الرئيسية   ::  نبدة تاريخية  ::  المرافق الاساسية  ::  المؤهلات الطبيعية  :: المؤهلات البشرية  ::  صور تــرجيست  ::  سجل الزوار  ::  منتدى قراصنة الريف  ::  صاحب الموقع

الاقسام الرئيسية

مقتطفات إسلامية
أقــوال مأثــــورة
أســــعــد الــنـاس
معاني الاسماء
قــالوا عــن الـحـب
أســرار الكــمبيوتر
نكت و تـــسالي
ركـــــن الجــافـا
 زخــارف المســنجر
يــوم مــيلادك
قصائد مــكتوبــة
مقــيـاس الحـب
لـــمـــعــلــومــاتك
عجائب الدنيا
الحظ والابراج
صـــور المــسنــجــر
رسائل جوال
 

صـــاحب الموقـع

الموقع من تصميم :

المــوقع الشخـصي
ألــبــوم الصــور
راســــلـــنـــــي
 

مــواقــع قـيــمـة

 

ســـجــل الــزوار

شاهـد سجل الزوار
وقـع في سجل الزوار

::   نــبــــذة تــاريــخـــيــــة  ::

 

      يرجع تاريخ تأسيس المدينة إلى العقد الثالث من هذا القرن ، علــى يد الإستعمارالإسباني ، الذي أطلق عليها اسم "كرونــــة" ،  بمعنى التاج .  وحول تسميتها بهذا الإسم ، يقال أن السبب يعود إلى كونها محاطة بسلسلة جبلية على شكل دائري، الشيء الذي يعطيها شكلا هندسيا يشبه التـــاج.

    ولقد جاء تأسيس المدينة من طرف المستعمرالإسباني لأهداف عسكرية   حيث كانت في البداية عبارة عن قلعة عسكرية ، عززها موقعــــها الإستراتيجي ، مما جعل المستعمر يتخذ منها قاعدة مهمة للتحكم فـــي الجزء الأوسط من الريف ، خاصة بـعـد القضاء على ثورة محـمـد بــــن عبد الكريم الخطابي .

 أما بخصوص أصل كلمة " ترجيست " ،  ومهما تعددت الآراء حولها فإنها تبقى في مجملها تصب في اتجاهين رئيسيين :

     الإتجاه الأول :  يذهب إلى القول أن كلمة " ترجيست " ، أصلها أمازيغي وتعني" تركازت" ، أي ما يعني بالأمازيغية ، الرجولة والصلابة والشهامة.

     الإتجاه الثاني :  يذهب إلى القول أن كلمة " ترجيست " ، اصلها عربي ، وتعني " الركيزة "، وهو ما يعني المتكأ، أي الدعامة والحصن المتين ، الذي يعتمد ويعول عليه لمواجهة كل ما من شأنه أن يمس باستقلال الوطن.

        إلا أنه أمام هذين الاتجاهين، يمكن ترجيح الاتجاه الأول، وذلك لتوفــر شروط صحته،خاصة ونحن نعلم من خلال تاريخ العبر لإبن خلــــدون ، أن المنطقة هي موطن أصلي لقبيلة صنهاجة. إلا انه ولظروف غير معروفة انقسمت ترجيست التي كانت موجودة  قبل دخول الإستعمار ، ويطلق اسمها على القبيلة ككل، إلى قسمين، قسم بقي مستقرا في موطنه الأصلي و ترجيست جزء منه، وهو ما يسميهم ابن خلدون "بصنهاجة الظل" ، وقسم آخر رحل إلى منطقة الجنوب، وهي سوس والصحراء ، جنوب المغرب ، ويسميهم إبن خلدون "بصنهاجة الشمس" ، ولحد الساعة توجد فرقة بمنطقة سوس  يطلق عليها اسم تركيست ، مما يوحي لنا بأن ترجيست كلمة أمازيغية ، وهي تعني باللغة العربية ، الرجولة والشهامة والصلابة.

دور المدينة في مقاومة الإستعمار :

         على غرار باقي المواطنين المغاربة ، وللوقوف في وجه الإستعمار الغاشم ، دفاعا عن وحدة واستقلال البلاد ، حمل سكان مدينة ترجيست السلاح للذوذ بكل ما أوتوه من قوة وإيمان عن كرامة بلادهم واستقلالها.

      ولقد فهم محمد بن عبد الكريم الخطابي موقعها الجغرافي المتميز، وكذا اندفاع سكانها التلقائي ، للوقوف في وجه الأطماع الأجنبية ، خاصة الإسبانية منهــــا ،فاتخذ منها مركزا لمقاومة الإستعمار، وبالتالي تنظيم حركته الجهادية ، التي استطاع بفضلها أن ينزل بالإستعمار الإسباني والفرنسي هزيمة نكـــــراء ، ولم تستطع القوى الإستعمارية الغاشمة النيل من هذه الحركة ، وبالتالــــي القضاء على ثورة الريف، إلا بعد جهد جهيد، ساعدها في ذلك توفرها على عتاد حربي متطور، ووقوف القوى الإستعمارية الفرنسية إلى جانـــــب الإستعمار الإسباني . ولقد اقترفت القوات الإستعمارية في حق سكـــان مدينة ترجيست ، مجازر وحشية ، أشهرها مجزرة " وادي السبت"  إذ تحكي الروايات أن الطائرات الإستعمارية أمطرت على السكان في يوم صادف يوم سوق ، وهو" سوق السبت" ، أطنانا من القنابل ، أدى إلى استثهاد العديد من السكان. إلا أن ذلك لم يكن ليثني سكـــان ترجيست عن العمل من أجل الإستمرار في الدفاع عن استقــــــلال البلاد ، حيث انضموا ودافعوا بكل شجاعة واخلاص إلى جانب إخوانهم المغاربة في صفوف الحركة الوطنية ، تحت قيادة المجاهد وبطـــــــل التحرير ، المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه .

 

 

::  الصفحة الرئيسية  ::

 

 

 





جميع الحقوق محفوظة ، مدينة ترجيــســت 2005/2006