :-

تحديد اهم المتغيرات الديناميكية المؤثرة في ديناميكية خطوة الحاجز.

تحديد انسب وضع لتجميع مقادير دفوع الدوران في اتجاه كل من المركبتين الرأسية والافقية والذي يؤدي الى افضل مستوى رقمي.

تحديد اكثر المتغيرات الديناميكية المؤثرة في خطوة الحاجز مساهمة في المستوى الرقمي.

وقد حدد الباحث (8 محاولات) لثلاثة متسابقين في سباق (110متر حواجز) في المستوى الدولي لجمهورية مصر العربية ، واعتمد التصوير السيمي والتحليلي الكيناماتوجرافي والحاسب الالي والتحليل المنطقي للانحدار لمتغيرات خطوة الحاجز وبالشكل الاتي :-

تحديد الفترات الزمنية للاداء وتحديد المسار الحركي لمركز ثقل كتلة الجسم .

حساب كتلة جسم اللاعب وحساب القوة المؤثرة في مركز ثقل كتلة الجسم .

حساب السرعات والعجلات اللحظية ، السرعة الزاوية لمركز ثقل الجسم.

حساب دفوع القوى المؤثرة في مركز ثقل كتلة الجسم.

حساب عزم القصور الذاتي لكتلة الجسم حول قاعدة الارتكاز .

حساب دفوع الدوران المؤثرة على مركز ثقل كتلة الجسم.

 

واستخلص الباحث من دراسته ما يأتي :-

المتغيرات الموثرة في ديناميكية خطوة الحاجز :-

- الناتج الحركي للارتكاز الامامي قبل الحاجز.

- الناتج الحركي للارتكاز الخلفي قبل الحاجز

- اعلى ارتفاع لمركز ثقل كتلة الجسم خلال مرحلة الطيران .

- الناتج الحركي للارتكازين الامامي والخلفي بعد خطوة الحاجز .

- طول الخطوة وزمنها.

يعتبر الوضع في لحظة كسر الاتصال قبل الحاجز انسب وضع لتجميع انسب مقادير لدفوع الدوران في اتجاه كل من المركبتين العمودية والافقية والذي ادى الى افضل مستويات العينة رقميا.

تمكن الباحث من تحديد اربعة متغيرات اكثر مساهمة في المستوى الرقمي وهي (زمن الخطوة والناتج الحركي للارتكاز الامامي قبل الحاجز واعلى ارتفاع لمركز ثقل كتلة الجسم خلال مرحلة الطيران وطول الخطوة) .

 

الى الاعلى



    البحوث الشخصية المنشورة|رسائل الماجستير|اطاريح الدكتوراه|الكتب|معلومات شخصية|مناقشات علمية|مساهمات ومواقع الأصدقاء|مقالات ومحاضرات

 

جميع حقوق الموقع محفوظة لـ hussein_mardan    يمكنكم الاتصال عبر البريد للسماح والمشاركات ونرحب بذلك راسلونا على عنوان

البريد الالكتروني hussein_mardan@yahoo.com او hussein_mardan@hotmail.com