فهرس المواضيع E

فهرس المواضيع ع

 تعليم الاثنى عشر رسولا

تعليم الرب للأمم بواسطة الاثنى عشر رسولا

 الفصل الأول:

الطريقان، الوصية الأولى:

هناك طريقان ، واحد للحياة والاخر للموت، ولكن هناك فرق كبير بين الاثنين. طريق الحياة هو هذا : أولا أن تحب الله الذي صنعك، ثانيا أن تحب قريبك كنفسك، وكل مالا تريد أن يفعل بك لا تفعله باخر.

والتعليم الذى فى هذه الاقوال هو: باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل أعدائكم، وصوموا لأجل مضطهديكم، فأي فضل لكم ان أحببتم الذين يحبونكم؟ أليست الأمم تفعل هكذا؟ ولكن أحبوا من يكرهكم ولا يكن لكم عدواً.  

إمتنعوا عن الشهوات الجسدية والعالمية. إذا لطمك أحد على خدك الايمن فحول له الأيسر أيضاُ، وكونوا كاملين. إذا سخرك أحد ميلا واحدا إذهب معه اثنين. إذا أخذ أحد مالك فلا تسأله أن يرده، لأنك بالحقيقة غير قادر. إعط كل من يسألك ولا تطالبه، لأن الاب  يريد ان يُعطى للجميع من بركاتنا (عطايا مجانية). 

طوبى لمن يعطي بحسب الوصية لأنه يصير بلا ذنب. ويل لمن يأخذ، لأن من يأخذ لأنه محتاج فهو بلا ذنب، أما من يأخذ وهو غير محتاج فسيدفع غرامة لأنه لأي سبب أخذ؟ وسيأتي الى ضيق (سجن) ثم يُمتحن بخصوص الاشياء التي فعلها ولن يهرب من هذا حتى يوفي الفلس الأخير. ولكن الان بخصوص هذا قد قيل دع صدقاتك تعرق فى يدك حتى تعرف لمن يجب ان تعطيها.

الفصل الثاني:

الوصية الثانية: الخطية الفظة ممنوعة:

الوصية الثانية في التعليم هي لا تقتل، لا تزني، لا تفسد الأطفال، لا تتنجس، لا تسرق، لا تمارس السحر، لا تمارس العرافة، لا تقتل طفلا بالاجهاض، ولا تقتل حديثي الولادة. لا تحسد مالقريبك، لا تحلف، لا تشهد بالزور، لا تتكلم بالشر، ولا تحقد.

          لا تكن ذو رأيين ولا ذو لسانين، لأن ثنائية اللسان هي فخ الموت. لا يكن كلامك ملفقا (كاذبا) ولا فارغا، لكن كمله بالعمل. لا تكن حاسدا ولا ضارا ولا منافقا ولا مائلا للشر ولا متعاليا. لا تأخذ مشورة شريرة ضد قريبك. لا تكره أي انسان، ولكن وبخ البعض وصلي لأجل البعض، وحب البعض أكثر من حياتك أنت. 

صلاة بعد التناول

(من تعليم الاثنى عشر رسولا)

نشكرك أيها الاب القدوس من اجل اسمك القدوس الذي جعلته يسكن في قلوبنا، ومن اجل المعرفة والايمان وعدم الموت الذي أعلنته لنا بواسطة يسوع فتاك، لك المجد الى الأبد.

 أنت السيد القادر على كل شئ الذي خلقت كل الأشياء من أجل اسمك، وأعطيت الطعام والشراب للانسان للمسرة حتى يقدم الشكر لك، أما لنا فقد أعطيتنا مجانا طعاماً روحياً وشراباً روحياً وحياة أبدية بواسطة يسوع فتاك. ونحن قبل كل شئ نشكرك لأنك قادر، لك المجد الى الأبد.

 أذكر يارب كنيستك ونجها من كل شر واجعلها كاملة فى محبتك، واجمع شملها من الرياح الأربعة، قدسها لملكوتك الذي أعددته لها لأن لك القوة والمجد الى الأبد. ليت النعمة تأتي وليت هذا العالم يزول. أوصنا ياالله يا ابن داود! ماران اثا. امين.

ميلاد القديس يوحنا المعمدان

(السنكسار 30 بؤؤنة)

 في هذا اليوم كان ميلاد القديس يوحنا المعمدان. هذا الذي لم تلد النساء أعظم منه. وهو الذي سجد للمسيح وهو بعد في بطن أمه. واستحق أن يضع يده علي رأس ابن الله وقت العماد. وجاء عنه في الإنجيل المقدس: "وأما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا، وسمع جيرانها وأقربائها أن الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها. ولما كان في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي ودعوه باسم أبيه زكريا. فقالت أمه: لا بل يسمى يوحنا. فقالوا لها: ليس أحد من عشيرتك تسمى بهذا الاسم، ثم أومئوا إلى أبيه ماذا يريد أن يسميه فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا. فتعجب الجميع. وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله. وتنبأ عن ابنه أنه سيدعى نبيا للعلى، وينطلق أمام وجه الرب ليعد طريقه"

ولما كان ابن سنتين، واتفق مجيء المجوس، وقتل هيرودس الأطفال، وشى بعضهم عن هذا الطفل وطلبه الجند ليقتلوه فحمله زكريا، وأتى به إلى الهيكل وقال للجند: "من هذا المكان تسلمته." فخطفه الملاك وأتى به إلى برية الزيفانا. فاغتاظ الجند وقتلوا أباه زكريا. ولهذا السبب قال الرب لليهود: "يأتى عليكم كل دم ذكى سفك علي الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برشيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. أما الصبي يوحنا فكان ينمو ويتقوي بالروح وظل منذ طفولته. يسكن البرية وعاش فيها أكثر من عشرين سنة عيشة ملائكية حتى يوم ظهوره لإسرائيل.

وكان لباس يوحنا من وبر الإبل وعلي حقويه منطقه من جلد، وكان طعامه الجراد والعسل البرى وقد أقام بالبرية مواظبا علي الصلاة والتقشف، إلى أن أمره الله تعالى ـ لتتم النبوة ـ أن يبشر الشعب بمجيء مخلص العالم. لأنه مرسل من الله ليشهد للنور لكى يؤمن الكل بواسطته. ولم يكن هو النور بل ليشهد للنور وفي السنة الخامسة عشرة من ملك طيباريوس قيصر حينما كان بيلاطس البنطى واليا علي اليهودية، وهيرودس رئيس ربع علي الجليل. وفيلبس أخوه رئيس ربع علي ايطورية وبلاد تراكونيتس. وليساتوس رئيس ربع علي أبيلية، وحنان وقيافا رئيسا للكهنة. كانت كلمة الله إلى يوحنا بن زكريا في البرية فجاء إلى بقعة الأردن كلها يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا، كما هو مكتوب في سفر اشعياء النبى: "صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. وكل واد يمتلئ وكل جبل واكمه ينخفض، والمعوج يستقيم ووعر الطريق يصير سهلا ويعاين كل بشر خلاص الله."

وفي تلك الأيام أقبل يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية ويقول:" توبوا فقد اقترب ملكوت السموات."

وإذ كان الشعب ينتظر، والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله هو المسيح، أجابهم يوحنا قائلا: "أنا أعمدكم بماء ولكن يأتى من هو أقوى منى الذي لست أهلا أن أحل سيور حذائه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذي رفشه في يده وسينقى بيده ويجمع القمح إلى مخزنه وأما التبن فيحرقة بنار لا تطفأ." حينئذ أتى يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليتعمد منه فمنعه يوحنا قائلا: أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتى إلى. فأجابه يسوع قائلا: اسمح الآن لأنه هكذا ينبغي لنا أن نتمم كل بر. حينئذ تركه. فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء فانفتحت له السموات ورأى روح الله نازل مثل حمامة وحالا عليه وإذ صوت من السماء قائلا هذا هو ابني الحبيب الذى به سررت.

ثم جاء تلاميذ يوحنا إليه وقالوا له: "يا معلم هوذا الذى كان معك في عبر الأردن الذي أنت قد شهدت له هو يعمد والجميع يأتون إليه". أجاب يوحنا وقال: "لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطى من السماء. أنتم أنفسكم تشهدون لى إني قلت لست أنا المسيح، بل إنى مرسل أمامه. من له العروس فهو العريس، وأما صديق العريس، الذى يقف ويسمعه، فيفرح فرحا من أجل صوت العريس. إذا فرحى هذا قد  كمل. وينبغى أن ذلك يزيد وأنى أنا أنقص. الذى يأتى من فوق هو فوق الجميع، والذي من الأرض هو أرضى ومن الأرض يتكلم. الذى يأتى من السماء هو فوق الجميع. وما رآه وسمعه به يشهد وشهادته ليس أحد يقبلها، ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق لأن الذى أرسله الله يتكلم بكلام الله. لأنه ليس بكيل يعطى الله الروح. الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده. الذى يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله."

ولما رأي يوحنا أن كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته قال لهم: "يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي. فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أبا لأني أقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم. والآن قد وضعت الفأس علي أصل الشجرة. فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار."

ولما كان هيرودس انتيباس بن هيرودس المدعو الكبير. قد تزوج بهيروديا امرأة أخيه فيلبس ضد كل الشرائع، أتى إليه القديس يوحنا المعمدان، موبخا إياه علي هذا الذنب وعلي كل الشر الذى يصنعه، فأمر بناء علي تحريض هيروديا الفاجرة أن يقبض علي يوحنا ويقيد بالسلاسل ويوضع في السجن داخل الحصن المدعو ماكرونده.

واستمر يوحنا في هذا السجن، مدة سنة كاملة، دون أن يمكن لهيرودس أن يقتله. وكان تلاميذه يترددون بكل شجاعة علي معلمهم وهو في السجن، كما أنه لم يهمل واجباته نحوهم، مبرهنا لهم أن يسوع هو المسيح المنتظر. وحينما شاع في كل مكان خبر العجائب التى كان مخلصنا يصنعها، كان يوحنا يريد أن يكون تلاميذه شهود عيان لعجائب المسيح حتى يثبتوا علي الإيمان به .

فأرسل وهو في السجن اثنين من تلاميذه يقولان ليسوع: "هل أنت المسيح الآتي أم أنتظر آخر؟" فأجاب يسوع وقال لهما: "اذهبا واعلما يوحنا بما سمعتما ورأيتما. العمى يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون . وطوبى لمن لا يشك في." 

ثم قال يسوع للجموع عن يوحنا: "ماذا خرجتم إلى البرية لتنظروا؟ أإنسانا  لابسا ثيابا ناعمة؟ هوذا الذين عليهم اللباس الناعم في بيوت الملوك. أم ماذا خرجتم لتنظروا؟ أنبيا ؟ نعم. أقول لكم وأفضل من نبى. فأن هذا هو الذى كتب عنه: "ها أنذا مرسل ملاكي أمام وجهك الذى يهيئ طريقك أمامك. الحق أقول لكم لم يقم بين مواليد النساء، أعظم من يوحنا المعمدان. ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يغصب. والغاصبون يختطفونه. لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا. وأن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتى. من له أذنان للسمع فليسمع. وبمن أشبه هذا الجيل . يشبه صبيانا جلوسا في السوق يصيحون بأصحابهم قائلين: زمرنا لكم فلم ترقصوا، نحنا لكم فلم تلطموا. جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا أن به شيطانا. وجاء ابن البشر يأكل ويشرب ، قالوا هوذا إنسان أكول وشريب  خمر. محب للعشارين والخطاه. والحكمة تبررت من بنيها."

وقال السيد المسيح له المجد عن يوحنا المعمدان أيضا: "كان هو السراج الموقد المنير وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة."

وكانت هيروديا تريد التخلص من يوحنا المعمدان، فدبرت مكيدتها في يوم الاحتفال بميلاد هيرودس. فلما كان مولد هيرودس رقصت ابنة هيروديا في الوسط ، فأعجبت هيرودس، ولذلك وعدها بقسم أن يعطيها كل ما تطلبه. فتلقنت من أمها ثم أتت وقالت: "اعطني ههنا رأس يوحنا المعمدان في طبق." فحزن الملك، ولكن من أجل  اليمين والمتكئين معه أمر أن تعطاه. وأرسل فقطع رأس يوحنا في السجن. وأتى بالرأس في طبق ودفع به إلى الصبية فجاءت بها إلى أمها. فجاء تلاميذه وأخذوا جسده ودفنوه وأتوا وأخبروا يسوع. فلما سمع مضى من هناك في سفينة إلى البرية، وتبدل فرح الجمع بعيد هيرودس حزنا. أما الرأس فطار من أيديهم وهو يصرخ قائلا: "لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك."

وحدث موت القديس يوحنا المعمدان في أواخر السنة الحادية والثلاثين، أو في بدء السنة الثانية والثلاثين للمسيح. وقد شابه هذا القديس الملائكة بسيرته الطاهرة، وامتلأ من الروح القدس وهو في بطن أمه ومات شهيدا للحق.

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. 

طقس خدمة القداس وأقدميته

(من كتاب اللالئ النفيسة فى شرح طقوس الكنيسة)

·        الخدمة الالهية اي ممارسة سر الافخارستيا كانت ولا تزال تتمم بطقس مخصوص كما بصلوات معينة وهو مرعى لدى جميع الكنائس الرسولية ومعمول به مع بعض اختلافات بسيطة اقتضتها ظروف كل كنيسة وعادات البلاد التى فيها.

·        خدمة القداس قديمة العهد ويرجع اصل وضعها الى الرسل أنفسهم حيث وضع القديس مرقس قداسه للكنيسة الاسكندرية والقديس يعقوب الرسول وضع قداسه لكنيسة أورشليم.

·        كنيستنا الان تمارس هذه الخدمة (خدمة القداس الالهي) بالطقس الذي كانت تمارسه بها الكنيسة فى الأجيال الأولى وبنفس الصلوات التي كانت تستعملها في تقديس السر.

·        من اقوال الاباء فقد قال ايريناوس تلميذ يوحنا الرسول محاجا الهراطقة: "أن المسيح علمنا ذبيحة جديدة للعهد الجديد فالكنيسة تسلمتها من الرسل وقدمها في كل المسكونة بحسب نبوة ملاخي". وقد سرد القديس يوستينوس الفيلسوف مايتعلق بالترتيب المحفوظ في تكميل الاسرار فقال: "أن المسيحيين كانوا ينهضون صباحا ويسبحون الله ويكملون اسرارهم فكانوا اولا يتضرعون الى الله من اجل الحديثي الاستشارة والمسيحيين قاطبة فى اى مكان كانوا. ثم كان رئيسهم يأخذ خبزا وخمرا يمزجه بماء ويصلي وهكذا يكمل سر الشكر ثم يقول الشعب أمين".

·        شرح التاريخ الكنسي نظام العبادة في الاجيال الاولى بما لا يختلف عن نظام الخدمة الحالي اذ جاء فيه "ان المسيحيين كانوا يؤدون العبادة بنظام  وهم واقفون تحت مراقبة أسقف أو قس ويتلون صلوات معينة وفصولا مقدسة وعند قراءة فصل الانجيل يقفون مكشوفي الرؤوس وبعد ذلك يقدم العشاء الرباني ويأخذ أشخاص معينون – أي الشمامسة – بالترتيل الى ان يكرسه الاسقف او القس فقط بصلوات مخصوصة ويجيبه الشعب امين.

خدمة القداس ووضعها وما تحويه واقسامها

 ·        القداس باللغة العربية والقبطية يسمى "انافورا" ويسميه اللاتين وغيرهم "ليتورجيا".

 ·        هو مجموع صلوات وتضرعات وابتهالات معينة ألفها نفر من الرسل واباء الكنيسة تتلى في الخدمة الالهية وتقديس سر الافخارستيا الذي يتكون من خبز وخمر ويتحولان بقوة وفعل الروح القدس وبواسطة تلك الصلوات الى جسد الرب ودمه (1تي 4 : 5 ).

 ·        خدمة القداس هي اعظم واهم من سائر الخدم الكنسية كونها موضوعة لتذكار موت الرب وبأمر الرب نفسه له المجد (لو 22 : 19 ).

 ·        يرجع ترتيب خدمة القداس الى الرسل انفسهم، والقديس يعقوب الرسول هو اول من الف قداسا وسلمه لكنائس اورشليم. أثبت ذلك ق. أغسطينوس وق. يوحنا ذهبي الفم. 

                                              ......يتبع فى العدد القادم .

G

 The Teaching of the Twelve Apostles

The Lord’s Teaching Through

the Twelve Apostles to the Nations

CHAPTER 1

THE TWO WAYS;THE FIRST COMMANDMENT: 

THERE are two ways, one of life and one of death; but a great difference between the two ways. The way of life, then, is this: First, thou shalt love God who made thee; second, thy neighbor as thyself; and all things whatsoever thou wouldst should not occur to thee, thou also to another do not do. And of these sayings the teaching is this: Bless them that curse you, and pray for your enemies, and fast for them that persecute you. For what thank is there, if ye love them that love you? Do not also the Gentiles do the same? But do ye love them that hate you; and ye shall not have an enemy. Abstain thou from fleshly and worldly lusts. If one give thee a blow upon thy right cheek, turn to him the other also; and thou shalt be perfect.

If one impress thee for one mile, go with him two. If one take away thy cloak, give him also thy coat. If one take from thee thine own, ask it not back? for indeed thou art not able. Give to every one that asketh thee, and ask it not back; for the Father willeth that to all should be given of our own blessings (free gifts).

Happy is he that giveth according to the commandment; for he is guiltless. Woe to him that receiveth; for if one having need receiveth, he is guiltless; but he that receiveth not having need, shall pay the penalty, why he received and for what, and, coming into straits (confinement), he shall be examined concerning the things which he hath done, and he shall not escape thence until he pay back the last farthing. But also now concerning this, it hath been said, Let thine alms sweat in thy hands, until thou know to whom thou Shouldst give.

 CHAPTER 2

THE SECOND COMMANDMENT: GROSS SIN FORBIDDEN

And the second commandment of the Teaching; Thou shalt not commit murder, thou shalt not commit adultery, thou shalt not commit paederasty, thou shalt not commit fornication, thou shalt not steal, thou shalt not practice magic, thou shalt not practice witchcraft, thou shalt not murder a child by abortion nor kill that which is begotten.

Thou shalt not covet the things of thy neighbor, thou shalt not forswear thyself, thou shalt not bear false witness, thou shalt not speak, evil, thou shalt bear no grudge.

Thou shalt not be double-minded nor double-tongued; for to be double-tongued is a snare of death. Thy speech shall not be false, nor empty, but fulfilled by deed.

Thou shalt not be covetous, nor rapacious, nor a hypocrite, nor evil disposed, nor haughty. Thou shalt not take evil counsel against thy neighbor. Thou shalt not hate any man; but some thou shalt reprove, and concerning some thou shalt pray, and some thou shalt love more than thy own life. 

 PRAYER AFTER COMMUNION

(From the Teaching of the Twelve Apsotles Chapter 10)

 1 But after ye are filled, thus give thanks: We thank Thee, holy Father, for Thy holy name which Thou didst cause to tabernacle in our hearts, and for the knowledge and faith and immortality, which Thou modest known to us through Jesus Thy Servant; to Thee be the glory for ever.

Thou, Master almighty, didst create all things for Thy name’s sake; Thou gavest food and drink to men for enjoyment, that they might give thanks to Thee; but to us Thou didst freely give spiritual food and drink and life eternal through Thy Servant.

Before all things we thank Thee that Thou art mighty; to Thee be the glory for ever. Remember, Lord, Thy Church, to deliver it from all evil and to make it perfect in Thy love, and gather it from the four winds, sanctified for Thy kingdom which Thou hast prepared for it; for Thine is the power and the glory for ever.

Let grace come, and let this world pass away. Hosanna to the God(Son) of David! If any one is holy, let him come; if any one is not so, let him repent. Maranatha. Amen.  

 Niran n>te Pim/t c>nau n>apoctoloc

أسماء الاثني عشر رسولا       

The Names of the Twelve Apostles 

 The Twelve Disciples In the Bible

(Tyndale Study Bible) 

 ST EPHREM SYRUS:

FIFTY FIVE BEATITUDES

4. Blessed the one who has made his fellow servants glad with spiritual gladness from the fruit of the virtues, which he planted by toiling to give back the fruit of life in the Lord.

5. Blessed the one who stands in the assembly and prays like an Angel from heaven, keeping his thoughts pure day by day, and has given no entrance to the Evil One to make his soul a prisoner, far from God his Saviour.

6. Blessed the one who with understanding has loved weeping and with compunction rained tears upon the ground, like fair pearls before the Lord.

 The Nativity of St. John The Baptist 

 ST. AUGUSTIN observes that the church usually celebrates the festivals of saints on the day of their death, which is in the true estimate of things their great birthday, their birthday to eternal life. The same father adds that the Nativity of St. John the Baptist is excepted from this rule. The reason of which distinction is because this saint was sanctified in his mothers womb, so that he was brought forth holy into the world -- which St. Bernard and many eminent divines understand not only of an external sanctity or deputation to piety, but of the gift of sanctifying grace by the remission of original sin, which they doubt not to have been imparted to him by the presence of our divine Redeemer in the visit made by the Blessed Virgin to St. Elizabeth. Moreover, the birth of the precursor of our Divine Savior was a mystery which brought great joy to the world, announcing its redemption to be at hand; it was in itself miraculous and was ushered in with many prodigies. God, who had often distinguished the birth of great prophets by signs and wonders, was pleased, in an extraordinary manner, to honor that of the Baptist, who, both by the dignity of his office and by the eminent degree of grace and sanctity to which he was raised, surpassed, according to the oracle of truth itself, all the ancient patriarchs and prophets. His father Zachary was a holy priest of the family of Abia, one of the twenty-four sacerdotal families into which the children of Aaron were divided, in order that they might all serve in the temple by turns. Elizabeth, the wife of this virtuous priest, was also descended of the house of Aaron, though probably her mother was of the tribe of Judah, she being cousin to the Blessed Virgin. The Holy Ghost assures us that Zachary and Elizabeth were both just, by true virtue, not by an imperfect or false piety, which is scrupulous in some points only the better to cover certain favorite passions -- which hypocrisy may often obtain the deceitful suffrage of men but can never be pleasing in the divine eyes. The virtue of these saints was sincere and perfect, "And they walked in all the commandments and justifications of the Lord without blame." So impenetrable are the foldings of the human heart that we have reason to fear the disguise of some secret passions even in our best actions. But blessed are they whom God commends. 

            Zachary lived probably at Hebron, a sacerdotal town in the western part of the tribe of Judah, in the hilly country, about twenty miles from Jerusalem. David, when he appointed the service of the temple that was to be built, divided the priests into twenty-four courses, who were to officiate in the temple by turns, each a week at a time. Among these that of Abia was reckoned the eighth in the time of David. It was usual for the priests of each family or course, when it came to their turn, to choose by lot among themselves the men who were to perform the several parts of the service of that week. It fell to the lot of Zachary, in the turn of his ministration, to offer the daily morning and evening sacrifice of incense on the golden altar, in the inner part of the temple, called the Sanctum, or sanctuary; which sacrifice was prescribed as an emblem of the indispensable homage which all men are bound to pay to God of their hearts, by morning and evening prayer. It happened that while Zachary was offering the incense one day for this sacrifice, and the people were praying without the sanctuary, he was favored with a vision, the angel Gabriel appearing to him, standing on the right side of the altar of incense. Zachary being struck with exceeding terror and amazement, the angel encouraged him, assuring him that his prayer was heard and that in consequence thereof, his wife, though she was called barren, should conceive and bear him a son -- adding, Thou shalt call his name John, and he shall be great before God. He did not call him great in the world, in honors, in riches, or applause; these false titles being mere emptiness and smoke, fraught with snares and secret poison. Nor did he say he would be great in the deceitful judgment and foolish opinion of men, who, not knowing things as they are in themselves, seldom weigh them in a just balance and often give them names contrary to what they ought to bear, calling darkness light, and that which is bitter, sweet. But he who is great before God is great indeed. The praises of our saint are truly admirable because bestowed on him by the sovereign Truth; they exceed all other commendations. His matchless excellency was intimated by the name which was given him by heaven; for he was called John, which word signifies one filled with grace. John was chosen by God to be the herald and harbinger of the worlds Redeemer, the voice to proclaim to men the eternal Word; the morning star to usher in the Sun of justice, and the Light of the world. It was therefore becoming that he should be adorned with all virtues in an heroic degree. Other saints are often particularly distinguished by certain characteristical privileges; but John eminently excelled in graces and was a doctor, a virgin, and martyr. He was a prophet and more than a prophet, it being his office to point out to the world Him whom the ancient prophets had foretold obscurely and at a distance. His spotless innocence, his unparalleled penance, his spirit of prayer and retirement, his zeal and charity were wonderful; but the crown of his greatness was his profound humility. 

            An early piety, and an innocence which was never defiled by any stain of sin, is a precious grace; and the first fruits of a heart are particularly due to God, and a sacrifice most agreeable to him. Therefore the angel ordered that the child should be consecrated to God from his very birth, for an exterior mark of his holy destination; and for an emblem of the necessity of leading a mortified life in the practice of virtue, this heavenly messenger enjoined that he should never touch wine or any other intoxicating liquor. The angel added [that] he was holy and filled with an extraordinary measure of grace by the Holy Ghost, even from the womb of his mother. By this extraordinary sanctity was the Baptist prepared to take upon him the high function of a preacher of penance, in order to convert the degenerate children of Israel from sin to godliness, to unite their hearts by the practiced piety to the holy patriarchs their ancestors, and to make them a perfect people to the Lord, that they might be disposed to receive the salvation which Christ brought them. For John was chosen to walk before Him, in the like spirit and power with which Elias will appear, to prepare men for His second coming to judge the world.

            That the miracle of the Baptists birth might be more evident, Elizabeth was at that time advanced in years and, according to the course of nature, past child-bearing. God had so ordained it, that this saint might be the fruit of long and earnest prayer, the ordinary channel of his graces. By this circumstance parents are admonished with what assiduity and fervor they ought to address themselves to God to obtain his blessing upon their offspring. Zachary was amazed at the apparition, and at the wonderful things he heard, and begged a sign might be given him which might ascertain to him the effect of these great promises. The angel, to grant his request, and at the same time to show he might have reasonably acquiesced in the marks given him in the vision itself, answered that from that moment he should continue dumb till such time as the child was born. On the following Sabbath day, the week of his ministration expired, after which he returned home. Elizabeth conceived and, in the sixth month of her pregnancy, was honored with a visit from the mother of God, in which, at the presence of the worlds Redeemer, the Baptist was sanctified yet in his mothers womb. On this occasion, the blessed child, yet unborn, was by an extraordinary privilege favored with the use of reason -- was the first among men who beheld Christ and knew him before he saw the light with his corporeal eyes. Inexpressible was the miraculous joy with which his soul was overwhelmed to behold him present, whom the ancient prophets rejoiced so much only to foresee in spirit. Whence it is added that he leaped for joy in the womb. Elizabeth, after nine months, brought forth her son, who was circumcised on the eighth day. On that occasion the rest of the family were for having him called by his fathers name, Zachary; but the mother, by divine inspiration, said his name should be John. The father confirmed the same by writing and, immediately recovering the use of his speech, broke out into the divine praises in the most profound sentiments of love and thanksgiving, and joyfully proclaimed the infinite mercy with which God in his most tender bowels was pleased to visit his people of Israel, and the nations which were seated in the shades of death. 

            In the like fervent dispositions of gratitude and praise ought we to recite with the church the inspired canticle of this holy prophet. We possess the infinite treasure of divine grace in frail vessels, and walk continually upon the brink of precipices and amidst rocks and dangers; therefore we are bound always to fear and to use the utmost caution, lest we fall and lose this most precious of all excellent gifts. To teach us with what watchfulness and care we are bound to preserve and earnestly labor continually to improve it by an humble and penitential life, by assiduous prayer, by an application to the practice of all good works, and a scrupulous flight of dangerous occasions, the Baptist was inspired by the Holy Ghost to retire in his tender years into the wilderness. There he devoted himself to the exercises of holy prayer, leading a most austere penitential life. His garment was of a rough camels hair, girt about him with a leather girdle, and he allowed himself no other food than what he found in the desert, wild honey and locusts. * These are a kind of large grasshoppers and are used in those countries as a coarse food when dressed, but St. John ate them raw. Of this his retirement Origen writes, "He went into the desert, where the air was more pure, the heavens more open, and God more familiar, that till the time of his preaching was come, he might employ himself in prayer in the company of angels." And again, "He had neither scrip nor servant, not so much as a poor cottage to shelter himself in from the inclemency of the weather. He remained in the desert even when he began to preach penance." St. Jerome writes, "Neither the tenderness nor the riches of his devout parents could hold him in their plentiful house amidst dangers from the world. He lived in the desert and disdained to behold other things with eyes which coveted to see Christ. His raiment was coarse, his food locusts and wild honey -- all which things are conducive to virtue and continence." This frightful solitude he chose for his dwelling, lest the purity of his heart should be sullied if he had entertained any commerce with men; and his penance was most austere because the path of innocence and virtue is that of the cross or of mortification. How loudly does his penitential youth condemn those pretended Christians whose life is altogether earthly, and who, instead of curbing their inclinations, and keeping their senses in due subjection, study by softness and pleasure to gratify them almost in everything. They renounce forever the happiness which Christ has promised to his followers who do not take his word and actions for the only rule of their conduct. 

            St. John by his retirement calls upon us to disengage our hearts from the ties of the world and frequently to imitate in our closet his exercises in the wilderness. The world is like a perspective which can only be seen in the true point of light at a distance. By holy retirement and by conversing often with heaven, the fascination of its enchantments will fall from before our eyes, and we shall see that it has nothing which ought not to be to a Christian heart an object of contempt, abhorrence, or dread. It is made up of vanity, danger, and sift. Its goods and enjoyments are short-lived and uncertain, and in themselves false and empty; its pains real and grievous and its promises treachery and deceit. It is now so worn out, and its cheats are so clearly discovered by long experience according to the observation of St. Austin, that it ought long ago to have lost its false-painted charms. Gerson compares those who seek for happiness in it to fools who should with great pains seek for roses and tulips on nettles and briers, which, instead of yielding flowers, can only prick and wound their hands. It is covered with a thick darkness, which intercepts the sight of heavenly things; it is filled with snares in every part, and its vanities and pleasures are fraught with deadly poison. We must enter it with a holy fear, must converse in it with watchfulness, and continually fortify our souls against the infection of its air by the antidotes of frequent meditation, prayer, and self-denial, according to the excellent advice of St. Francis of Sales. Thus shall we learn to live in the world so as not to be of it, to use it as if we used it not and possess so as not to be possessed or captivated by it.

The Rite of the Divine Liturgy

(Excerpts from “The Precious Pearls of Explaining the Rituals of the Church”) 

• The divine service, i.e. practising the sacrament of the Eucharist was and is still completed through a special ceremony as well as certain prayers. It is kept in all the apostolic churches with some slight differences due to the condition of the church and the customs of the country.
• The divine service is ancient and it goes back to the apostles themselves, St Mark delivered his liturgy to the Alexandrian church, St James the apostle delivered his to the church of Jerusalem.
• Our church now practices this service (of the divine liturgy) with the same rite which was used in the church by the early generations and with the same prayers which were used in the sanctification of the sacrament.
• From the sayings of the fathers, St Irenaeus, the disciple of  John the apostle, said refuting the heretics: “Christ has taught us the new sacrifice for the new testament, for the church has received it from the apostles and offered it to all the creation according to the prophecy of Malachi”. Also, St Justin the philosopher spoke of the ceremony of the sacraments saying: “The Christians used to get up in the morning and praise God, and complete their sacrament. They, entreated God first for the new believers and all the Christians wherever they were. Then, their chief would take bread and wine mingled with water and pray. In like manner he would complete the sacrament of Eucharist, then the whole congregation would say Amen”.
• The ecclesiastic history explained the service of religious worship in the early generations which is not different from the present service, “the Christians used to fulfill the religious worship in an orderly way while they were standing  under the supervision of a bishop or a priest, they recite certain prayers and sacred readings. When they read the gospel they stand up with heads uncovered, then they offer the Lord’s supper, and certain people – the deacons – would chant till the sanctification by the bishop or the priest using certain prayers and all the people respond with Amen”.

The Service of the Liturgy and its Contents 

• The mass in Arabic and Coptic is called “Anaphora” “anavora” and in latin”it is called “liturgy”.
• It is a collection of prayers, entreaties and petitions author compiled by the apostles and the fathers of the church. It is recited during the divine service and the sacrament of the Eucharist which consists of bread and wine transubstantiated into the body and the blood of the Lord through the power and the action of the Holy Spirit (1Tim 4:5).
• The service of the liturgy is the greatest and the most important of all the ecclesiastical services since it is placed for the commemoration of the death of the Lord and according to His command (Lk 22:19).
• The order of the service goes back to the apostles themselves, St James the apostle is the author of the first liturgy and he handed it to the churches of Jerusalem. This has been proved by St Augustin and St John Chrysostom.

         …..to be continued in the next issue.