هم أبناء محمد الداود الحمود الكمال الغنام العلي السالم الصهيب المهيب العبد الله
تزوج محمد الداود أخو مرشد الداود من امرأة عبيدية وبعد فترة من الزمان مات فأخذت هذه المرأة نفسها وذهبت إلى أهلها العبيد وهي كانت حاملا أو قد ولدت المهم كان المولود ولدا هو حردان وهناك عند خواله العبيد تربى هذا الولد وعاش وبدت عليه علامات النجابة والقوة وذلك عندما كان يتسابق مع بقية الشبان بلعبة الجعاب ولعبة الحوري وهو يضرب بالصرع و يدوخهم وقد غلب بقية الفرسان مرة بعد مرة وفي إحدى المرات قام أحد الشياب وعير هذا الشاب حردان بأنه لا أصل له أو لا يعرف أصله وعندها غضب غضبا شديدا وذهب إلى أمه وسألها عن حقيقة الأمر لكنها أنكرت في بداية الأمر وقالت له أنت من العبيد وبعد أن ألح عليها وهددها بعدم الأكل والشرب وقد فعل ذلك وبقي على هذه الحال أربعة أيام حتى صار ضعيفا وقد قال بيت من الشعر هو
حروم عط الزاد ومعود ،،،، ما قول طروش ونحث الرجاب
عند ذلك أخبرته أن أبوه محمد وعمه مرشد الداود وهو في منطقة الطزاز قرب الصالحية وهي تل مرتفع من الأرض وعندها قرر الرحيل إلى أهله الأصليين وغادر ديار العبيد ووصل إلى عمه مرشد الداود ووجد عنده بيت مسوبع وعبيد وخيل وإبل كثيرة ولديه أربعة بنات وولد واحد هو ذياب فتزوج حردان من البنت الكبرى في البنات وبعد سنة من الزمان ماتت ثم تزوج البنت الأخرى وبعد أن كبر مرشد وصار كهلا استلم حردان القيادة وأصبح كبير قومه .