مجلة القديس يوحنا المعمدان والقديسة أليصابات

صوت صارخ فى البرية "يوحنا1: 23"

06_2004 07_2004 08_2004 09_2004 10_2004 11_2004
12_2004 01_2005 02_2005 03_2005 04_2005 05_2005
06_2005 08_2005 09_2005 10_2005 11_2005 12_2005
01_2006 02_2006 03_2006 04_2006 05_2006 06_2006
09_2006 10_2006 11_2006 12_2006 01_2007 02_2007
03_2007 04_2007 05_2007 06_2007

فهرس المواضيع E

فهرس المواضيع ع

 

عيد التجلي

)شرح انجيل لوقا للقديس كيرلس الاسكندري العظة 51( 

يصعد الى الجبل ومعه ثلاثة تلاميذ مختارين، وتتغير هيأته الى بهاء الهي فائق، حتى ان ثيابه كانت تلمع بأشعة نارية، وظهرت كأنها تومض مثل البرق.

بجانب هذا وقف موسى وايليا بجوار يسوع وتكلما مع بعضهما عن رحيله الذي كان مزمعا ان يتممه فى اورشليم، وهذا يعنى سر تدبير التجسد والامه الغالية على الصليب.

لأنه حقا ان ناموس موسى، وكلمة الأنبياء القديسين، أخبرت من قبل عن سر المسيح بواسطة رموز وظلال، راسمة، اذا صح القول، صورة، بينما ان البقية اعلنت من قبل بطرق عديدة انه فى ملء الزمان سيظهر فى صورتنا ومن اجل خلاصنا وحياتنا سيرتضى ان يجوز الموت على خشبة. لذلك وقوف موسى وايليا امامه وحديثهما مع بعضهما كان نوعا من التمثيل أظهر بإبداع ربنا يسوع المسيح وله الناموس والأنبياء كحارسان له، وكسيد للناموس والأنبياء، وكمدلول عليه فيهما (أي الناموس والأنبياء) بهذه الأشياء المتوافقة والتى سبق اعلانها  لأن كلام الأنبياء لا يختلف عن تعاليم الناموس. وهذا، كما اتصور، كان ما يتكلم به موسى الكهنوتى وإيليا المميز بين الأنبياء.

ولكن التلاميذ المباركين ناموا قليلا، بينما استمر المسيح في الصلاة – لأنه عمل هذه الواجبات البشرية بحسب التدبير – وبعد ذلك عند استيقاظهم عاينوا تغييرات مجيدة وبهية.

وأما بطرس فقد ظن انه ربما ملكوت السموات قد اتى ولذلك اقترح المساكن على الجبل قائلاًَ انه يليق ان يكون هناك ثلاث مظال واحدة للمسيح والإثنتين الأخرتين لموسى وإيليا، لكنه لم يكن يعرف ماذا يقول.

إذ أنه لم يكن وقت نهاية العالم بعد، ولا الموعد الذي ينال فيه القديسون الرجاء الذي وُعدوا به، لأنه كما قال بولس الرسول" الذى سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده  " فى 3: 21 "

          وحيث أن التدبير كان فى بدايته ولم يكمل بعد، كيف كان للمسيح ان يتخلى عن حبه للعالم ويترك غرضه فى التألم بدلا عنه ؟ لأنه فدى كل من تحت السماء بواسطه اجتيازه الموت بالجسد .. وابطاله الموت بالقيامه من بين الأموات . لذلك لم بعرف بطرس ماكان يقول ولكن بجانب المنظر العجيب

وغير المعبر عنه الذى لمجد المسيح حدث شئ آخر نافع وضرورى لتثيت إيمانهم به  وليس للتلاميذ فقط ولكن لنا نحن أيضا.

لقد جاء صوت من السحابه، كما من الله الآب قائلا :" هذا هو ابنى الحبيب له اسمعوا" ويقول الكتاب انه لما صار الصوت وجد يسوع وحده .

          ماذا يقول اذن – المحاجج والعاصى والذى قلبه غير قابل للشفاء – عن هذه الأشياء ؟ انظر:موسى موجود هناك والاب يأمر الرسل القديسين ان يسمعوا له ؟ لو كانت ارادته ان يتبعوا وصايا موسى لقال لهم اطيعوا موسى ، احفظوا الناموس .

ولكن هذا ليس ما قاله الله الآب هنا انما فى حضور موسى والأنبياء امرهم ان يسمعوا له ( اى المسيح ). ولكن لا يقلب احد الحق محاولا ان يثبت ان الله الآب اوصاهم بطاعه موسى وليس المسيح مخلص الجميع ، اوضح الأنجيلى بعلامه قائلا انه لما صار الصوت وجدوا بسوع وحده .

اذن عندما امر الله الاب الرسل القديسين من السحابه التى كانت فوقهم ان يسمعوا له، كان موسى بعيدا وايليا لم يكن قريبا ايضا انما كان المسيح وحده. لذلك هو اوصاهم ان يسمعوا للمسيح  .  

وقالت لهم مثلاً[1]

)الحديث الأخير للعذراء مع الرسل)

سيدتنا الثيئوتوكوس تكلمت قائلة :

"أولادي الأحباء ، اسرعوا إلى كلماتى المختصرة وتعليمى البسيط لأن هذا ما أطلبه منكم . يا أولادى اتنظروا هذا العالم؟ إنه  مثل سوق كبير. الله مثل ملك وأنتم ، خدامه ، تجار لحساب ابنى الحبيب . الآن استمعوا لهذا المثل : كان هناك ملك عظيم وقوى وكان له خادمان. سمع الملك أن هناك سوقاً كبيراً وفيه بضائع كثيرة ومنتجات متنوعة يمكن أن تجلب ربحاً عظيماً. لذلك دعى الملك هذين العبدين وقال لهما : "أسرعوا واذهبوا إلى ذلك البلد حيث المهرجان وتاجرواهناك لمدة شهر. إذا تأخر أى واحد منكما فسوف يفقد حياته !" فى الحال أخذ العبدان المال وذهبا إلى المهرجان. ولكن واحد منهما كان عديم الفهم وأحمق، فقد اشترى أشياء غير نافعة للملك مثل بيوت وحقول ومتاجر. كل هذه الأشياء الملك فى غير احتياج لها ولا تجلب له مكسباً. وأكثر من هذا، هذا العبد عديم التمييز تأخر فى العودة لأن زراعة الحقول، وإعادة بناء وإصلاح البيوت والمتاجر استغرق وقتاً طويلاً لأنها كانت فى حالة سيئة. ولهذا انقضت ثلاثة أو أربعة أشهر قبل أن يرجع للملك. أما العبد الآخر فكان حكيماً واشترى أحجاراً كريمة (جواهر) ورجع فى الوقت المحدد إلى الملك. فكرم الملك ومجد هذا العبد لأنه يستحق وهو أهل للثقة. أما العبد الآخر فقد أصدر أمراً بقتله كما لو كان عدواً للملك.

"ونفس الموقف بالنسبة لكم يا رسل ابنى. ابنى الحبيب قد أرسلكم كتجار فى عالم الإنسان المخدوع، لكى تربحوا تلك النفوس التى ستسرع نحو أسمه. أى منكم يا أصدقائى وأولادى، يكون صديقاً لمعلمكم وابنى، فهو سيمجده فى ملكوته. أما الذين لن يطيعوا وصايا المعلم ، يعلمون أنهم سيعذبون.بسبب هذا يا أولادى اذهبوا واكرزوا. أنيروا وأرشدوا الذين أضلهم العالم واربحوهم وإهدوهم إلى ملكوت ابنى.

"ليكن دائماً الحب والسلام بينكم، وافرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم فى ملكوت السموات. وبالرغم ـ ياأصدقائى ـ من أنى ذاهبة إلى ملكوت ابنى وإلهى، ولكنى معكم دائماً، سأقويكم وأعزيكم فى شدائدكم" . 

 

"السلام لمريم الثيئوتوكوس

الكنز الثمين الذى وجده العالم

المصباح غير المنطفئ قط

تاج البتولية

قضيب الأرثوذكسية

الهيكل غير المنهدم

الموضع الذى احتوى غير المحوى

الأم الباقية عذراء"

 القديس كيرلس الكبير (افتتاحية مجمع أفسس)

صلوات

 

دعاء للقديس يوحنا ذهبى الفم

)كتاب السواعي الكبير)

 

يارب لا تعدمنى خيراتك السماويه والأرضية.

ياسيدى نجنى من العذاب الأبدى.

يارب سامحنى بكل ما خطئت اليك ان كان بالقول او بالفعل او بالذهن، اغفر لى وسامحنى.

يارب نجنى وانقذنى من كل شدة وجهل ونسيان وضجر وتغفل وعدم احساس.

يارب نجنى  من كل تجربة وتخيل مع كل اعمال وهجران.

انر يا جابلى قلبى الذى قد اظلمته الشهوة الشريرة.

يارب اما أنا فأخطأ كانسان ولكن انت بما انك اله ارحمنى.

يا خالقى انظر الى ضعف نفسى وارسل نعمتك لمعونتى لكى يمجد فى اسمك الأقدس.

ايها الرب يسوع المسيح اكتب اسم عبدك فى سفر الحياة مانحا اياي آخره صالحة.

ايها الرب الهى لم اصنع خيرا او صلاحا البته ولكن فليترأف وقتا ما على تحننك.

يارب امطر فى قلبى ندى نعمتك.

يااله السماء والآرض اذكرنى انا الخاطئ القبيح والشرير الدنس بحسب رحمتك العظمى حين تأتى فى ملكوتك.

اقبلنى يارب بالتوبه والرجوع ولا تهملنى مخزيا اياى. لاتدخلنى بالهى فى تجربة.

يامخلصى امنحنى ذهنا صالحا وافكارا حسنة.

أعطنى يارب دموعا حاره وهبنى تذكرا بالموت وتخشعا.

أعطنى يارب عتقا لافكارى وتصوراتى.

أعطنى يارب تواضعا وانقطاع الأراده وهبنى طاعه.

اعطنى يارب صبرا وتمهلا ووداعة.

اغرس فى يارب اصل الصالحات بخوفك.

اهلنى يا الهى ان احبك من كل نفسى ومن كل فطنتى وقلبى وقدرتى وان احفظ مشيئتك فى الجميع.

استرنى ياعاضدى من الناس الأشرار ومن الأبالسة ومن الآلام ومن كل شئ غير لائق وواجب.

كما تأمر كما تعلم يالهى كما تريد يامنقذى فلتكن مشيئتك بى.

فلتكن يارب مشيئتك لا ارادتى بشفاعات وتوسل والدتك الكلية القداسة وسائر قديسيك. لأنك مبارك انت الى جميع الدهور

 

 الفتيان السبعة الذين استشهدوا فى أفسس[2] 

فى أيام حكم الإمبراطور داكيوس[3] كان هناك اضطهاداً على المسيحيين، وُقبض على سبعة فتيان وُأحضروا أمام الأمبراطور. أما أسماء السبعة فتيان فكانت : مكسيميانوس، مالخوس، مرتينيانوس، قنسطانطينوس، ديونيسيوس، يؤانس، سرابيون. وبالرغم من أنهم قد جُربوا كثيراً  بإغراءات متنوعة لكى يرضخوا ولكنهم لم يذعنوا. ومن أجل اعتباره لهم، فقد أعطاهم الإمبراطور وقتاً ليفكروا، حتى لا يموتوا فى الحال. ولكن السبعة فتيان أغلقوا على أنفسهم فى كهف وعاشوا هناك أياماً كثيرة .وكان أحدهم يغادر الكهف ويشترى المؤن ويرجع بالضروريات.

ولما عاد الإمبراطور إلى أفسس، طلب السبعة فتيان من الرب أن ينقذهم من هذا الخطر. فصلوا وبينما هم ساجدون على الأرض ناموا. ولما علم الإمبراطور أنهم فى الكهف أمر، بحسب إرادة الله ، أن يسدوا باب الكهف بحجارة ضخمة. وقال: "دع هؤلاء الذين يرفضون أن يذبحوا للأوثان يموتون هناك."

وبينما هم يفعلون هذا كتب أحد المسيحيين أسماء الشهداء على لوح رصاص وفى خفية وضعه عند فم الكهف قبل سده. وبعد سنين كثيرة حل السلام على الكنائس وأصبح ثيئودسيوس[4] المسيحى إمبراطوراً. وكانت بدعة الصدوقيين التى تنكر أن هناك قيامة منتشرة فى ذلك الوقت.

وفى هذا الزمان قرر أحد سكان أفسس أن يستخدم هذا الجبل كمرعى للأغنام، فبدأ يقلب الحجارة ليبنى بها حوائط الزريبة، غير عالم بما هو داخل الكهف. فتح باب الكهف ولكنه لم يجد الحجرة الداخلية التى كانت داخلاً جداً.

وأرسل الرب نسمة حياة للسبعة فتيان فاستيقظوا، ظانين أنهم ناموا ليلة واحدة، وأرسلوا واحداً منهم ليبتاع طعاماً. وعندما وصل هذا الفتى إلى باب المدينة فوجئ لما رأى صورة الصليب المجيد ولما سمع الناس يذكرون اسم المسيح. وبمجرد أن أظهر النقود التى كانت معه من أيام حكم داكيوس، امسك به البائع قائلاً: "لقد وجدت كنزاً مدفوناً منذ سنوات مضت."

أنكر الشاب هذا الاتهام فأحضروه إلى أسقف وحاكم المدينة الذى بكته على هذا. وتحت الضغط وبالقوة اضطر الشاب أن يكشف لهم السر المخفى وأخذهم إلى الكهف حيث باقى الفتيان. وعندما دخل الأسقف وجد اللوح الرصاص ومكتوب عليه كل ماعاناه الفتيان. تكلم الأسقف مع الفتيان ثم أعلن الأسقف والحاكم هذه الأخبار للإمبراطور ثيئودوسيوس. فجاء الإمبراطور وركع أمامهم إكراماً لهم.

تكلم السبعة فتيان مع الإمبراطور بهذه الكلمات: "أيها الملك الممجد، إن بدعة قد انتشرت، وتحاول أن تضلل المسيحيين عن وعود الله بقولها أنه لا توجد قيامة من الأموات. لذلك ولأنك تعلم أننا سنكون مسئولين أمام منبر المسيح بحسب قول بولس الرسول الذى كتب: "لأنه لا بد أننا جميعاً نُظهَر أمام كرسى المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً.[5] لذلك قد أمرنا الرب أن نستيقظ لكى نخبرك بهذه الأشياء أحذر لئلا تنخدع وتُرفَض من ملكوت الله."

استمع الإمبراطور ثيئودوسيوس ومجد الرب الذى لم يدع شعبه يهلك. ولكن الفتيان رقدوا مرة أخرى على الأرض وناموا.

ولما أراد الإمبراطور أن يبنى لهم قبوراً من ذهب، رأى فى رؤيا ما يحذره من أن يفعل هذا. وحتى اليوم يرقد الفتيان فى تلك البقعة تغطيهم عباءات من الحرير أو الكتان.

بركة صلواتهم تكون معنا أمين.

 

طقس خدمة القداس وأقدميته

(من كتاب اللالئ النفيسة فى شرح طقوس الكنيسة)

 

ويوجد فى الكنيسه قداسات منسوب بعضها للرسل والبعض الآخر للآباء  الكنيسه فى الأجيال الأولى أما القداسات التى تستعملها كل الكنائس المسيحيه الرسوليه الآن فهى ثلاثه فقط

1-         القداس الباسيلى: واضعه القديس باسيليوس الكبير اسقف قيصريه الكبادوك الذى كان معاصرا للقديس اثناسيوس الرسولى وفيه يوجه الخطاب للآب الذى أحبنا وصالحنا معه بابنه بسوع المسيح ربنا الذى ارسله لفدائنا  )يو 3 : 16 - غل 4:4( .

2-         القداس الغريغورى: واضعه القديس غريغوريوس ( المتكلم بالألهيات) الذى كان اسقفا للقسطنطينيه سنه 379 م ويوجه الخطاب فيه الى الأبن الله الذى تجسد لأجل خلاصنا واسلم ذاته فداءاً عنا وكفارة لخطايانا لكى يقربنا إلى الله )عب 9: 12 -1 بط 3 : 18).

3-         القداس الكيرلسي: نسبة الى القديس كيرلس البطريرك الأسكندرى 24 فى عداد البطاركه الواضع الحقيقى لهذا القداس هو القديس مرقس الرسول مؤسس الكنيسه المصرية وانما نسب للقديس كيرلس لأنه هو الذى جمع اقواله وزاد عليهاورتبها على النسق الحالى.

     هذه القداسات التى تستعملها كنيستنا قد وضعت اصلا باللغه اليونانيه ثم ترجمت الى القبطية والكنيسه تستعملها منذ نشأتها .

     

      تستعمل الكنيسة القبطية الثلاث قداسات الباسيلى والغريغورى والكيرلسي فى الصلوات وأقوال علماء الغرب تؤكد أن أول قداس وضعه القديس مرقس بنفسه وقام البطاركه الثلاثه خلفاؤه ( انيانوس وأبيلوس وسردوا ) بترتيبه.

 

     يجب ملاحظه القداديس أنها ليست قاصره على ما يقدس سر الأفخارستيا ( التناول) فقط بل انها مملوءه بالأيات الكتابيه والطلبات الخشوعيه وصلوات التوبه التى ترفع الى الله من أجل الكنيسة والمؤمنين والملوك والمرضى والمسافرين ... الخ

+ تقسم خدمة القداس إلى ثلاثه اقسام:

أولا : قداس التقدمه وهو الذى يقدم فيه الحمل ويفرز لتقديسه ويسمى التقدمه

ثانيا : قداس الموعوظين وفيه تقرأ الفصول الإنجيليه ( البولس – الكاثوليكون – الأبركسيس والسنكسار والإنجيل ) وتتلى المواعظ لأجل الموعوظين وهم الداخلون فى الإيمان حديثا وتحت العماد .

ثالثا : القداس الذى يكمل تقديس سر الأفخارستيا إلى نهاية توزيعه على المشتركين.

 

                                                                                يتبع فى العدد القادم.

 

ما بين موسى والمسيح 

السيد المسيح

موسى

أما النعمة و الحق فبيسوع المسيح صارا. (يوحنا 1: 17)

لأن الناموس بموسى أعطى.

(يوحنا 1: 17)

المجد الباقى

الذي جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لان الحرف يقتل و لكن الروح يحيي.

(كورنثوس الثانية 3 : 6)

المجد الزائل

ثم إن كانت خدمة الموت المنقوشة بأحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو إسرائيل أن ينظروا إلى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل.

(كورنثوس الثانية 3 : 7)

وجه المسيح أضاء فجروا نحوه

و للوقت كل الجمع لما رأوه تحيروا و ركضوا و سلموا عليه. (مرقس 9: 15)

وجه موسى لمع فخاف الشعب

فنظر هرون و جميع بني إسرائيل موسى و إذا جلد وجهه يلمع فخافوا أن يقتربوا إليه. (خروج 34: 30)

أول المعجزات تحول الماء إلى خمر

و في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل و كانت ام يسوع هناك.  و دعي أيضاً يسوع و تلاميذه إلى العرس. و لما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر.  قال لها يسوع ما لي و لك يا امرأة لم تأت ساعتي بعد. قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه. و كانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة.  قال لهم يسوع إملأوا الأجران ماء فملأوها إلى فوق.  ثم قال لهم استقوا الآن و قدموا إلى رئيس المتكأ فقدموا.  فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا و لم يكن

أول الضربات الماء تحول إلى دم

ففعل هكذا موسى و هرون كما أمر الرب رفع العصا و ضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون و أمام عيون عبيده فتحول كل الماء الذي في النهر دما. (خروج 7: 20)

يعلم من أين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكأ العريس.  و قال له كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولاً و متى سكروا فحينئذ الدون أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن. (يوحنا 2: 1 ـ 10)

 

قادر أن يخلص

فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم. (عبرانيين 7: 25)

غير قادر أن يخلص

ثم قال الرب لي و إن وقف موسى و صموئيل أمامي لا تكون نفسي نحو هذا الشعب أطرحهم من أمامي فيخرجوا. (إرميا 15: 1)

المسيح كابن على بيته

و أما المسيح فكابن على بيته و بيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء و افتخاره ثابتة إلى النهاية. (عبرانيين 3: 6)

موسى كعبد

و موسى كان أمينا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلم به. (عبرانيين 3: 5)

خبز يعطى الحياة

لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان و لا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد و الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم.

(يوحنا 6: 33، 50، 51)

خبز يساعد على الحياة

آباؤنا أكلوا المن في البرية كما هو مكتوب انه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا. (يوحنا 6: 31) ، آباؤكم أكلوا المن في البرية و ماتوا.

(يوحنا 6: 49)

 

شفاء أبرص

و إذا أبرص قد جاء و سجد له قائلاً يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني.  فمد يسوع يده و لمسه قائلا أريد فاطهر و للوقت طهر برصه. (متى 8: 2، 3)

صلاة من أجل أبرص

فلما ارتفعت السحابة عن الخيمة إذا مريم برصاء كالثلج فالتفت هرون إلي مريم و إذا هي برصاء…فصرخ موسى إلى الرب قائلا اللهم اشفها.

(عدد 12: 13)

آخر فصح

و قال لهم شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم. (لوقا 22: 15)

أول فصح

بالإيمان صنع الفصح و رش الدم لئلا يمسهم الذي اهلك الأبكار. (عبرانيين 11: 28)

أربعون يوماً فى البرية

فبعدما صام أربعين نهارا و أربعين ليلة جاع أخيراً. (متى 4: 2)

أربعون يوماً على الجبل

و كان هناك عند الرب أربعين نهاراً و أربعين ليلة لم يأكل خبزاً و لم يشرب ماء فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر. (خروج 34: 28)

خروج كامل

اللذان ظهرا بمجد و تكلما عن خروجه الذي كان عتيدا ان يكمله في اورشليم. (لوقا 9: 31)

 

خروج غير كامل

دعني أعبر و أرى الأرض الجيدة التي في عبر الأردن هذا الجبل الجيد و لبنان. لكن الرب غضب علي بسببكم و لم يسمع لي بل قال لي الرب كفاك لا تعد تكلمني أيضاً في هذا الأمر. (تثنية 3: 25 ـ 27)

 V

 

 The Feast of the Transfiguration

(Commentary on St. Luke, St. Cyril of Alexandria) 

He goes up into the mountain taking with Him three chosen disciples, and is transformed to so surpassing and godlike a brightness, that His garments even glittered with rays of fire, and seemed to flash like lightning. And besides, Moses and Elias stood at Jesus’ side, and spake with another of His departure, which He was about, it says, to accomplish at Jerusalem, by which is meant the mystery of the dispensation in the flesh; and of His precious suffering upon the cross. For it is also true that the law of Moses, and the word of the holy prophets, foreshadowed the mystery of  Christ: the one by in manifold ways declared beforehand, both that in due time He would suffer death upon the tree. The standing, therefore, of Moses and Elias before Him, and their talking with one another, was a sort of representation, excellency displaying our Lord Jesus Christ, as having the law and the prophets, and as foreshown in them by those things which in mutual agreement they proclaimed. For the words of the prophets are not at variance with the teachings of the law. And this I imagine was what Moses the most priestly and Elias the most distinguisehd of the prophets were talking of with one another.

            But the blessed disciples sleep awhile, as Christ continued long in prayer – for He performed these human duties as belonging to the dispensation – and afterwards on awaking they became spectators of changes thus splendid and glorious; and the divine Peter, thinking perchance, that on the mountain, and says that it is fitting there should be three tabernacles, on for Christ, and the others for the other two, Moses and Elias; but he knew not, it says, what he was saying. For it was not the time of the hope promised to them;

for as Paul says, He will change our humble body into the likeness of His – that is, Christ’s - glorious body. As, therefore, the dispensation was still at its commencement, and not yet fulfilled, how would it have been fitting for Christ to have abandoned His love to the world, and have departed from His purpose of suffering in its behalf? For He redeemed all under heaven, by both undergoing death in the flesh, and by abolishing it by the resurrection from the dead. Peter therefore knew not what he said.

But besides the wonderful and ineffable sight of Christ’s glory, something else was done, useful and necessary for the confirmation of their faith in Him; and not for the disciple only, but even for us too. For a voice was given forht from the cloud above, as from God the Father, saying: This  is Mt beloved son, hear Him. And when there was the voice, it says, Jesus was found alone. What then will he who is disputatious and disobedient, and whose heart is incurable, say to these things? Lo! Moses is there, and does the Father command the holy apostles to hear him? Had it been His will that they should follow the commandments of Moses, He would have said, I suppose, Obey Moses; keep the law. But this was not what God the Father here said, but in the presence of Moses and the prophets, He commands them rather to hear Him. And that the truth might not be subverted by any, affirming that the Father rather bade them hear Moses, and not Christ the Savior of us all, the Evangelist has clearly marked it, saying, when there was the voice, Jesus was alone. When, therefore, God the Father, from the cloud overhead, commanded the holy apostles, saying, Hear Him, Moses was far away, and Elias too was no longer nigh; but Christ was there alone. Him, therefore, He commanded them to obey.

 Short Prayers by St. John Chrysostom 

O Lord, of Thy heavenly bounties deprive me not.

O Lord, deliver me from the eternal torments.

O Lord, forgive me if I have sinned in my mind or my thought, whether in word or in deed.

O Lord, free me from all ignorance and forgetfulness, from despondency and stony insensibility.

O Lord; deliver me from every temptation.

O Lord, enlighten my heart which evil desires have darkened. O Lord, as a man have I sinned, have Thou mercy on me, as the God full of compassion, seeing the feebleness of my soul.

O Lord, send down Thy grace to help me, that.  I may glorify Thy name. O Lord Jesus Christ, write me down in the book of life and grant unto me a good end.

O Lord my God, even if I had not done anything good before Thee, do Thou help me, in Thy grace, to make a good beginning.

O Lord, sprinkle into my heart the dew of Thy grace.

O Lord of heaven and earth, remember me, Thy sinful servant, full of shame and impurity, in Thy kingdom.  Amen. O Lord, receive me in my penitence. O Lord, forsake me not. O Lord, lead me not into misfortune.

O Lord, quicken in me a good thought.

O Lord, give me tears and remembrance of death, and contrition.

O Lord, make me solicitous of confessing my sins.

O Lord, give me humility, chastity and obedience.

O Lord, give me patience, magnanimity and meekness.

O Lord, implant in me the root of all good Thy fear in my heart.

O Lord, vouchsafe that I may love thee from all my soul and mind and in everything do thy will.

 O Lord, shelter me from certain men, from demons and passions, and from any other unbecoming thing.

O Lord, Thou knowest that Thou dost as Thou willest, let then Thy will be done in me, sinner, for blessed art Thou unto the ages.  Amen

O Lord, shelter me from certain men, from demons and passions, and from any other unbecoming thing.

O Lord, Thou knowest that Thou dost as Thou willest, let then Thy will be done in me, sinner, for blessed art Thou unto the ages.  Amen

O Lord, shelter me from certain men, from demons and passions, and from any other unbecoming thing.

O Lord, Thou knowest that Thou dost as Thou willest, let then Thy will be done in me, sinner, for blessed art Thou unto the ages.  Amen

 

Types of the Virgin

رموز العذراء 

القبة

]c>k/n/

The tabernacle

المدينة المقدسة

]baki eyouab

The holy city

القسط الذهبي

Pic>tamnoc n>noub

The golden pot

المنارة الذهبية

]lu,nia> n>noub

The golden lampstand

المجمرة الذهبية

]souri n>noub

The golden censor

زهرة البخور

]h>r/ri n>te pic>yoinoufi

The flower of incense

عصا هارون

Pis>bwt n>te Aaron

The rod of Aaron

التابوت

]kibwtoc

The ark

الغطاء

Pii>lact/rion

The mercy seat

السماء الثانية

Oumahb^] m>ve

The second heaven

 

 ST EPHREM SYRUS:

FIFTY FIVE BEATITUDES

7. Blessed the one who loves holiness like the light and has not defiled his body with dark deeds of the Evil One in the sight of the Lord.

8. Blessed the one who keeps his body for holiness for the Saviour and has not shamed his soul by unnatural deeds, but remained well-pleasing to the Lord.

9. Blessed the one who has hated evil-doing that is full of shame and presented himself as a living sacrifice, well-pleasing to the Lord.

The Rite of the Divine Liturgy

(Excerpts from “The Precious Pearls of Explaining the Rituals of the Church”)

 In the church, there are liturgies some of which are ascribed to the apostles, others are ascribed to the church fathers in the early generations. The liturgies which are used in all the Christian apostolic churches are only three:

1- The liturgy of St. Basil: its author is St Basil the great, the bishop of Cappadocia, who was a contemporary of St. Athanasius the Apostolic. In this liturgy, he addresses the Father who loved us and reconciled us to Himself through His Son Jesus Christ Whom He sent for our redemption. (Jn 3:16, Gal 4:4).

2- The liturgy of St. Gregory: its author is St. Gregory the Theologian, who was a bishop of Constantinople 379 A.D. in this liturgy, he addresses the Son Who was incarnate for our salvation and gave Himself up  for the redemption and the propitiation of our sins that He may bring us closer to God (Heb 9:12, 1Pet 3:18).

3- The Liturgy of St. Cyril: it is ascribed to St. Cyril the 24th Patriarch of Alexandria, yet its true author is St. Mark the apostle, the founder of the Coptic church. However, it is ascribed to St. Cyril because he collected its words and added to it and formatted in the present order.

These liturgies which are used by our church were originally written in Greek then they were translated to Coptic. The church uses them since its foundation.

The Coptic church uses the three liturgies (of St. Basil, St. Gregory and St. Cyril) in prayers. The sayings of the western scholars assure that the first liturgy was written by St. Mark himself and that his three successors (Inianus, Apelus and Sardoua) arranged it.

It is worth noting that the liturgies are not limited to what sanctifies the sacrament of the Eucharist (Communion) only. They are full of biblical verses, entreaties, prayers for repentance which are offered to God on behalf of the church, the believers, the kings, the sick, and the travelers …etc.

The liturgy is divided into three parts:

First: the liturgy of the offering, the lamb is chosen for sanctification and is called the offering of the oblation. 

Second: the liturgy of the catechumens, where chapters of the Pauline epistles, the Catholic epistles, the Praxis and the gospels are read for the catechumens who are joining the faith recently and are being prepared for baptism.

Third: the liturgy (anaphora) which completes the sanctification of the sacrament of the Eucharist until its distribution on the participants.

    …..to be continued in the next issue.

 

[1] عن كتاب The Life of the Virgin Mary the Theotokos

 [2]The Seven Holy Children of Ephesus :GREGORY OF TOURS – GLORY OF THE MARTYRS

[3] داكيوس كان امبراطوراً من سنة 249 ـ 251 م

[4] ثيئودسيوس الثانى كان امبراطوراً من سنة 408 ـ 450 م

[5] كورنثوس الثانية 5 : 10