حساسية الأسنان إزالة البلايك الزيارات الدورية أهمية الفلورايد تجميل الأسنان
سحب العصب الأوجه الخزفية زرع الأسنان أسنان الأطفال تفريش الأسنان
آلام المفصل أضراس العقل أمراض اللثّة تشقق الأسنان التيجان والجسور

مسببات الاضطرابات الصدغية الفكية وطرق علاجها

 ما هي أمراض واضطرابات المفصل الصدغي الفكي (كثيرا ما يعرف بالاختصار “TMJ”)؟ 
يشير الاختصار “TMJ” إلى مجموعة من المشكلات العيادية تنطوي على المفصل الصدغي الفكي(temporomandibular joint TMJ) والعضلات المستعملة في المضغ (وتدعى عضلات المضغ)، أو كليهما.
ما مدى انتشار الأمراض والاضطرابات الفكية؟
طبقا لاستطلاع أجرته معاهد الصحة الوطنية الأمريكية يبلغ عدد الناس في الولايات المتحدة الذين تنشأ لديهم أعراض المفصل الصدغي الفكي المبلغ عنها أكثر من 10 مليون شخص في أي وقت كان.  ومن ناحية الإبلاغ عن الأعراض يزيد قليلا عدد النساء اللاتي في سن الإنجاب عن عدد الرجال.  عندما يصل الأمر إلى طلب العناية اللازمة تزيد نسبة النساء وفي الحالات الأكثر خطورة يزيد بكثير عدد المرضى الإناث عن المرضى الذكور.
ما هي أكثر العلامات والأعراض انتشارا؟
من أعراض المفصل الصدغي الفكي وجود آلام في الخد بالقرب من الأذن، وانغلاق الفك (عدم القدرة على الفتح والغلق) وصدور أصوات عن الفك.  يكون الألم إما عرضيا أو مستمرا.  قد تظهر الأعراض في أحد جانبي الوجه أو كليهما وقد تتضمن آلاما أخرى في الجسم.  تظهر لدى معظم الناس أعراض خفيفة نسبيا وإنما تطور الحالة لدى أقلية لا بأس بها منهم ليصبح الألم مستديما وتتقيد حركة الفك بشكل خطير.  يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى فرض قيود على النظام الغذائي فضلا عن إعاقة كبيرة على القدرة على العمل والمشاركة في الحياة الأسرية والاجتماعية العادية.
هل نعرف نحن ما الذي يسبب المشاكل الصدغية الفكية؟
المفصل الصدغي الفكي مثله مثل أي مفصل آخر فيمكن أن يصاب بشتى أنواع التهابات المفاصل فضلا عن الأضرار الناتجة عن الإصابات المقصودة وغير المقصودة، فلكل ذلك تأثير على المفصل الصدغي الفكي والأنسجة المحيطة به.  أما مسألة ما إذا كان بعض المرضى أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض بسبب الاختلافات التشريحية في المفصل أو الخصائص الشخصية الأخرى فما زالت قيد الدراسة، وهذا ينطبق أيضا على أسباب أرجحية النساء على الرجال في حالات المفصل الفكي الأكثر خطورة.

ما الذي ينبغي أن أفعله إذا ظهرت لدي الأعراض؟
إذا شعرت بآلام مستمرة و/أو باختلال أي عضو عن أداء وظيفته فيجب أن تشخص الحالة على النحو السليم.  ومن المهم استبعاد الأورام والمشكلات المتعلقة بالجهاز العصبي والحالات الطبية الأخرى، التي قد تكون السبب في ظهور أعراض الفك.  كخطوة أولى يجب أن تستشير طبيب العائلة الذي قد يحيلك إلى طبيب أعصاب أو أخصائي في الروماتزم أو أي أخصائي آخر.  وإذا كنت مرتابا فعليك الحصول على استشارة أخرى مستقلة.  إن الأصوات الصادرة عن الفك والتقيد في فتح الفم دون آلام ليست دليلا على وجود مشكلة حالية أو محتملة في المفصل الصدغي الفكي.  إذا أحالك طبيبك إلى أخصائي في طب الأسنان للعلاج فإن ما يوصيه المعهد القومي للبحوث في طب الأسنان وأمراض الوجه والجمجمة أن تمتنع عن تعاطي أي علاج يقوم على أساس التدخل في أنسجة الوجه أو الفك أو المفصل أو الذي يتسبب في تغيرات مستديمة أو غير قابلة للانعكاس في بنية أو موضع الفك أو الأسنان.  عليك التذكر بأن معظم مشاكل المفصل الصدغي الفكي ستزول مع مرور الوقت.  
كيف يتم تشخيص وعلاج الأمراض والاضطرابات الفكية؟
ما زال إدراكنا بعلم أمراض المفصل الصدغي الفكي في مراحله الأولى ولم يصل بعد إلى المرحلة التي تستطيع فيها اختبارات معينة كتحليل عينات الأنسجة أو الدم التوصل إلى تشخيص مؤكد.  في وقتنا هذا يقوم الأخصائي بتدوين ملاحظاته عن الأعراض وتاريخ المريض الطبي كما يجوز أن يستخدم الأشعة السينية.  توجد حاليا على الأقل 50 طريقة مختلفة للعلاج، وكثيرا ما تعكس هذه الطرق نوع مقدم العلاج الذي تمت مراجعته.  بالنسبة لمعظم المرضى الموضوعين تحت الرعاية فتتحسن حالتهم مبدئيا بتعاطيهم وسائل متنوعة للعلاج حتى أنه قد تتحسن حالتهم بدون تعاطي أي علاج.  وهنا تتضح لنا نقطة واحدة:  لا توجد طريقة واحدة مناسبة للجميع لإدارة علاج المفصل الصدغي الفكي أو السيطرة عليه، فبينما تتلقى الحالات الخفيفة في الكثير من الأحيان علاجا أشد مما تحتاجه، فكثيرا ما يبدو وكأن الحالات المصحوبة بآلام شديدة لا تتلقى القدر الكافي من العلاج.  في مؤتمر تقييم التقنيات الذي عقدته معاهد الصحة الوطني الأميركية في 1996، وعنوانه على الإنترنت  http://odp.od.nih.gov/consensus/ta/018/018_statement.htm  خلص الخبراء بأنه لا تزال طرق العلاج التقليدية والقابلة للانعكاس هي وسائل العلاج المفضلة، مع اتخاذ التدابير الكافية لتخفيف الآلام.  فإن سلامة وفعالية جراحة الفك، بما في ذلك عمليات الزرع لاستبدال كل المفصل أو أجزاء منه, فلم تثبتهما بعد التجارب السريرية.  وقد أدت حالات كثيرة من فشل الزراعة إلى مضاعفات خطيرة.
ما هي الأبحاث التي ينبغي إجراؤها على المفصل الصدغي الفكي؟
في فصل الربيع من عام 2000 شاركت المجموعة الوطنية الأميركية للمناداة بحقوق المرضى، مؤسسة جمعية المفصل الصدغي الفكي المحدودة، في التكفل بتأسيس مجموعة عمل مسماة  "انتقال أبحاث المفصل الصدغي الفكي إلى القرن الواحد والعشرين."  وقد اشتملت توصيات المجموعة الرئيسية على الآتي:  1) الحاجة لوجود نماذج حيوانية وكمبيوترية ومزارع خلوية للتمكن من دراسة المفصل في حالته الطبيعية والمصابة والمعتلة 2) تطوير نظام للتصنيف التشخيصي 3) تقييم مشاكل إصلاح أنسجة المفصل الصدغي الفكي وتطوير وسائل جديدة لإعادة بناء الأنسجة باستخدام الأساليب العلاجية الوراثية والبروتينية، و 4) دراسة الجهاز العصبي لمعرفة أساس آلام الأنسجة العميقة وآلام المفصل وذلك من أجل تطوير وسائل أفضل للسيطرة على الألم.  توجد تفاصيل مجموعة العمل بالإضافة إلى معلومات موسعة عن المفصل الصدغي الفكي بموقع المجموعة على الإنترنت http://www.tmj.org/.

الصفحة الرئيسية