الفلورايد ونخر الأسنان ميناء الأسنان مادة صلبة. تحتوي على عدد كبير من القضبان المتمعدنة المضغوطة. عندما يأكل المرء يتكون الحمض على السطح الخارجي للسن ويتسرب إلى قضبان الميناء، مما يحدث عملية فقد للمعادن يمكن أن ينتج عنها بقعة ضعيفة على سطح السن. في حال إهمالها فقد تؤدي إلى نخر الميناء وتجويف السن. يساعد الفلورايد في الوقاية ضد نخر الأسنان عن طريق إبطاء عملية تحلل الميناء والإسراع من عملية إعادة التمعدن الطبيعية. تبين هذه الصور المجهرية لسطح المضغ في السن كيفية عمل الفلورايد: |
|
قضبان ميناء
السن في حالتها الصحية قبل انقضاض الأحماض عليها. |
|
قضبان الميناء
المنزوعة المعادن، أو المتحللة، نتيجة فعل الحمض. |
|
قضبان الميناء
التي أعيد تمعدنها، أو أعيد بناؤها، بواسطة الفلورايد والمعادن الموجودة في
اللعاب. |
|
من المصادر الشائعة
للفلورايد
مياه الشرب المفلورة، ومعاجين الأسنان ومحاليل
مضمضة
الفم. وفي حالة ما إذا كانت مياه الشرب غير معالجة بالفلورايد فعليك أن تخبر
طبيب أسنانك بذلك. فقد يقترح عليك طبيب الأسنان استعمال أنواع معينة من الجيل
ومحاليل مضمضة
الفم والحبوب والأقراص، والتي تحتوي على نسبة تركيز عالية لمادة الفلورايد.
قد يشير عليك طبيب أسنانك وسائل معينة لعلاج أسنانك بالمنزل باستعمال الفلورايد حتى تعكس عملية النخر. فإذا تركت البؤرة الضعيفة دون عناية، قد ينشأ تجويف في الأسنان مما يحتم وضع حشوات فيها. وإذا سمح للنخر بالانتشار فقد يخترق الجذر ويدخل في حجرة اللب (العصب)، مما يسبب خراجا ويستوجب علاج قناة الجذر (العصب). |
|
مراحل تطور نخر
الأسنان |
|
إذا ترك بدون علاج، سيزداد حجم النخر. وقد يبلغ حجما كبيرا خلال فترة قصيرة. |
|
ينتشر النخر
تحت الميناء ويمكن أن يدمر بنية السن. مما يضعفه بشكل كبير ويؤدي لتموت العصب
. |
|
يدخل النخر في اللب ويصيبه بالتهاب مما قد يحدث خراجا. وفي الحالات القصوى قد يستدعي قلع السن . |
|